الاحتلال يغلق البوابات المؤدية إلى الخان الأحمر شرق القدس
جو 24 : تنتهي صباح اليوم الأربعاء، المهلة التي حددتها "المحكمة العليا الإسرائيلية" لتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق مدينة القدس المحتلة. وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاربعاء من حصارها على التجمع البدوي، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الخان الأحمر ومنعت المركبات الفلسطينية من الوصول إليه. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان لها بأن جنود الاحتلال أغلقوا البوابة الرئيسية المؤدية للخان الأحمر، ومنعوا المتضامنين من الوصول إلى التجمع بمركباتهم، حيث يواصل نشطاء اعتصامهم داخل الخان الأحمر، لمواجهة قرار سلطات الاحتلال بهدم المنازل والمنشآت في المكان.
ويذكر أن تجمع الخان الأحمر البدوي يقطنه 190 فردا تنوي سلطات الاحتلال نقلهم إلى منطقة العيزرية في السفوح الشرقية لمدينة القدس المحتلة.
وكانت "المحكمة العليا الإسرائيلية" قد رفضت، الأربعاء الماضي، التماس سكان الخان الأحمر ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم التجمع المقام على أراضي الضفة الغربية، وبالنتيجة فإن القرار يسمح للاحتلال بتنفيذ عمليتي التهجير والهدم.
ويأتي هذا القرار بذريعة أن الخان الأحمر مقام على أراض يعتبرها الاحتلال "أراضي دولة" ولا يوجد ترخيص للمباني فيها، علما أنه يعيش بالتجمع عشرات العائلات البدوية من عشيرة الجهالين الذين قامت سلطات الاحتلال بترحيلهم من أراضيهم في النقب في خمسينيات القرن الماضي، إلى مكان سكناهم الحالي.
ويذكر أن تجمع الخان الأحمر البدوي يقطنه 190 فردا تنوي سلطات الاحتلال نقلهم إلى منطقة العيزرية في السفوح الشرقية لمدينة القدس المحتلة.
وكانت "المحكمة العليا الإسرائيلية" قد رفضت، الأربعاء الماضي، التماس سكان الخان الأحمر ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم التجمع المقام على أراضي الضفة الغربية، وبالنتيجة فإن القرار يسمح للاحتلال بتنفيذ عمليتي التهجير والهدم.
ويأتي هذا القرار بذريعة أن الخان الأحمر مقام على أراض يعتبرها الاحتلال "أراضي دولة" ولا يوجد ترخيص للمباني فيها، علما أنه يعيش بالتجمع عشرات العائلات البدوية من عشيرة الجهالين الذين قامت سلطات الاحتلال بترحيلهم من أراضيهم في النقب في خمسينيات القرن الماضي، إلى مكان سكناهم الحالي.