البنك الاستثماري يوقع اتفاقية شراكة مع شركة "جرانت ثورنتون" لدعم كفاءة الاجراءات الرقابية
جو 24 : وقع البنك الاستثماري البنك الرائد في مجال خدمة العملاء، اتفاقية شراكة مع شركة الدار الدولية لاستشارات الحوكمه "جرانت ثورنتون" الشرق الاوسط ، التي ستزود البنك بنظام لإدارة المخاطر والتقييم الذاتي لكفاءة العمليات والاجراءات الرقابية (CRSA) Control Risk Self Assessment. ووقع الاتفاقية بالنيابة عن البنك المدير العام منتصر دواس وعن شركة "جرانت ثورنتون" محمد ناصر بركات الشريك المسؤول عن خدمات مخاطر الاعمال .
وستساعد منظومة إدارة المخاطر الشاملة في تحسين أنظمة لضبط وارقابة الداخية في البنك وبما ينعكس إيجابيا على تحسين فعالية وكفاءة عملياته، حيث سيتم التعرف على المخاطر التي قد تواجه البنك وتقييم مدى سيطرة انظمة الرقابة على هذه المخاطر ووضع التوصيات اللازمة في حال عدم كفايتها، كما تتضمن المنظومة آلية لمراقبة المخاطر بشكل مستمر ورفع تقارير دورية للإدارة العليا ومجلس الإدارة حول وضع البيئة الرقابية لكل وحدة على حدا وعلى مستوى البنك ككل.
وفي تعليقه على الشراكة الجديدة، قال دواس أن البنك اختار شركة "جرانت ثورنتون" لما تملكه من خبرة مرموقة في هذا المجال كخامس أكبر مجموعة محاسبية واستشارية في العالم، مشيرا إلى أن النظام الجديد سيدعم إدارة البنك ومجلس الادارة في مجال وضع حلول واجراءات رقابية مناسبة ومبتكرة للحد من أي مخاطر وردعها.وتابع الدواس: "يكرس البنك جهوده على تطبيق نظام شامل لإدارة المخاطر وتبني أفضل الممارسات في مجال الحوكمة المؤسسية، حيث سيساعدنا هذا النظام الجديد في تخطيط وتنفيذ مهام التدقيق الداخلي المرتكز على المخاطر، الأمر الذي من شأنه تعزيز الرقابة وتحسين اعمال إدارة المخاطر والحوكمة المؤسسية في البنك".
وبدوره، أعرب بركات، بأن التحديات التي تواجه البنوك والمتزامنة مع تنوع المنتجات التي تقدمها هذه البنوك وزيادة حجم العمليات ودرجة تعقيدها والاعتماد المتزايد على انظمة الحاسب الآلي، تؤدي إلى زيادة اثر واحتمالية المخاطر التي تواجه هذه البنوك وتشكل عائقا أمام تحقيق أهدافها. تم تصميم منهجية شركة جرانت ثورنتون لإدارة المخاطر الشاملة لمساعدة البنوك في التغلب على هذه التحديات من خلال التعرف على وادارة ومراقبة كافة انواع المخاطر المستقبلية التي تواجه البنك وتعزيز أنظمة الرقابة اللازمة للسيطرة على هذه المخاطر. ليس هذا فحسب، بل يتم الاستفادة من بيانات المخاطر في توجيه اعمال التدقيق الداخلي اتجاه المخاطر الهامة من خلال تطبيق اسلوب التدقيق الداخلي المرتكز على المخاطر.
وستساعد منظومة إدارة المخاطر الشاملة في تحسين أنظمة لضبط وارقابة الداخية في البنك وبما ينعكس إيجابيا على تحسين فعالية وكفاءة عملياته، حيث سيتم التعرف على المخاطر التي قد تواجه البنك وتقييم مدى سيطرة انظمة الرقابة على هذه المخاطر ووضع التوصيات اللازمة في حال عدم كفايتها، كما تتضمن المنظومة آلية لمراقبة المخاطر بشكل مستمر ورفع تقارير دورية للإدارة العليا ومجلس الإدارة حول وضع البيئة الرقابية لكل وحدة على حدا وعلى مستوى البنك ككل.
وفي تعليقه على الشراكة الجديدة، قال دواس أن البنك اختار شركة "جرانت ثورنتون" لما تملكه من خبرة مرموقة في هذا المجال كخامس أكبر مجموعة محاسبية واستشارية في العالم، مشيرا إلى أن النظام الجديد سيدعم إدارة البنك ومجلس الادارة في مجال وضع حلول واجراءات رقابية مناسبة ومبتكرة للحد من أي مخاطر وردعها.وتابع الدواس: "يكرس البنك جهوده على تطبيق نظام شامل لإدارة المخاطر وتبني أفضل الممارسات في مجال الحوكمة المؤسسية، حيث سيساعدنا هذا النظام الجديد في تخطيط وتنفيذ مهام التدقيق الداخلي المرتكز على المخاطر، الأمر الذي من شأنه تعزيز الرقابة وتحسين اعمال إدارة المخاطر والحوكمة المؤسسية في البنك".
وبدوره، أعرب بركات، بأن التحديات التي تواجه البنوك والمتزامنة مع تنوع المنتجات التي تقدمها هذه البنوك وزيادة حجم العمليات ودرجة تعقيدها والاعتماد المتزايد على انظمة الحاسب الآلي، تؤدي إلى زيادة اثر واحتمالية المخاطر التي تواجه هذه البنوك وتشكل عائقا أمام تحقيق أهدافها. تم تصميم منهجية شركة جرانت ثورنتون لإدارة المخاطر الشاملة لمساعدة البنوك في التغلب على هذه التحديات من خلال التعرف على وادارة ومراقبة كافة انواع المخاطر المستقبلية التي تواجه البنك وتعزيز أنظمة الرقابة اللازمة للسيطرة على هذه المخاطر. ليس هذا فحسب، بل يتم الاستفادة من بيانات المخاطر في توجيه اعمال التدقيق الداخلي اتجاه المخاطر الهامة من خلال تطبيق اسلوب التدقيق الداخلي المرتكز على المخاطر.