إغلاق ملف التحقيق في الاعتداء على النائب عودة
جو 24 :
معا- صادق النائب العام الإسرائيلي شاي نيتسان، على إغلاق ملف التحقيق ضد أفراد من الشرطة الاسرائيلية، بتهمة الاعتداء على رئيس القائمة "المشتركة"، النائب أيمن عودة، العام الماضي، خلال هدم بيوت في قرية أم الحيران البدوية في منطقة النقب جنوب اسرائيل.
وتم إغلاق الملف بعد فتحه ضد أفراد من الشرطة الإسرائيلية رشوا غاز الفلفل على وجه عودة، "لعدم توفر التهمة"، بينما تم إغلاق ملف التحقيق في إصابته بالرصاص المطاطي في رأسه "لعدم كفاية الأدلة".
وقال النائب عودة آنذاك أنه أصيب بعيار مغلف بالإسفنج، بينما زعمت الشرطة أنه أصيب جراء رشق الحجارة على قواتها.
ووفقاً لقرار قسم التحقيق مع الشرطة التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية "ماحش"، فإنه على ضوء مخاوف الشرطة من تفاقم الوضع، ومنعا لتقدم عودة ورجاله، فإن رش الغاز على وجه عودة "لم يكن مخالفة في ظل هذه الظروف بسبب الحاجة بالتصرف الميداني لمنع دخولهم غير المرغوب فيه إلى المكان"، بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن أفراد الشرطة اعترفوا بأنهم أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، إلا أن "ماحش" قالت إنها لم تتمكن من إثبات أن هذه القنابل تسببت في إصابة عودة بشكل متعمد.
وقال عضو الكنيست ايمن عودة معقبا على ذلك: "مرة أخرى تبرع ماحش في التغطية وفشل في مقاضاة أفراد الشرطة بسبب ممارستهم العنف ضد المدنيين. أفراد الشرطة كانوا يعرفون وقت وقوع الحادث أنني عضو كنيست، واختاروا الكذب بشأن رش الغاز، وحقيقة أنني أصبت بعيار مغلف بالإسفنج. وبعد أكثر من عام ونصف من الحادث، من المقلق والثابت أنه لا توجد نية حقيقية للتحقيق في ما حدث في ذلك اليوم الرهيب، بشأني وبالطبع بشأن قتل يعقوب أبو القيعان. ننوي المطالبة بكشف كل مواد التحقيق كي نتمكن من الاستئناف على القرار".