نتائج التشريح- كدمات على جسد الشهيد الريماوي
جو 24 : معا- أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنتهاء عملية تشريح جثمان الشهيد محمد الريماوي ( 24 عاما )، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، في معهد الطب العدلي أبو كبير، والتي إستمرت لعدة ساعات بحضور الطبيب الفلسطيني ريان العلي مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني.
وكشفت الهيئة ان النتائج الأولية لعملية التشريح أظهرت بشكل واضح تعرض الشهيد الريماوي للإعتداء والضرب، حيث ظهرت الكدمات على صدره وفخذه الأيمن، وعلى أماكن مختلفة من جسده، كما أظهر التشريح ان طبيعة عملية إقتحام منزل الشهيد وعملية الإعتقال الوحشية أثرت على عمل اجهزة جسده، وبالتالي كانت سببا رئيسيا في إستشهاده.
وحملت الهيئة حكومة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إستشهاد محمد، مشيرة الى ان ما تعرض له الشهيد نتاج سياسة أقرت بشكل رسمي من الاوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، تسمح للجنود بالتصرف الميداني الحر مع المعتقلين وفقا لتقديراتهم الذاتية، مما جعل جنود الإحتلال يستخدمون الضرب والإعتداء بأبشع صوره.
وفيما يتعلق بتسليم جثمان الشهيد، رفض الإحتلال إبلاغ الجهات الفلسطينية عن موعد تسليمه، وحتى هذه اللحظة لم تتضح نوايا الإحتلال في التعامل مع جثمان الشهيد.
يذكر ان الأسير الريماوي أستشهد يوم 18/9/2018، نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له على أيدي قوات خاصة إسرائيلية خلال إعتقاله من منزله ونقله الى مستوطنة حلميش، علما انه سليم ولا يعاني من أي امراض.