كفى تمثيلا !
جو 24 : بعد نجاح الدكتور فايز الطروانة في اضاعة اكثر من شهر من عمر الاردن في مشاورات شكلية لتسمية رئيس حكومة، ها هو رئيس الوزراء المكلف يكرر نفس
التمرين الممل ومع نفس البرلمان للأسف.
قبل عقود خلت قال اينشتاين من الغباء ان تكرر نفس التجربة مرتين وتتوقع الحصول على نتيجتين مختلفتين، ولا نعرف لماذا يقبل مجلس النواب بأن يستمر في لعبة التضليل وبخاصة وان رئيس الوزراء لا يقيم وزنا لرأيهم بشأن الوزراء العابرين للحكومات وغيرهم من المرتبطين بالاجهزة.
ما يقوم به النسور هو اضاعة وقت لا اكثر ولا أقل وهو يحاول خلق الوهم بأنه يشاور ممثلي الشعب في حين يعرف جيدا أنه أي النسور ليس له رأي في عدد من الوزراء وانه لا يريد في الوقت ذاته أن يوزر النواب بعد ان اندلق بعضهم وسال لعابه للوصول الى كرسي الوزراة بعد ان وصل الى العبدلي.
لا يعقل أن يمضي اكثر من شهرين على اجراء انتخابات ولا توجد حكومة حقيقية، وكأننا لا نواجه تحديات جسمية وكأننا نعيش في السويد او بريطانيا. والادهى أن رئيس الحكومة يصر على التذاكي والقول أنه لم يقرر أي وزير بعد! أحقا؟! لماذا؟ وما فائدة المشاورات؟ لم يمر على الاردن وقت يستهتر فيه الرسميون بكل شيء كما يحدث الان!
التمرين الممل ومع نفس البرلمان للأسف.
قبل عقود خلت قال اينشتاين من الغباء ان تكرر نفس التجربة مرتين وتتوقع الحصول على نتيجتين مختلفتين، ولا نعرف لماذا يقبل مجلس النواب بأن يستمر في لعبة التضليل وبخاصة وان رئيس الوزراء لا يقيم وزنا لرأيهم بشأن الوزراء العابرين للحكومات وغيرهم من المرتبطين بالاجهزة.
ما يقوم به النسور هو اضاعة وقت لا اكثر ولا أقل وهو يحاول خلق الوهم بأنه يشاور ممثلي الشعب في حين يعرف جيدا أنه أي النسور ليس له رأي في عدد من الوزراء وانه لا يريد في الوقت ذاته أن يوزر النواب بعد ان اندلق بعضهم وسال لعابه للوصول الى كرسي الوزراة بعد ان وصل الى العبدلي.
لا يعقل أن يمضي اكثر من شهرين على اجراء انتخابات ولا توجد حكومة حقيقية، وكأننا لا نواجه تحديات جسمية وكأننا نعيش في السويد او بريطانيا. والادهى أن رئيس الحكومة يصر على التذاكي والقول أنه لم يقرر أي وزير بعد! أحقا؟! لماذا؟ وما فائدة المشاورات؟ لم يمر على الاردن وقت يستهتر فيه الرسميون بكل شيء كما يحدث الان!