اعتذار نتنياهو لتركيا انجاز لثورة سورية
العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
جو 24 : قال نتنياهو بالحرف(الوضع في سوريا هو سبب الاعتذار لتركيا) .لقد ارتكبت اسرائيل على مدار عقود طويلة جرائم كثيرة ضد العرب والمسلمين ولم يعهد منه ان اعتذرت عن اي جريمة ارتكبته وليس الاعتذار وارد في الأدبيات الصهيونية .فما هو سر الاعتذار لتركيا على الرغم انه ليست دوله مواجهه مع الكيان الغاصب والحادثة مضت عليه سنين ولم يتم الاعتذار بوقت حدوثها؟
الاعتذار لا يعبر عن قيم دبلوماسيه عريقة او صحوة ضمير او عشق وحب للأتراك وحب للسلطان عبد الحميد الذي رفض منح فلسطين لليهود ، هناك سببان جعلا نتنياهو يعتذر وبهذا التوقيت رغم أنفه :
السبب الأول : وهو رئيسي وحاسم جدا يتمثل انه بوقت الحادثه كان معطى مهم على الأرض السوريه يوفر لإسرائيل الحماية الازمة وهذا المعطى يتمثل في ان النظام السوري كان قويا وكانت جبهة الجولان هادئة جدا بفضل حماية النظام لها والآن في هذه الأيام بدء النظام الحامي لجبهة الجولان لمدة أربعين سنه يضعف ويتهاوى يوما بعد يوم ونتيجة لذلك شعر نتنياهو بالخطر خصوصا بعد تزايد نفوذ الثوره السوريه على الحدود الشماليه لفلسطين المحتله فكان لابد من استخدام ورقة الاعتذار لتركيا لعلم نتنياهو الأكيد ان تركيا هي الراعي الرئيسي للثورة السوريه وهي التي دعمتها ووفرت لها اسباب القوه والاستمرار لذالك فهو باختصار يريد مقابل هذا الاعتذار ان تقوم تركيا باستخدام نفوذها لدى قادة الثوره السوريه ليبقو جبهة الجولان هادئة (هذا هو سبب الاعتذار لتركيا) هكذا أفهم الأمر والله أعلم ولكن ربما يكون لليساريين الذين يدافعون عن نظام القتل في سوريا تفسير اخر ؟ ام هل سيحرفون كلام الرجل ويقولون لنا يا أخي قال الوضع الإقليمي ولم يقل الوضع في سوريا؟انه كلام مباشر لا لبس فيه .
السبب الثاني: وهو سبب ثانوي نوعا ما وغير رئيسي وهو ان حزب العمال الكردستاني العدو المزعج للدولة التركية يستخدم ويستغل من قبل الغرب وإسرائيل كا ورقة ضغط كلما غضبوا من تركيا لأي امر من الأمور وبالفترة الأخير ونتيحه للدبلوماسية التركية الناجحة ولقطع الخط على جميع الأطراف الأقليميه والدولية من استخدام الحزب ضد الدوله التركية تم الاتفاق مع عبدا لله أوجلان زعيم الحزب على عدم القتال ضد الأتراك وهذا افقد الغرب وإسرائيل ورقة ضغط مهمة كان الأتراك يعانون منها كثيرا . وأكثر ما استخدمت هذه الورقه في بداية الثوره السوريه حيث كثف الحزب من هجماته على الجنود الأتراك لا لسبب إلا لأن الأتراك ايدو الثوره السوريه ولو ان العلاقات على حالها السابق بين الأتراك والحزب لكان من الممكن ان يتشبث نتنياهو بهذه الورقة الضاغطة ولما أعتذر للأتراك لكن المتغير على الأرض السوريه يبقى وبامتياز هو السبب الحاسم لاعتذار نتنياهو.
ولكن على كل حال هذا الاعتذار يثبت عدة أمور مهمة لابد للمواطن العربي المسلم إدراكها وهي:
1. ان هذا الكيان المسخ لا يفهم إلا لغة القوة وحسب المثل العربي (ما يجيب الرطل إلا الرطلين)
2. ان الأنظمة الفاسدة ومنها نظام الأسد المضمحل هي من أسهمت في زيادة الصلف والتجبر الصهيوني وفي الجسارة المفرطة على الأمه وهيبتها ومقدساتها.
3.اننا في ظل هكذا أنظمه لا يمكن ان تكون لنا هيبة ونحرر المقدسات.
4. ان القادة الصهاينة وحلفاءهم الغربيين يدركون تمام الإدراك ان سقوط الأنظمة الفاسدة العميله هي بداية انهيار دولة المسخ المحتله.
هذا الاعتذار حق لتركيا ولا نعتقد ان الشعب السوري الحر البطل الذي مضى على ثورته ضد الظلم والطغيان أكثر من سنتين ان يتنازل عن حقه في استرداد جولانه المحتل ولا نعتقد ايضا ان تمارس تركية أي نوع من الضغوط على السوريين للحيلولة دون استعادة أي حق من حقوقهم.
الاعتذار لا يعبر عن قيم دبلوماسيه عريقة او صحوة ضمير او عشق وحب للأتراك وحب للسلطان عبد الحميد الذي رفض منح فلسطين لليهود ، هناك سببان جعلا نتنياهو يعتذر وبهذا التوقيت رغم أنفه :
السبب الأول : وهو رئيسي وحاسم جدا يتمثل انه بوقت الحادثه كان معطى مهم على الأرض السوريه يوفر لإسرائيل الحماية الازمة وهذا المعطى يتمثل في ان النظام السوري كان قويا وكانت جبهة الجولان هادئة جدا بفضل حماية النظام لها والآن في هذه الأيام بدء النظام الحامي لجبهة الجولان لمدة أربعين سنه يضعف ويتهاوى يوما بعد يوم ونتيجة لذلك شعر نتنياهو بالخطر خصوصا بعد تزايد نفوذ الثوره السوريه على الحدود الشماليه لفلسطين المحتله فكان لابد من استخدام ورقة الاعتذار لتركيا لعلم نتنياهو الأكيد ان تركيا هي الراعي الرئيسي للثورة السوريه وهي التي دعمتها ووفرت لها اسباب القوه والاستمرار لذالك فهو باختصار يريد مقابل هذا الاعتذار ان تقوم تركيا باستخدام نفوذها لدى قادة الثوره السوريه ليبقو جبهة الجولان هادئة (هذا هو سبب الاعتذار لتركيا) هكذا أفهم الأمر والله أعلم ولكن ربما يكون لليساريين الذين يدافعون عن نظام القتل في سوريا تفسير اخر ؟ ام هل سيحرفون كلام الرجل ويقولون لنا يا أخي قال الوضع الإقليمي ولم يقل الوضع في سوريا؟انه كلام مباشر لا لبس فيه .
السبب الثاني: وهو سبب ثانوي نوعا ما وغير رئيسي وهو ان حزب العمال الكردستاني العدو المزعج للدولة التركية يستخدم ويستغل من قبل الغرب وإسرائيل كا ورقة ضغط كلما غضبوا من تركيا لأي امر من الأمور وبالفترة الأخير ونتيحه للدبلوماسية التركية الناجحة ولقطع الخط على جميع الأطراف الأقليميه والدولية من استخدام الحزب ضد الدوله التركية تم الاتفاق مع عبدا لله أوجلان زعيم الحزب على عدم القتال ضد الأتراك وهذا افقد الغرب وإسرائيل ورقة ضغط مهمة كان الأتراك يعانون منها كثيرا . وأكثر ما استخدمت هذه الورقه في بداية الثوره السوريه حيث كثف الحزب من هجماته على الجنود الأتراك لا لسبب إلا لأن الأتراك ايدو الثوره السوريه ولو ان العلاقات على حالها السابق بين الأتراك والحزب لكان من الممكن ان يتشبث نتنياهو بهذه الورقة الضاغطة ولما أعتذر للأتراك لكن المتغير على الأرض السوريه يبقى وبامتياز هو السبب الحاسم لاعتذار نتنياهو.
ولكن على كل حال هذا الاعتذار يثبت عدة أمور مهمة لابد للمواطن العربي المسلم إدراكها وهي:
1. ان هذا الكيان المسخ لا يفهم إلا لغة القوة وحسب المثل العربي (ما يجيب الرطل إلا الرطلين)
2. ان الأنظمة الفاسدة ومنها نظام الأسد المضمحل هي من أسهمت في زيادة الصلف والتجبر الصهيوني وفي الجسارة المفرطة على الأمه وهيبتها ومقدساتها.
3.اننا في ظل هكذا أنظمه لا يمكن ان تكون لنا هيبة ونحرر المقدسات.
4. ان القادة الصهاينة وحلفاءهم الغربيين يدركون تمام الإدراك ان سقوط الأنظمة الفاسدة العميله هي بداية انهيار دولة المسخ المحتله.
هذا الاعتذار حق لتركيا ولا نعتقد ان الشعب السوري الحر البطل الذي مضى على ثورته ضد الظلم والطغيان أكثر من سنتين ان يتنازل عن حقه في استرداد جولانه المحتل ولا نعتقد ايضا ان تمارس تركية أي نوع من الضغوط على السوريين للحيلولة دون استعادة أي حق من حقوقهم.