السعودية تقبض مجددًا على شبكة "جواسيس"
جو 24 : أبلغت مصادر خاصة لـ"إيلاف" أن النشاط الاستخباراتي السعودي أسقط من جديد شبكة "جواسيس" يتبع بعضهم للخلية التي أعلنت السعودية عنها قبل خمسة أيام.
وأفادت المصادر أن الشبكة التي يتساقط أعضاؤها حاليًا، يعمل غالبهم في عدد من شركات الاتصالات بالمملكة، كانت مهمتهم الأساسية هي إمداد جهات خارجية وأخرى داخلية بمعلومات عن قيادات أمنية وأخرى نافذة في المجتمع السعودي.
وأضافت المصادر أن رجال الاستخبارات العامة أسقطوا كذلك عدداً من الـ"جواسيس" العاملين في عدد من شركات التشغيل والصيانة في أحد القطاعات الأمنية بإحدى المناطق شرق السعودية، ولم توضح المصادر أرقامًا لأعداد المقبوض عليهم حول ذلك، بينما ألمحت إلى إمكانية الإعلان الرسمي حين الانتهاء من إجراءات العمل الأمني بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
المصادر قالت إن الجهاز الاستخباراتي السعودي استعاد قوته بعد تعديلات داخلية في هيكله التنظيمي والميداني، مع سعي كبير لتعزيز نفوذه وسط ظروف إقليمية استثنائية، وأن الاستخبارات تعمل بشكل كبير من خلال سفاراتها بغالب الدول على التنسيق المباشر مع وزارة الخارجية سعيًا للحفاظ على الأمن الوطني بالمملكة.
إيران تُدخل نفسها في قفص الاتهام
أدخلت إيران نفسها في قفص الاتهام بعد إعلان السعودية القبض على شبكة تجسس تضم 18 شخصًا، حيث قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إنه لا صحة لـ"مزاعم السعودية بشأن وجود صلة بين الجمهورية الإسلامية وشبكة التجسس".
وذكر المتحدث الإيراني أن وجود إيراني ضمن أعضاء الخلية هو "سيناريو مكرر ولا أساس له من الصحة". مضيفًا أن مثل هذه الأنباء هي صالحة لـ"الاستهلاك المحلي" موجهًا انتقاداته للمسؤولين السعوديين.
الداخلية: شبكة لتهريب المخدرات ... والتجسسية لأزمة
لم يلغ مؤتمر المتحدث باسم وزارة الداخلية الخاص بإعلان السعودية القبض على شبكة تمتهن تهريب وترويج المخدرات وغسل الأموال ومضبوطات تتجاوز الـ(مليار ريال) 260 مليون دولار أسئلة الخلية التجسسية، حيث قال اللواء التركي إن السعودية عمدت إلى ذلك الغموض في إعلان الدولة حتى تتوافر البيانات الدقيقة والتأكيدات حولها.
وعن نفي إيران علاقتها بالخلية التجسسية رغم عدم ورود اسم دولة بعينها في البيان الرسمي، أجاب اللواء التركي بدبلوماسية: "اسألوا طهران عن نفيها" مؤكدًا أن الرياض لم تتهم دولة حتى يأتي النفي.
وكانت السعودية أعلنت عبر المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي القبض على 18 شخصًا بينهم إيراني ولبناني، وذلك بناءً على ما توافر لرئاسة الاستخبارات العامة من معلومات عن تورط عدد من السعوديين والمقيمين في المملكة في أعمال تجسسية لصالح إحدى الدول، بجمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية، والتواصل في شأنها مع جهات استخبارية في تلك الدولة.
ايلاف
وأفادت المصادر أن الشبكة التي يتساقط أعضاؤها حاليًا، يعمل غالبهم في عدد من شركات الاتصالات بالمملكة، كانت مهمتهم الأساسية هي إمداد جهات خارجية وأخرى داخلية بمعلومات عن قيادات أمنية وأخرى نافذة في المجتمع السعودي.
وأضافت المصادر أن رجال الاستخبارات العامة أسقطوا كذلك عدداً من الـ"جواسيس" العاملين في عدد من شركات التشغيل والصيانة في أحد القطاعات الأمنية بإحدى المناطق شرق السعودية، ولم توضح المصادر أرقامًا لأعداد المقبوض عليهم حول ذلك، بينما ألمحت إلى إمكانية الإعلان الرسمي حين الانتهاء من إجراءات العمل الأمني بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
المصادر قالت إن الجهاز الاستخباراتي السعودي استعاد قوته بعد تعديلات داخلية في هيكله التنظيمي والميداني، مع سعي كبير لتعزيز نفوذه وسط ظروف إقليمية استثنائية، وأن الاستخبارات تعمل بشكل كبير من خلال سفاراتها بغالب الدول على التنسيق المباشر مع وزارة الخارجية سعيًا للحفاظ على الأمن الوطني بالمملكة.
إيران تُدخل نفسها في قفص الاتهام
أدخلت إيران نفسها في قفص الاتهام بعد إعلان السعودية القبض على شبكة تجسس تضم 18 شخصًا، حيث قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إنه لا صحة لـ"مزاعم السعودية بشأن وجود صلة بين الجمهورية الإسلامية وشبكة التجسس".
وذكر المتحدث الإيراني أن وجود إيراني ضمن أعضاء الخلية هو "سيناريو مكرر ولا أساس له من الصحة". مضيفًا أن مثل هذه الأنباء هي صالحة لـ"الاستهلاك المحلي" موجهًا انتقاداته للمسؤولين السعوديين.
الداخلية: شبكة لتهريب المخدرات ... والتجسسية لأزمة
لم يلغ مؤتمر المتحدث باسم وزارة الداخلية الخاص بإعلان السعودية القبض على شبكة تمتهن تهريب وترويج المخدرات وغسل الأموال ومضبوطات تتجاوز الـ(مليار ريال) 260 مليون دولار أسئلة الخلية التجسسية، حيث قال اللواء التركي إن السعودية عمدت إلى ذلك الغموض في إعلان الدولة حتى تتوافر البيانات الدقيقة والتأكيدات حولها.
وعن نفي إيران علاقتها بالخلية التجسسية رغم عدم ورود اسم دولة بعينها في البيان الرسمي، أجاب اللواء التركي بدبلوماسية: "اسألوا طهران عن نفيها" مؤكدًا أن الرياض لم تتهم دولة حتى يأتي النفي.
وكانت السعودية أعلنت عبر المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي القبض على 18 شخصًا بينهم إيراني ولبناني، وذلك بناءً على ما توافر لرئاسة الاستخبارات العامة من معلومات عن تورط عدد من السعوديين والمقيمين في المملكة في أعمال تجسسية لصالح إحدى الدول، بجمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية، والتواصل في شأنها مع جهات استخبارية في تلك الدولة.
ايلاف