أوراق المصرية دينا باول كُشفت: قريبة من جاريد وإيفانكا.. والحرب عليها بدأت!

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح على الأميركية المصرية الأصل دينا باول أمس الأربعاء الحلول محلنيكي هايليالتي استقالت من منصبها كمندوبة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، مشيرةً إلى أنّه أبلغ مستشاريه أنّه يفضّل أن تتولى المساعدة السابقة فيالبيت الأبيضهذا المنصب، وفقاً لما نقلته عن مسؤولين فيالبيت الأبيضوآخرين على اطلاع على المسألة.

 

في تقريرها، لفتت الصحيفة إلى أنّ المسؤولة التنفيذية في مصرف "غولدمان ساكس" المقربة من ابنة ترامب إيفانكا وزوجها، كبير مستشاريه،جاريد كوشنير، حافظت على علاقات ودية مع سيد الأبيض بعد تخليها عن منصبها كمساعدة في بداية العام الجاري، ناقلةً عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ الرئيس الأميركي لم يقدّم عرضاً رسمياً لباول وتحدث معها قبل إعلان هايلي استقالتها. وأضافت الصحيفة بأنّ باول واحدة من بين اثنين يتم تداول اسمهما لتولي هذا المنصب، محذرةً من أنّها قد تواجه معارضة داخلية.

وفي هذا السياق، قالت الصحيفة إنّ كبير موظفيالبيت الأبيضجون كيلي يبغضها، ناقلةً عن مسؤولين تأكيدهم أنّه انتقد أداءها سراً وسعيها إلى بلوغ مرادها على حساب مصالح الآخرين وعدم إذعانها لأوامره. كما لفتت الصحيفة إلى أنّ باول اختلفت مع مستشار الأمن القوميجون بولتونعلى بعض المسائل السياسية، مبينةً أنّ وجهة نظرها للسياسة العالمية أقل تشدداً بالمقارنة مع المسؤولين في إدارة ترامب.

وأضافت الصحيفة بأنّ عدداً كبيراً من الجمهوريين المعتدلين يرون أنّها تتمتع بتأثير إيجابي في الإدارة الأميركية في ظل حكم ترامب الذي يفضل اعتماد مقاربة انعزالية، لافتةً إلى أنّ علاقات وثيقة تربطها بعدد من المسؤولين الكبار وإلى أنّ صداقة تربطها بوزير الخارجيةمايكبومبيو وتملك شبكة من العلاقات مع عدد من الزعماء العالميين الكبار.

في ما يتعلق بحلفاء ترامب الذين يبغضون باول، لعدم دعمها أجندته الشعبوية، قالت الصحيفة إنّهم يحضرون مواداً ضدها لمحاولة إقناع الرئيس الأميركي بتسمية شخص آخر غيرها. وفي السياق نفسه، كشفت الصحيفة أنّ بعض المنتقدين يتهمونها بالعمل حالياً مع حكومات أجنبية على فرص استثمارية قد لا تكون منسجمة مع مصالح الولايات المتحدة. في المقابل، نقلت الصحيفة عن شخص على معرفة ببولتون استبعاده معارضة تسميتها بشكل فاعل، نظراً إلى أنّها مقربة من كوشنر وإيفانكا.

ختاماً، كشفت الصحيفة أنّ بعض المحافظين الذين تربطهم علاقة بترامب يفضلون تولي السفير الأميركي لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، هذا المنصب، مستدركةً بأنّ الرئيس الأميركي حسم مسألة حلوله مكان هايلي لأنّه "يقوم بعمل جيد جداً في منصب مهم جداً"، على حدّ قوله.

المصدر:ترجمة "لبنان 24" - WP