في يوم العصا البيضاء.."العمل" تؤكد اهتمامها بذوي الإعاقة البصرية
جو 24 : شارك الاردن العالم يوم غد الاثنين، الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء،الذي خصصته الأمم المتحدة لدعم المكفوفين, بهدف زيادة فهم قضاياهم و التعرف على حقوقهم واحتياجاتهم.
وتكمن أهمية العصا البيضاء في كونها إشارة إلى الشخص الكفيف، والشعور بالأمان عند المشي من خلال معرفته بما قد يواجه أمامه في الطريق العام، والشعور بالاستقلالية وعدم الاتكال على الآخرين عند الذهاب لأي مكان، وبذلك تعمل العصا البيضاء على تعزيز الثقة بالنفس من قبل الشخص الكفيف.
وبحسب الناطق الاعلامي في وزارة العمل محمد الخطيب فان الوزارة أولت اهتماما خاصا بمسألة تشغيل ذوي الإعاقة من خلال استحداث قسم للإشراف على كافة الاعمال المتعلقة بتشغيلهم ومتابعتها وتقديم الدعم اللازم لدمجهم في سوق العمل ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وقال ان مهام وواجبات القسم تتمحور ايضا على تطوير مهارات الموظفين وبناء قدراتهم لتعزيز دورهم في تضمين قضايا الإعاقة في اعمال الوزارة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، فضلا عن العمل على تضمين قضايا الإعاقة في سياسات وإستراتيجيات وبرامج الوزارة ووضع آليات عمل تنظم عملية تشغيلهم.
واضاف ان الوزارة تعمل على تحديث قاعدة البيانات بشكل دوري من حيث الباحثين عن عمل، والمشتغلين من الاشخاص ذوي الاعاقة والشركات، وتمويل برامج تدريب مدعومة لتشغيلهم.
وقال انه تم إصدار دليل حول تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب مدربين عليه وتهيئة الدليل بالإشكال الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا الى ان الدليل يتضمن كيفية التفاعل مع هذه الشريحة من قبل صاحب العمل وموظفي الوزارة.
واوضح انه تم تأهيل مدخل مبنى الوزارة وعدد من المديريات، ووضع لاصق اصفر على الأبواب الزجاجية لضعاف البصر ومانع الانزلاق على الأدراج، ووضع لاصقات على طريقة بريل على لوحة مفاتيح المصعد في الوزارة، وتنفيذ زيارات ميدانية لكافة مديريات المملكة في الميدان للتحقق من أماكن تقديم الخدمة ومدى ملاءمتها للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية, ووضع التوصيات لإعادة تأهيلها لهذه الغاية .
ولفت الى ان مديريات واقسام التفتيش تعمل، وباستمرار، على التحقق من مدى تطبيق المادة 13 من قانون العمل لدى مؤسسات القطاع الخاص حول تشغيل النسب المحددة في قانون الاشخاص ذوي الاعاقة.
مسؤولة برامج اعلى في مشروع التمكين الاقتصادي والمشاركة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، نايفة الكردي، قالت ان المشروع يهدف إلى بناء قدرة وزارة العمل على تقديم الدعم والمساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير آليات تعزيز تشغيلهم .
وبينت ان المشروع الذي تم البدء بالعمل فيه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" يهدف إلى تطبيق خدمات مدرب العمل في الأردن والوصول إلى نسبة 50 بالمئة من معدّل استمرار الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل.
واشارت الى مجموعة الأنشطة الرئيسيّة الذي يحتويه المشروع من حيث تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استشارة النظراء والأنشطة الجماعية، والذي يعتبر مفهوما مبتكرا وجديدا يسعى إلى تمكينهم من خلال تشارك الخبرات، لغايات إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والعودة إلى المشاركة المجتمعية.
من جهتها قالت المدربة في المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات الدكتورة اسراء ابوالكشك انه بمناسبة يوم العصا البيضاء اقام المركز دورة تدريبية حول فن التعامل مع المكفوفين، استقطبت فيها مؤسسات المجتمع المحلي والجهات المعنية، لغايات إلقاء الضوء على الاعاقة البصرية واسبابها وانواعها وكذلك التعريف بالعصا البيضاء ومفهومها وقانونها وكيفية استعمالها.
واضافت ان هذه الدورة تأتي في سياق التعريف بمفهوم فن الحركة والتنقل واساسياته للكفيف والمرشد والتعريف بالمفاهيم الخاطئة حول الكفيف وحركته وطرق مساعدته وذلك لكون الحاجز الاكبر الذي يعيق تفاعل الكفيف مع مجتمعه يتجسد في مواقف المبصرين منه.
بدورها قالت مديرة الموارد البشرية في شركات خاصة بالملابس والأزياء الاء العوايشة، ان المعنيين في تشغيل ذوي الاعاقة بالشركة، قاموا منذ الثماني سنوات الماضية، بتعيين عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، من باب العمل الإنساني، الا انهم ما لبثوا ان ادركوا ان هؤلاء الأشخاص لديهم روح العطاء والابداع وحب العمل والقدرة على منافسة أقرانهم الاخرين بالعمل.
واضافت لقد وجدنا فيهم الجد والإخلاص بالعمل واحترام المواعيد والتقيد بالانظمة والقوانين والالتزام بساعات العمل، منوهة الى شعروهم بدورهم الفاعل والمنتج في المجتمع، اذ تمكن احدهم من خلال عمله لدينا قبل ثلاث سنوات، باكمال مشوار حياته وبناء حياته الزوجية.
ومن هذا المنطلق، يشكل رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، بشكل عام، والإعاقة البصرية بشكل خاص، من قبل الجهات المعنية، امراً ملحاً تحتمه الضرورة الاجتماعية والإنسانية، حيث يتوجب إيلائهم القدر المناسب من الرعاية والاهتمام حتى يتسنى لهم الاندماج في المجتمع بشكل امثل.
--(بترا)
وتكمن أهمية العصا البيضاء في كونها إشارة إلى الشخص الكفيف، والشعور بالأمان عند المشي من خلال معرفته بما قد يواجه أمامه في الطريق العام، والشعور بالاستقلالية وعدم الاتكال على الآخرين عند الذهاب لأي مكان، وبذلك تعمل العصا البيضاء على تعزيز الثقة بالنفس من قبل الشخص الكفيف.
وبحسب الناطق الاعلامي في وزارة العمل محمد الخطيب فان الوزارة أولت اهتماما خاصا بمسألة تشغيل ذوي الإعاقة من خلال استحداث قسم للإشراف على كافة الاعمال المتعلقة بتشغيلهم ومتابعتها وتقديم الدعم اللازم لدمجهم في سوق العمل ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وقال ان مهام وواجبات القسم تتمحور ايضا على تطوير مهارات الموظفين وبناء قدراتهم لتعزيز دورهم في تضمين قضايا الإعاقة في اعمال الوزارة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، فضلا عن العمل على تضمين قضايا الإعاقة في سياسات وإستراتيجيات وبرامج الوزارة ووضع آليات عمل تنظم عملية تشغيلهم.
واضاف ان الوزارة تعمل على تحديث قاعدة البيانات بشكل دوري من حيث الباحثين عن عمل، والمشتغلين من الاشخاص ذوي الاعاقة والشركات، وتمويل برامج تدريب مدعومة لتشغيلهم.
وقال انه تم إصدار دليل حول تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب مدربين عليه وتهيئة الدليل بالإشكال الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا الى ان الدليل يتضمن كيفية التفاعل مع هذه الشريحة من قبل صاحب العمل وموظفي الوزارة.
واوضح انه تم تأهيل مدخل مبنى الوزارة وعدد من المديريات، ووضع لاصق اصفر على الأبواب الزجاجية لضعاف البصر ومانع الانزلاق على الأدراج، ووضع لاصقات على طريقة بريل على لوحة مفاتيح المصعد في الوزارة، وتنفيذ زيارات ميدانية لكافة مديريات المملكة في الميدان للتحقق من أماكن تقديم الخدمة ومدى ملاءمتها للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية, ووضع التوصيات لإعادة تأهيلها لهذه الغاية .
ولفت الى ان مديريات واقسام التفتيش تعمل، وباستمرار، على التحقق من مدى تطبيق المادة 13 من قانون العمل لدى مؤسسات القطاع الخاص حول تشغيل النسب المحددة في قانون الاشخاص ذوي الاعاقة.
مسؤولة برامج اعلى في مشروع التمكين الاقتصادي والمشاركة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، نايفة الكردي، قالت ان المشروع يهدف إلى بناء قدرة وزارة العمل على تقديم الدعم والمساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير آليات تعزيز تشغيلهم .
وبينت ان المشروع الذي تم البدء بالعمل فيه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" يهدف إلى تطبيق خدمات مدرب العمل في الأردن والوصول إلى نسبة 50 بالمئة من معدّل استمرار الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل.
واشارت الى مجموعة الأنشطة الرئيسيّة الذي يحتويه المشروع من حيث تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استشارة النظراء والأنشطة الجماعية، والذي يعتبر مفهوما مبتكرا وجديدا يسعى إلى تمكينهم من خلال تشارك الخبرات، لغايات إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والعودة إلى المشاركة المجتمعية.
من جهتها قالت المدربة في المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات الدكتورة اسراء ابوالكشك انه بمناسبة يوم العصا البيضاء اقام المركز دورة تدريبية حول فن التعامل مع المكفوفين، استقطبت فيها مؤسسات المجتمع المحلي والجهات المعنية، لغايات إلقاء الضوء على الاعاقة البصرية واسبابها وانواعها وكذلك التعريف بالعصا البيضاء ومفهومها وقانونها وكيفية استعمالها.
واضافت ان هذه الدورة تأتي في سياق التعريف بمفهوم فن الحركة والتنقل واساسياته للكفيف والمرشد والتعريف بالمفاهيم الخاطئة حول الكفيف وحركته وطرق مساعدته وذلك لكون الحاجز الاكبر الذي يعيق تفاعل الكفيف مع مجتمعه يتجسد في مواقف المبصرين منه.
بدورها قالت مديرة الموارد البشرية في شركات خاصة بالملابس والأزياء الاء العوايشة، ان المعنيين في تشغيل ذوي الاعاقة بالشركة، قاموا منذ الثماني سنوات الماضية، بتعيين عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، من باب العمل الإنساني، الا انهم ما لبثوا ان ادركوا ان هؤلاء الأشخاص لديهم روح العطاء والابداع وحب العمل والقدرة على منافسة أقرانهم الاخرين بالعمل.
واضافت لقد وجدنا فيهم الجد والإخلاص بالعمل واحترام المواعيد والتقيد بالانظمة والقوانين والالتزام بساعات العمل، منوهة الى شعروهم بدورهم الفاعل والمنتج في المجتمع، اذ تمكن احدهم من خلال عمله لدينا قبل ثلاث سنوات، باكمال مشوار حياته وبناء حياته الزوجية.
ومن هذا المنطلق، يشكل رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، بشكل عام، والإعاقة البصرية بشكل خاص، من قبل الجهات المعنية، امراً ملحاً تحتمه الضرورة الاجتماعية والإنسانية، حيث يتوجب إيلائهم القدر المناسب من الرعاية والاهتمام حتى يتسنى لهم الاندماج في المجتمع بشكل امثل.
--(بترا)