القيسي : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين
جو 24 : -دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين، خصوصا الاردن من أجل تلبية احتياجاتهم من تعليم وصحة وبنية تحتية.
جاء حديث القيسي لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الاربعاء مقرر اللجنة السياسية في مجلس اوروبا دورا بكويانس بحضور عضو الوفد البرلماني للجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا قيس زيادين والنائب فواز الزعبي حيث تناول اللقاء عدداً من المواضيع المتمحورة حول تداعيات الازمة السورية على الاردن.
وقال القيسي ان جلالة الملك عبدالله الثاني عبر عن موقف الاردن الرسمي ازاء الازمة السورية في العديد من المحافل الاقليمية والدولية الداعي الى الحل السياسي وتجاوز أي تفكير بالحسم العسكري للازمة.
واكد القيسي ان الموقف الاردني الداعي للحل السياسي الذي عبر عنه جلالة الملك منذ اندلاع الازمة السورية اثبت صوابه و مدى عمق رؤية الملك، ولذا كان الخيار يذهب باتجاه طاولة الحوار وهو الهدف الذي سعى له جلالته لتجنيب الاشقاء مزيدا من الدماء و لتنعم سوريا بالأمن والاستقرار و تحفظ وحدة ارضها و شعبها.
وتابع القيسي ان الاردن ينظر للحل السياسي للازمة السورية باعتباره الحل الوحيد الذي يكفل وحدة الاراضي السورية واستمرارية مؤسساتها وتماسك جيشها، لافتا الى ان الحل السياسي من شأنه كذلك ان يفضي لدعوة الاطراف السورية على طاولة الحوار وتقرير مسارات الحل السياسي المنشود وفق جداول زمنية واضحة.
وقال ان الدعوة للحل السياسي دفعت بالأردن الى التمسك بمخرجات ومقررات الاجتماعات الاممية في " جنيف واستانة " ، وضمن التزام الدول الداعية للحل السياسي.
وبين القيسي ان الاردن قدم، اضافة لجهوده السياسية الداعمة لحل الازمة السورية وصولا لسورية موحدة مستقرة كافة امكانياته الملموسة على ارض الواقع من خلال استضافته نحو3ر1 مليون لاجئ سوري على مدى السبع سنوات الماضية ما أثر بشكل واضح على امكاناته الاقتصادية والمعيشية والتعليمية و الصحية والاجتماعية والامنية.
وقال ان استقبال اللاجئين السوريين تطلب من الاردن بذل المزيد من الجهود المضاعفة بمستوى انفاق تجاوز 25 بالمئة من اجمالي موازنته العامة ما افضى بدوره الى زيادة ارقام عجز الموازنة وارتفاع المديونية بالإضافة الى تأثيرهم الملموس على البنى التحتية والمستوى الاجتماعي.
كما قدم القيسي عدداً من الايضاحات التي توافقت مع الموقف الاردني الرسمي بشأن تساؤلات مقرر اللجنة السياسية في مجلس اوروبا دورا بكويانس التي تمحورت حول مدى تحقيق الحل السياسي الكفيل بإنهاء الازمة السورية واطاره الزمني والمصالحة السورية واهميتها بالإضافة الى عدد من التساؤلات المرتبطة بذات السياق. وثمنت بكويانس الدور الذي يقوم به الاردن لصالح اللاجئين السوريين رغم امكاناته المتواضعة مؤكدة ان مجلس اوروبا يدعم كافة الجهود الدولية الداعمة للأردن لمواصلة دوره الانساني بهذا الشأن.
وتابعت ان زيارتها للأردن جاءت بهدف الاطلاع على تداعيات الازمة السورية على الاردن وما تمخض عنها من آثار في مختلف المجالات مشددة بالوقت نفسه على اهمية التواصل المستمر بهدف ايصال الرؤية الواضحة لما يعانيه الاردن حقيقة جراء الازمة السورية.
--(بترا)
جاء حديث القيسي لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الاربعاء مقرر اللجنة السياسية في مجلس اوروبا دورا بكويانس بحضور عضو الوفد البرلماني للجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا قيس زيادين والنائب فواز الزعبي حيث تناول اللقاء عدداً من المواضيع المتمحورة حول تداعيات الازمة السورية على الاردن.
وقال القيسي ان جلالة الملك عبدالله الثاني عبر عن موقف الاردن الرسمي ازاء الازمة السورية في العديد من المحافل الاقليمية والدولية الداعي الى الحل السياسي وتجاوز أي تفكير بالحسم العسكري للازمة.
واكد القيسي ان الموقف الاردني الداعي للحل السياسي الذي عبر عنه جلالة الملك منذ اندلاع الازمة السورية اثبت صوابه و مدى عمق رؤية الملك، ولذا كان الخيار يذهب باتجاه طاولة الحوار وهو الهدف الذي سعى له جلالته لتجنيب الاشقاء مزيدا من الدماء و لتنعم سوريا بالأمن والاستقرار و تحفظ وحدة ارضها و شعبها.
وتابع القيسي ان الاردن ينظر للحل السياسي للازمة السورية باعتباره الحل الوحيد الذي يكفل وحدة الاراضي السورية واستمرارية مؤسساتها وتماسك جيشها، لافتا الى ان الحل السياسي من شأنه كذلك ان يفضي لدعوة الاطراف السورية على طاولة الحوار وتقرير مسارات الحل السياسي المنشود وفق جداول زمنية واضحة.
وقال ان الدعوة للحل السياسي دفعت بالأردن الى التمسك بمخرجات ومقررات الاجتماعات الاممية في " جنيف واستانة " ، وضمن التزام الدول الداعية للحل السياسي.
وبين القيسي ان الاردن قدم، اضافة لجهوده السياسية الداعمة لحل الازمة السورية وصولا لسورية موحدة مستقرة كافة امكانياته الملموسة على ارض الواقع من خلال استضافته نحو3ر1 مليون لاجئ سوري على مدى السبع سنوات الماضية ما أثر بشكل واضح على امكاناته الاقتصادية والمعيشية والتعليمية و الصحية والاجتماعية والامنية.
وقال ان استقبال اللاجئين السوريين تطلب من الاردن بذل المزيد من الجهود المضاعفة بمستوى انفاق تجاوز 25 بالمئة من اجمالي موازنته العامة ما افضى بدوره الى زيادة ارقام عجز الموازنة وارتفاع المديونية بالإضافة الى تأثيرهم الملموس على البنى التحتية والمستوى الاجتماعي.
كما قدم القيسي عدداً من الايضاحات التي توافقت مع الموقف الاردني الرسمي بشأن تساؤلات مقرر اللجنة السياسية في مجلس اوروبا دورا بكويانس التي تمحورت حول مدى تحقيق الحل السياسي الكفيل بإنهاء الازمة السورية واطاره الزمني والمصالحة السورية واهميتها بالإضافة الى عدد من التساؤلات المرتبطة بذات السياق. وثمنت بكويانس الدور الذي يقوم به الاردن لصالح اللاجئين السوريين رغم امكاناته المتواضعة مؤكدة ان مجلس اوروبا يدعم كافة الجهود الدولية الداعمة للأردن لمواصلة دوره الانساني بهذا الشأن.
وتابعت ان زيارتها للأردن جاءت بهدف الاطلاع على تداعيات الازمة السورية على الاردن وما تمخض عنها من آثار في مختلف المجالات مشددة بالوقت نفسه على اهمية التواصل المستمر بهدف ايصال الرؤية الواضحة لما يعانيه الاردن حقيقة جراء الازمة السورية.
--(بترا)