9 أمور لا نعرفها عن عضو الكونغرس الفلسطينية رشيدة طليب
جو 24 :
في الجلسة المقبلة للكونغرس الأميركي، ستدخل رشيدة طليب، وكذلك إلهان عمر -وهما أول مسلمتيْن تفوزان بعضويته- وتجلسان كلّ منهما في مقعدهما، بعدما أتاحت الانتخابات الأميركية النصفية الفرصة لأعضاء من جماعات من الأقليات الفرصة لتحقيق أول نجاح. رشيدة طليب الفلسطينية التي وُلدت ونشأت في مدينة ديترويت الأميركية بعدما سافر والداها إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من 42 عاماً، عملت كثيراً للوصول إلى هذا المنصب. ومقابل إنجازات عديدة حققتها رشيدة في السنوات الماضية، كانت هناك لحظات صعبة عاشتها إحداها اعتقال بسبب الرئيس دونالد ترمب. وفي هذا التقرير، سنذكر أموراً لا يعرفها كثيرون عن الفلسطينية رشيدة طليب تحدّث عنها موقع Heavy وFast Company الأميركيين.
9 أمور لا نعرفها عن عضو الكونغرس الفلسطينية رشيدة طليب
1- هي الأكبر بين 14 شقيقاً. عندما بدأت المدرسة لم تكن تتحدث الإنكليزية، لكنَّها شقت طريقها في نظام المدارس العامة والكلية، وعملت لاحقاً في وظيفةٍ بدوام كامل بينما كانت تدرس في كلية الحقوق. تخرجت في مدارس ديترويت العامة، والتحقت بجامعة واين ستيت، وحصلت على شهادة في القانون من جامعة ويسترن ميشيغان. 2- في العام 2008، أصبحت رشيدة أول امرأة مسلمة تخدم في المجلس التشريعي لولاية ميشيغان. وخدمت كذلك في مجلس نواب ميشيغان في الفترة من عام 2009 حتى 2014. 3- في العام 2016، ألقي القبض عليها بسبب تعطيلها خطاباً للرئيس الأميركي دونالد ترمب وسط مدينة ديترويت، حيث صرخت فيه آنذاك قائلة: «أطفالنا يستحقون أفضل من ذلك»، وطالبته بقراءة الدستور.
4- وصفت انتخاب دونالد ترمب بأنه «إشارة استغاثة» دفعت العديد من النساء التقدميات إلى الترشُّح في انتخابات التجديد النصفي. وهي واحدة من أكثر من 90 مسلماً أميركياً ترشَّحوا في انتخابات التجديد النصفي هذا العام. 5- حظت بدعمٍ من الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، بما في ذلك جماعة «العدالة من أجل الديمقراطيين». 6- مدير حملتها الانتخابية قال إن رشيدة أمٌّ عزباء، تعمل بدأب، وليست غنية. 7- رشيدة تزوَّجت فايز طليب في العام 1998. وحتى العام 2014، كان الزوجان يعيش معاً في جنوب غرب ديترويت مع ابنيهما آدم ويوسف. إلا أنهما انفصلا لاحقاً. 8- تحب رشيدة التحدث عن ابنيها آدم ويوسف. ويعُجُّ حسابها على موقع فيسبوك بصورهما ومقاطع فيديو لهما وهما يلعبان حولها في بعض فعاليات الحملة الانتخابية، أو حديقة منزلهم.
9- قالت رشيدة إنَّ ابنها آدم بدأ يهتم بمسيرتها السياسية للمرة الأولى في العام 2014، حين رشَّحت نفسها لمنصب سيناتور الولاية. وقالت إنَّ آدم، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 9 أعوامٍ فقط، بدأت يتعاطف مع مسيرتها المهنية. وأضافت: «كان يقرأ أخبار حملتي ويقول لي: «يا أمي، فيرجيل ليست لطيفاً»»، في إشارةٍ إلى فيرجيل سميث منافسها في السباق الانتخابي آنذاك.