مدير المخابرات المصرية يبحث مع وفد حماس ملف المصالحة
جو 24 : بحث الوزير رأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة المصرية مع إسماعيل هنية رئيس الوزراء في حكومة حماس المقالة بمقر المخابرات، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة.
كما تم بحث موضوع التزامات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بشأن اتفاق التهدئة وضرورة تنفيذه وخاصة فيما يتعلق بمساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين،كما تم بحث ملف الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام.
وقال الناطق باسم حركة حماس، طاهر النونو، إن اللقاء تناول عدة ملفات، على رأسها "المصالحة"، مؤكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تفاهمات القاهرة، والعمل في سبيل تحريك مسار المصالحة.
وكان الوفد الذي يضم، إضافة إلى هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد وصل الى القاهرة السبت، عقب دعوة أطلقها أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني في قمة الدوحة الثلاثاء الماضي لعقد قمة عربية مصغرة في مصر لإنجاز المصالحة الفلسطينية.
ومن جهة أخرى، قال احمد عساف الناطق الرسمي باسم حركة فتح في تصريحات لقناة روسيا اليوم "ان حركة حماس تحاول فرض نفسها كممثل للشعب الفلسطيني، ما يخرج عن الأطر الشرعية الفلسطينية ولا يخدم القضية الفلسطينية" وأضاف:"ومن الواضح ان الدعوة القطرية فتحت شهية حركة حماس من أجل فرض نفسها كممثل للشعب الفلسطيني بالاستقواء باطراف خارجية، وهذه احدى الطرق، او كما فعلت في قطاع غزة في خلال الانقلاب العسكري الذي راح ضحيتها أكثر من الف شهيد فلسطيني، وبالتالي نحن عندما رحبنا بهذه القمة كان هدفنا انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة، وليس ضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني الذي سعت اسرائيل الى خلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل تقصية القضية الفلسطينية".
من جانبه قال هاني البسوس، الكاتب والمحلل السياسي، ان ما تحدث عنه محمود عباس لا يؤكد ان هناك نوايا صادقة تجاه المصالحة الفلسطينية، مشيرا الى ان ذلك يدل على ان المسافة بين فتح وحماس ما تزال بعيدة. واعرب عن اعتقاده بانه من المستبعد ان تتم المصالحة بهذا الشكل. واضاف المحلل انه على اعتقاد بان هناك ضغوطا امريكية على السلطات الفلسطينية لكي لا تدخل في المصالحة مع حماس التي لا تزال الولايات المتحدة تعتبرها منظمة ارهابية.
(أ ش أ + روسيا اليوم)
كما تم بحث موضوع التزامات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بشأن اتفاق التهدئة وضرورة تنفيذه وخاصة فيما يتعلق بمساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين،كما تم بحث ملف الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام.
وقال الناطق باسم حركة حماس، طاهر النونو، إن اللقاء تناول عدة ملفات، على رأسها "المصالحة"، مؤكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تفاهمات القاهرة، والعمل في سبيل تحريك مسار المصالحة.
وكان الوفد الذي يضم، إضافة إلى هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد وصل الى القاهرة السبت، عقب دعوة أطلقها أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني في قمة الدوحة الثلاثاء الماضي لعقد قمة عربية مصغرة في مصر لإنجاز المصالحة الفلسطينية.
ومن جهة أخرى، قال احمد عساف الناطق الرسمي باسم حركة فتح في تصريحات لقناة روسيا اليوم "ان حركة حماس تحاول فرض نفسها كممثل للشعب الفلسطيني، ما يخرج عن الأطر الشرعية الفلسطينية ولا يخدم القضية الفلسطينية" وأضاف:"ومن الواضح ان الدعوة القطرية فتحت شهية حركة حماس من أجل فرض نفسها كممثل للشعب الفلسطيني بالاستقواء باطراف خارجية، وهذه احدى الطرق، او كما فعلت في قطاع غزة في خلال الانقلاب العسكري الذي راح ضحيتها أكثر من الف شهيد فلسطيني، وبالتالي نحن عندما رحبنا بهذه القمة كان هدفنا انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة، وليس ضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني الذي سعت اسرائيل الى خلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل تقصية القضية الفلسطينية".
من جانبه قال هاني البسوس، الكاتب والمحلل السياسي، ان ما تحدث عنه محمود عباس لا يؤكد ان هناك نوايا صادقة تجاه المصالحة الفلسطينية، مشيرا الى ان ذلك يدل على ان المسافة بين فتح وحماس ما تزال بعيدة. واعرب عن اعتقاده بانه من المستبعد ان تتم المصالحة بهذا الشكل. واضاف المحلل انه على اعتقاد بان هناك ضغوطا امريكية على السلطات الفلسطينية لكي لا تدخل في المصالحة مع حماس التي لا تزال الولايات المتحدة تعتبرها منظمة ارهابية.
(أ ش أ + روسيا اليوم)