الخارجية الأمريكية: لا نتيجة نهائية في قضية خاشقجي
الأناضول
نفت الخارجية الأمريكية، السبت، التوصل إلى "نتيجة نهائية" في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشفجي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنّ "التقارير الأخيرة حول توصل الحكومة الأمريكية إلى خلاصة نهائية في القضية غير دقيقة".
وجددت "ناورت" تأكيد عزم واشنطن محاسبة جميع المتورطين، واستمرار وجود "أجوبة مفقودة" في هذا الإطار.
ولم تتطرق "ناورت" صراحّة إلى ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الجمعة، حول توصل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) إلى أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي.
وجاء بيان الخارجية بعد إجراء الرئيس دونالد ترامب اتصالات بكل من مديرة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، على خلفية ما نشرته "واشنطن بوست".
والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول هو "رئيس فريق التفاوض معه" دون ذكر اسمه، وأن جثة المجني عليه تمت تجزئتها من قبل المباشرين للقتل (دون تسميتهم)، وتم نقلها إلى خارج القنصلية.
واعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بعض تصريحات النيابة العامة السعودية "غير مرضية"، وقال: "يجب الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين، وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة".
والخميس، أيضا، أعلنت واشنطن فرض عقوبات على 17 سعوديا على خلفية الجريمة، شملت سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد، والقنصل السعودي العام في إسطنبول محمد العتيبي، وماهر مطرب وهو مسؤول رفيع المستوى متهم بتنسيق عملية القتل.