بعد تعرضه لاعتداء ببريطانيا.. محامي الصبي السوري يتحدث
قال المحامي محمد أكونجي، في مقابلة مع شبكة CNN، الخميس، إن الصبي السوري الذي شوهد يتعرض للاعتداء في شريط فيديو انتشر في المملكة المتحدة، إنه بدأ يتعرض للمضايقة في غضون شهرين من وصوله إلى المملكة المتحدة.
ووفقاً لأكونجي، كانت أخت الصبي أيضاً ضحية للتنمر، وخُلع حجابها عن رأسها في نفس اليوم الذي وقع فيه الاعتداء على شقيقها.
كما أخبر أكونجي شبكة CNN أن الحوادث "العديدة" قد تم الإبلاغ عنها "على مدى فترات طويلة من الزمن"، مما ترك آباء الأطفال "ليسوا محبطين فحسب، بل قلقين للغاية".
وأضاف: "حقيقة أن الأب هو الذي أدار كل مورد بقدرته على أن يأخذ عائلته بعيدا عن الخطر من خلال دولتين للحفاظ على سلامتهم، ثم اكتشف أنه في أول بلد في العالم الذي قدم لهم الملاذ، هذا الملاذ كان غير موجود".
وفرت العائلة السورية من مدينة حمص السورية التي مزقتها الحرب وأمضت سنوات في لبنان قبل أن تنتقل إلى المملكة المتحدة قبل عامين في إطار برنامج الأمم المتحدة.
وفي معرض تناوله لبعض الرسائل "المظلمة" التي تدعو إلى الانتقام من مرتكب الاعتداء في سن المراهقة، قال أكونجي إنه "غير مسؤول تماما". ولفت إلى أن "هؤلاء أطفال، وتقع على عاتقنا مسؤولية إظهار كيفية التصرف".
يشار إلى أن صفحة Go Fund Me الخاصة بالفتى السوري تلقت دعما قدرت قيمته بنحو 172 ألف دولار أمريكي في غضون 24 ساعة.
ويرى أكونجي أنه من المرجح أن تستخدم الأسرة هذه الأموال "للانتقال إلى مكان آخر والبدء من جديد".