جبناك يا سيف تتعين !
جو 24 : تناقل بعض العاملين بوزارة التخطيط ان الوزير الجديد ابراهيم سيف قد بعث بكتاب الى كل مدراء التخطيط بالمملكة طالبا منهم وضع خطة لمدة اربع سنوات على ان تكون الخطة على مكتبه خلال ٧٢ ساعة! نستغرب أن يطلب الوزير طلبا كهذا لأنه ليس بالامكان لأي مدير ان يضع خطة لمدة اربع سنوات الا اذا كان المطلوب سلق الخطة بسرعة أو اشراك المدراء شكليا لاعداد خطة لمدة اربع سنوات في حين أن الخطة معدة سلفا من قبل مؤسسات دولية وهي في جيب الوزير!
الوزير ابراهيم سيف ينتمي للمدرسة الليبرالية الاقتصادية وجاء تعيينة وزيرا للتخطيط امتثالا لمرجعيات قامت بتعيين غيره من الوزراء لتنفيذ برامج عابرة للحكومات ليس للوزير فيها اي رأي مع أنه يؤيدها ايدولوجيا، غير أن طلب الوزير من مدراء وزارته خطة للعمل لمدة اربع سنوات- وكأنه سيبقى لأربع سنوات- يعكس مشكلة حقيقية في الية تشكيل الحكومات، فالوزير قبل أن يكون ضمن طاقم الحكومة- كغيره من الاردنيين- طمعا في المنصب العام، وإلا ما قبل ان يستدعى ليكون وزيرا قبل تشكيل الحكومة بأيام دون أن يكون مطلعا على برنامجها أو يكون له راي في البرنامج الذي لم يعده النسور لغاية هذه اللحظة.
وطلب الوزير ابراهيم سيف هذا يعكس بؤس الحكومة لدرجة أن وزيرا مثل ابراهيم سيف غير قادر على المساهمة دون اللجوء للطريقة التقليدية المجربة والفاشلة بامتياز، وربما علينا أن لا نلوم الوزير الذي لم يثبت في موقع واحد طوال العقد الماضي وهذا ما منعه من تكوين خبرات متراكمة، فهو وزير من صنف الذين ادمنوا على وصفات البنك الدولي وبرنامجها المتوحش المستهدف للشعوب وبالتالي لا يمكن له أن يفكر خارج ذات الصندوق الذي أفقر البلاد والعباد..
الوزير ابراهيم سيف ينتمي للمدرسة الليبرالية الاقتصادية وجاء تعيينة وزيرا للتخطيط امتثالا لمرجعيات قامت بتعيين غيره من الوزراء لتنفيذ برامج عابرة للحكومات ليس للوزير فيها اي رأي مع أنه يؤيدها ايدولوجيا، غير أن طلب الوزير من مدراء وزارته خطة للعمل لمدة اربع سنوات- وكأنه سيبقى لأربع سنوات- يعكس مشكلة حقيقية في الية تشكيل الحكومات، فالوزير قبل أن يكون ضمن طاقم الحكومة- كغيره من الاردنيين- طمعا في المنصب العام، وإلا ما قبل ان يستدعى ليكون وزيرا قبل تشكيل الحكومة بأيام دون أن يكون مطلعا على برنامجها أو يكون له راي في البرنامج الذي لم يعده النسور لغاية هذه اللحظة.
وطلب الوزير ابراهيم سيف هذا يعكس بؤس الحكومة لدرجة أن وزيرا مثل ابراهيم سيف غير قادر على المساهمة دون اللجوء للطريقة التقليدية المجربة والفاشلة بامتياز، وربما علينا أن لا نلوم الوزير الذي لم يثبت في موقع واحد طوال العقد الماضي وهذا ما منعه من تكوين خبرات متراكمة، فهو وزير من صنف الذين ادمنوا على وصفات البنك الدولي وبرنامجها المتوحش المستهدف للشعوب وبالتالي لا يمكن له أن يفكر خارج ذات الصندوق الذي أفقر البلاد والعباد..
تابعو الأردن 24 على 
