رسالة إلى جلالة الملك

#نحن_معك_جلالة_الملك

#حكومة_برلمانية_او_شبه_برلمانية_مرحلياً

#نحن_معك_جلالة_الملك_نحو_اصلاح_جذري

#نحن_معك ضد صفقات العدو الصهيوني وأذناب العدو وضغوطاتهم العلنية، صفقة القرن جلالة الملك والتي بسببها تم تدمير المنطقة تمهيدا لها و بسببها يتم لي يد الأردن، انما تتساقط الآن أمام ناظرينا وكل.... نعم كل من شارك بها أو دعمها سرا ً أو علناً.. يتهاوى الان معها في مشاكل شخصية وفضائح انتخابية أو مالية وغيرها، وكل من وقف منها وقفة رفض رغم الضغط سيصعد بإذن الله، و نحن الآن على أبواب مرحلة إقليمية جديدة مشرقة، مرحلة ستكون بداية الإنفراج إن شاء الله.. وسيكون للأردن بإذن الله شأن عظيم ..شأن يستحق أن نسرع به لبناء لبنة أساسية لأردن أقوى وأمتن في الداخل حتى نقود بالراية الهاشمية الخفاقة.. لجمع كلمة الأمة الإسلامية يداً بيد مع بقية الدول التي أصلحت ذاتها من قوى أصبحت الان في مصاف العظماء... وأول خطوات تقوية الداخل(و أنا هنا سيدي إنما اذكر و اشجع و لا أرشد) هو إعلان قانون انتخابي يعتمد القائمة المغلقة التي هي لبنة الإصلاح الأولى للبلد.. لإنشاء برلمان أكثر قوة، لتفرز كتل سياسية قوية تتشكل منها حكومة برلمانية حتى لو كان ذاك القانون عبر قانون مؤقت (كما في قانوني انتخاب 2001 و 2010 المؤقتان) و ذلك في حال كان هناك مقاومة من بعض القوى العكسية التي قد يضر مصالحها هكذا القانون ، و يمكن أن تكون الحكومة مرحلياً شبه برلمانية.. كما في المملكة المغربية الشقيقة عبر (إستثناء بعض) الوزارات السيادية الحساسة لغايات استقرارية بحتة.. مثل وزارة الخارجية والداخلية والدفاع والاوقاف، إن الإقليم و المنطقة تتبدل قواه، بل كل العالم، تبدلات لصالح الأردن و كثير من الدول بإذن الله.. والأردن جلالة الملك.. الذي قلت عنه في خطابك في صيف 2015 : (وما كان قدر هذا البلد يوماً، إلا أن يكون بدايةً لما هو أعظم قادم) قادم بقوة و بداية قوته هو قانون انتخابي يعتمد القوائم المغلقة نصلح به الداخل لنتفرغ بقوة للرسالة الهاشمية في جمع كلمة الأمة العربية بل الإسلامية بالتعاون مع الدول الإسلامية العظمى التي بنت بلدانها بذات القانون أعلاه. 

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته