النسور وابو رمان
جو 24 : بعث رئيس الوزراء المكلف رسالة الى الكاتب الدكتور محمد ابو رمان مبديا انزعاجة مما كتبه الزميل حول محاولات الرئيس تأمين الثقة عن طريق عرض منافع على السادة النواب يقول فيها:
"لقد بادرت بالكتابة إليك، وأنا الذي يحترم قلمك وكتاباتك، ليس لتوضيح صورتي فيما كتبت، فتلكم للناس والرأي العام يحكم عليها كيفما شاء، ولكن كي أنأى بالسادة النواب عن الشكل الذي ظهروا عليه في مقالك، واصدقك القول أنهم لم يسعوا الى مطالب خدمية وتوظيفية مقابل مواقفهم تحت القبة، ولا أنا وعدت بتقديم أي من هذه وتلك. وأزيد على ذلك كله، أن المداولات مع السادة النواب كانت ولا تزال وستظل ضمن أطرها المتعلقة بالسياسات العامة ومصلحة الوطن العليا في حوار سياسي نزيه وواضح يليق بالمؤسسة البرلمانية ومكانتها الدستورية والديمقراطية.”
جميل أن يكتب رئيس الحكومة لكاتب بعينه ليوضح موقفه، لكن ما لا نفهمه ان النسور لم يدافع عن نفسه في الرد وانما اختار ان يدافع عن النواب وكأنهم بحاجة إلى دفاع الرئيس الذي خدعهم في المشاورات الخالية من أي مضمون. وبصرف النظر عما يكتبه الرئيس والطريقة التي يغازل بها السادة النواب فإننا مصرون وحسب ما نسمعه من اعداد كبيرة من النواب بأن الرئيس لا يمكن له تأمين ثقة المجلس دون تدخلات أقوى من الرئيس سمعنا بأنه بدأ يفكر بها جديا.
حتى رده على الكاتب ابو رمان يفكر في توظيفه واستغلاله لصالحه ، المشاورات والمداولات والمفاوضات بين الحكومة والنواب في بلادنا تاريخيا تأتي في اطار تبادل المنفعة والحصص . وهذا امر ثابت ولا يحتاج الى شرح وتدليل وخاصة في ظل غياب الاحزاب والبرامج . هذا انطباع اقوى بكثير من كلام الرئيس الذي لن يشتريه احد ..
"لقد بادرت بالكتابة إليك، وأنا الذي يحترم قلمك وكتاباتك، ليس لتوضيح صورتي فيما كتبت، فتلكم للناس والرأي العام يحكم عليها كيفما شاء، ولكن كي أنأى بالسادة النواب عن الشكل الذي ظهروا عليه في مقالك، واصدقك القول أنهم لم يسعوا الى مطالب خدمية وتوظيفية مقابل مواقفهم تحت القبة، ولا أنا وعدت بتقديم أي من هذه وتلك. وأزيد على ذلك كله، أن المداولات مع السادة النواب كانت ولا تزال وستظل ضمن أطرها المتعلقة بالسياسات العامة ومصلحة الوطن العليا في حوار سياسي نزيه وواضح يليق بالمؤسسة البرلمانية ومكانتها الدستورية والديمقراطية.”
جميل أن يكتب رئيس الحكومة لكاتب بعينه ليوضح موقفه، لكن ما لا نفهمه ان النسور لم يدافع عن نفسه في الرد وانما اختار ان يدافع عن النواب وكأنهم بحاجة إلى دفاع الرئيس الذي خدعهم في المشاورات الخالية من أي مضمون. وبصرف النظر عما يكتبه الرئيس والطريقة التي يغازل بها السادة النواب فإننا مصرون وحسب ما نسمعه من اعداد كبيرة من النواب بأن الرئيس لا يمكن له تأمين ثقة المجلس دون تدخلات أقوى من الرئيس سمعنا بأنه بدأ يفكر بها جديا.
حتى رده على الكاتب ابو رمان يفكر في توظيفه واستغلاله لصالحه ، المشاورات والمداولات والمفاوضات بين الحكومة والنواب في بلادنا تاريخيا تأتي في اطار تبادل المنفعة والحصص . وهذا امر ثابت ولا يحتاج الى شرح وتدليل وخاصة في ظل غياب الاحزاب والبرامج . هذا انطباع اقوى بكثير من كلام الرئيس الذي لن يشتريه احد ..
تابعو الأردن 24 على 
