2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بسام كوسا ينشقّ : سأواجه الشرّ في حارات الشام وتحت قمرها

بسام كوسا ينشقّ : سأواجه الشرّ في حارات الشام وتحت قمرها
جو 24 : تتواصل عمليات تصوير مسلسل " قمر الشام" بكاميرا المخرج مروان بركات للنص الذي كتبه محمد خير الحلبي وتنتجه شركة "غولدن لاين" للإنتاج الفني والتوزيع، والذي سيعرض في شهر رمضان من العام الحالي.

ويطرح العمل حكاية تمتزج بين الواقع، الذي حصل في فترة ما من تاريخ دمشق، وبين الخيال المبتعد عن المبالغة، ويصور حالة الصراع بين الخير والشر، وبين الحب والبعد، وبين الصح والخطأ.. في ثلاثين حلقة من الطراز الرفيع...

ويشارك في بطولة شخصيات العمل نخبة من نجوم الدراما السورية في مقدمتهم: بسام كوسا، منى واصف، هبة نور، ديمة قندلفت، رفيق سبيعي، عبد الرحمن آل شي، جلال شموط، لما ابراهيم، معتصم النهار، فايز قزق، سليم كلاس، أحمد الأحمد، علي كريم... إلخ.

النشرة زارت أستوديو تصوير المسلسل وخرجت بالتحقيق التالي على لسان نجوم العمل.




مروان بركات (مخرج العمل) :

القصة مزيج من الواقع في الماضي والخيال.. يمتزج فيها الجد بما قد تأتي به بناة أفكار المرء عن الشام في ماض مجيد. حضور لافت لصراع الخير مع الشر، في هذه القصة التي لا يمكن أن يتصورها المشاهد قبل أن يراها.. ولن يكون هناك مجال للمبالغة، فقد أشبعت دراما البيئة الشامية مبالغات أخرجتها طويلا عن خطها الواقعي ورغبتها في طرح تاريخها الممزوجة أيامه بين دماء سالت من أجل دمشق، وبين بطولات عبر فرسانها إلى الحياة على جماجم الأجنبي.

سأتحدث فنيا وليس دراميا، فالتصوير كان صعبا واستغرق وقتا أطول بقليل مما تستغرقه مسلسلات كهذه، لكن حجم المساعدة من كافة القائمين على العمل كانت علامة بارزة فيه، فضلا عن تواجد عباقرة الأعمال الشامية في قمر الشام، وهذا ما سيكسب المسلسل زخما أكبر.

أراهن على العمل ليكون ضربة على مستوى البيئة الشامية، ونحن حين قررنا تحويله إلى مسلسل كنا اتفقنا على التألق وليس سواه.





بسام كوسا :

ينشقّ بسام كوسا في ها المسلسل عن تاريخه في مسلبسلات البيئة الشامية فيبتعد عن الشر ويواجهه.

أؤدي شخصية " شهران البغجاتي" وتختلف شخصيتي في هذا العمل عنها في معظم المسلسلات سابقة حيث يميل شهران إلى عمل الخير وحب الناس والتضحية في سبيلهم بعكس شخصياتي السابقة كلها. أخوض عدة معارك ضد الشرير "أبو عبدو" وكافة الشبان الطائشين الذين يأتمرون بأمره ويعلمون على إيقاع الفتن بين الناس، وأنتصر أكثر مما أخسر، لكن، حتى يتحقق الانتصار، أكون قد تعرضت للكثير من الخسائر على مستويات عدة.

تتميز شخصية شهران في هذا العمل بنزوعه إلى العزوبية وابتعاده عن فكرة الزواج، وهذا مرده إلى الرغبة بصرف كل الوقت لمقاومة الشر، وفي النهاية، أفتدي الحارة بكل ما أملك.. حتى بدمي.

العمل ذو فكرة مؤثرة ويميل إلى منح الحق لصاحبه، ليس في النهاية فقط، بل في التفاصيل، وهذا قليلا ما نشاهده في الدراما التي تخبئ كل النتائج إلى النهايات.





ديمة قندلفت:

أؤدي شخصية " عفاف" وهي فتاة عزباء تعاني في منزل أهلها رغبةً بالزواج، لكن هذا لا يتحقق، ومن ثم أغادر منزل العائلة وأذهب للعيش في بيت أختي المتزوجة، وتصبح فرصي بالحركة أكبر، فأقع في حب شاب يعمل في الحارة، لكن في النهاية يتعذر الزواج لسبب ما، وتقع مشكلة من وراء ذلك، ويبقى السؤال مطروحا في الحلقات التالية لتلك المشكلة: هل سيتزوج الشاب من تلك الفتاة أم لا.. وهذا ما أتركه للتفاصيل.

أهم ما في قمر الشام أنه لا يستخدم النهايات المعتادة في الدراما، بل يعتمد عنصر المفاجأة، وقد يشعر المشاهد أن محورا ما قد انتهى عند حلقة ما، لكن سرعان ما يرى أن باباً آخر قد فتح على مصراعيه لتفاصيل أخرى تحدثها المفاجأة.

المسلسل واقعي وبعيد عن الخيال برغم حضور الخيال لكنه الخيال العلمي أو المستند إلى واقع حسبما قرأت وشاهدت.





هبة نور:

أشارك كضيفة في العمل وأؤدي شخصية " شاهيناز" وأكون في محور شهران البغجاتي وأتواصل مع محاور أخرى من خلال الحبكة الدرامية التي تصل كل محور بالمحاور الأخرى بلمسات غاية في الإبداع.

لا أريد الحديث عن التفاصيل وذلك لضيق مساحة دوري، لكن، بالنسبة لي، يعتبر العمل تجربة جديدة في مسيرتي لكونه يشكل أول عملية تعاون بيني وبين المخرج مروان بركات الذي تمكن من منح كل ممثل فرصا متساوية للتعبير عن قدرته الذاتية في تجسيد الأدوار.

القصة محبوكة بعناية فائقة وفيها الكثير من التفاصيل التي تجعل النظرة تتغير ناحية المسلسلات الشامية وهذا ما أتوقع حدوثه.





منى واصف:

أؤدي شخصية أم جمال، امرأة قوية في الحارة وأمدّ شقيقي "شهران" بالقوة والدعم في سلوكه الإنساني لنصرة الناس المظلومين في وجه الزعران المدعومين في غيّهم على الناس.

تتميز هذه العلاقة بين وبين شهران بالاحترام المتبادل والحب الفعال، وهذا ما يعطي درسا لمن يريد بأن القوي يحتاج إلى قوة تدعمه وقد تكون هذه القوة آتية من أنثى، فليس بالضرورة أن يكون القوي هو من يمتلك العضلات أو السلاح.

أشرف على مساعدة الفقراء وتقديم العون الدائم لهم، والبذل في سبيل إراحتهم في ظل المظلومية التي يعيشون فيها.

المسلسل، كما أراه، يقرأ تاريخ دمشق باحترافية عالية، ولا يجعل السيرة الشعبية هي الطاغية، برغم الحصول على القصة من السير الشعبية حسب توقعاتي.




عبد الرحمن آل رشي:

أؤدي شخصية رجل محترم في الحارة الشعبية، وأشغل وظيفة قاض شعبي لم يدرس الحقوق في الجامعات، بل يستمد أحكامه من الشريعة ومن الأخلاق الإنسانية التي تفرض عليه إقامة العدل بين الناس، بعكس نسبة من الأكاديميين الذين يدرسون الحقوق ويدرسون معها كيفية تغليب الباطل على الحق في سبيل منافع شخصية.

أستخدم العقل والبصيرة وأستخدم العلم في كافة أحكامي، فأغدو رجلا عادلا يحبه كل الناس فلا يلجؤون للقضاء إلا بعد أن تخرج القضايا من يدي.

المسلسل كما بقية مسلسلات البيئة الشامية، فيه لمسات تراثية عن تاريخ دمشق ومعدن الإنسان النبيل فيها، لكنه يتميز بالحد من المبالغة في الطرح، فترى الواقع أمامك، وقد تلاحظ تقاربا بين بعض محاوره وما يجري في هذا العصر، وهذا يحتاج إلى عملية إسقاط بطبيعة الحال.






لما ابراهيم:

أؤدي شخصية امرأة في مقتبل العمر متزوجة وتعيش مع زوجها في بيت أهله، لكنها تختلق الكثير من المشاكل بين أهل زوجها حتى يظن المشاهد أنني رامية فتنة بين الناس، لكن فيما بعد، ومع النهايات، يتضح أن ما كنت أقوم به هو أمر مبرمج ومن ورائه هدف إنساني يتعلق بي، فيثبت أنني كنت إنسانة جيدة وليس إنسانة فتانة، واللافت أنني أنا من يذكر للآخرين أسباب افتعال المشاكل وليس هم من يكتشفون ذلك، فتذهب الأمور إلى التسوية بيني وبين عائلة زوجي.

المسلسل رائع وفكرته رائجة ويختلف عن الكثير من المسلسلات البيئية وبخاصة في مسألة الفكرة المطروحة، وصراع الخير مع الشر لا يكون الانتصار فيه للخير بسهولة، بل كما الواقع، يكون بعد عذابات طويلة لأهل الخير.




رفيق سبيعي:

تتحول شخصيتي في قمر الشام من أحد وجهاء الحارة كما جرت العادة في مسلسلات البيئة الشامية الى شخصية زعيم الحارة، وتقع على عاتقي مسؤوليات كبيرة في حل مشكلات بين الناس، وبخاصة الصراع بين شهران البغجاتي وجماعته من أهل الخير وبين أبو عبدو الشرير وجماعته المحبين للشر.

الشخصية قد تكون تقليدية في الشكل نظرا لوجود زعيم شعبي في كل مسلسل شامي، لكنها في هذا المسلسل ستكون مختلفة وذلك من حيث التفاصيل، فضلا عن أن شخصية الزعيم تذهب هذه المرة لرجل مسن وليس لرجل شاب كان يسمى " العكيد" في مسلسلات سابقة.

أشكر كل القائمين على العمل، من الكاتب إلى المخرج مرورا بالشركة المنتجة على هذه الفكرة القوية التي قدموها، وأنتظر عرض العمل ليرى الجمهور اختلافا جذريا في التعاطي مع مسلسلات البيئة الشامية.





جلال شموط:

أؤدي شخصية أبو عبدو الشرير، وأكون أكبر مثير للمشاكل والفتن، وأحيك مؤامرات في الحارة ضد أشخاص لا يريدون التعامل معي بسبب المشرانية التي أبديها بينهم، بل ينصرف معظمهم لمناصرة شهران البغجاتي الذي يكون خصمي وأحاول التخلص منه كثيرا لكن دون جدوى. في النهاية يربح هو وأخسر أنا، والحال واضح حيث ينتصر الخير على الشر.

سعيد بشخصيتي التي أؤديها، وكونها شخصية شريرة، فهي محركة للأحداث في القصة المثيرة التي تبدأ وتنتهي ثم تبدأ وتنتهي، وهكذا.. حتى الخاتمة التي توضع فيها كل النقاط على الحروف.

المسلسل غاية في الروعة ومرسوم له أن يكون بيضة القبان في دراما البيئة الشامية للموسم الحالي وهذا ما أتوقعه.





طارق مرعشلي:

أؤدي شخصية رجل سلبي بكل معنى الكلمة وحضوري في المسلسل هو كضيف شرف لا أكثر.. أقوم في الحارة على سرقة أهالي الحارة ممتلكاتهم وحاجاتهم، بل وأعمل على إيقاع المشاكل بينهم دعما لأبو عبدو فندخل في مشكلات مع شهران البغجاتي ونخسر في النهاية.

العمل رائع وأراه من النوع السهل الممتنع وبخاصة أنه افتراضي يضع محاوره في إطار معين وبوجهة نظر خاصة مع الإشارة إلى شبه واقع موجود فيه.

مسرور جدا بالعمل مع المخرج مروان بركات وكذلك مع شركة غولدن لاين التي تعرف كيف تنتقي مسلسلاتها بعناية فائقة كما كان الحال في السنوات الماضية.





سليم كلاس:

أكون أحد عضاوات الحارة كما جرت العادة بالنسبة للممثلين المتقدمين في السن، حيث أكون ضمن فريق من الرجال من ذوي الخبرة والتجربة في الحياة مكلفين بحل مشكلات الحارة التي تكثر في فترة معينة نتيجة الصراع بين الشرفاء والعابثين>

ونحاول كثيرا ألا تصل القضايا إلى الكركون كما كان يسمى في تلك الفترة.

المسلسل حاله حال كل مسلسلات البيئة الشامية يأتي من عالم افتراضي لكنه ببساطة يسقط على الواقع فتتشكل لدينا لوحة تتحاكى فيها الأزمنة.






معتصم النهار:

أؤدي شخصية شاب أعمل في مقهى شعبي في الحارة التي تقوم فيها أحداث القصة.. أتعرف إلى فتاة وتقوم بيني وبينها علاقة حب كبيرة لكن خطأ ما يؤدي إلى عدم الزواج بها. تسوء الأمور وتتورط الفتاة بمشاكل ليس لها علاقة بها، وأواجه تلك المشاكل بما أوتيت، علما أن الموقف الذي يحصل يجعلني مجبرا على الزواج بها.

الشخصية متناغمة مع واقع المسلسلات البيئية الشامية، وبخاصة أن النهايات تطول لأي مفصل من مفاصل العمل.

المسلسل أقرب للواقع، لا تقليد فيه ويعتبر أحد علامات تطور مسلسلات البيئة الشامية في الفترة الأخيرة، وهذا ما سيلمسه الجمهور أثناء العرض في شهر رمضان.
تابعو الأردن 24 على google news