تصريحات نارية لجودة!
جو 24 : أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده عن رفض الحكومة الاردنية الشديد جملة وتفصيلا لما تم تناقله في وسائل الإعلام عن مخططات اسرائيلية لتوسعة الساحة المحاذية لحائط البراق على حساب تلة باب المغاربة، وادانتها لاستمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في منطقة باب المغاربة والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف وأحد أقدس أبوابه، محذراً من مغبة الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك من منطلق الرعاية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتجسيداً للدور الهاشمي التاريخي والمستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشدد الوزير على ضرورة تقيد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالتزاماتها وفق القانون الدولي، والوقف الفوري لتلك الإجراءات الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم ومعالم المدينة المقدسة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حدة الاحتقان وتأجيج مشاعر المسلمين من خلال إدخال المنطقة في أتون عنف ديني لا يحمد عقباه، وتهديد الأمن والسلم الدوليين والاستهتار بجميع المساعي الدولية الهادفة إلى إحياء عملية السلام في المنطقة.
السؤال القوي لوزير خارجيتنا الجسور ، ما هي مغبة الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى التي تحذر منها الاحتلال الاسرائيلي ؟ كم هي المرات التي سمعنا بها تصريحات مشابهة من قبلكم لم تساهم ولن تساهم في ثني قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين من الاعتداء على المقدسات والمسجد الاقصى تحديدا ؟ هل تظن ان الاتفاقية الجديدة حول الحرم المقدسي سترعب نتنياهو وستدفعه للتفكير مئة مرة قبل الاقدام على اي اعتداء على المقدسات الاسلامية ؟ اظن ان الاجابة لديك واضحة ، ومهما بلغت تصريحاتك من عنف وشدة واستخدمت بها اكثر المفردات وضوحا ودلالة فانها لن تحقق الهدف ولن تقنع احدا بقيمة الاتفاق وجدواه بهذه الطريقة ! وانت تعرف هذا جيدا،اليس كذلك ؟
وشدد الوزير على ضرورة تقيد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالتزاماتها وفق القانون الدولي، والوقف الفوري لتلك الإجراءات الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم ومعالم المدينة المقدسة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حدة الاحتقان وتأجيج مشاعر المسلمين من خلال إدخال المنطقة في أتون عنف ديني لا يحمد عقباه، وتهديد الأمن والسلم الدوليين والاستهتار بجميع المساعي الدولية الهادفة إلى إحياء عملية السلام في المنطقة.
السؤال القوي لوزير خارجيتنا الجسور ، ما هي مغبة الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى التي تحذر منها الاحتلال الاسرائيلي ؟ كم هي المرات التي سمعنا بها تصريحات مشابهة من قبلكم لم تساهم ولن تساهم في ثني قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين من الاعتداء على المقدسات والمسجد الاقصى تحديدا ؟ هل تظن ان الاتفاقية الجديدة حول الحرم المقدسي سترعب نتنياهو وستدفعه للتفكير مئة مرة قبل الاقدام على اي اعتداء على المقدسات الاسلامية ؟ اظن ان الاجابة لديك واضحة ، ومهما بلغت تصريحاتك من عنف وشدة واستخدمت بها اكثر المفردات وضوحا ودلالة فانها لن تحقق الهدف ولن تقنع احدا بقيمة الاتفاق وجدواه بهذه الطريقة ! وانت تعرف هذا جيدا،اليس كذلك ؟
تابعو الأردن 24 على 
