"عابرون في كلام عابر"
جو 24 : يدهشك بعض الوزراء وهم يتنطحون لتصريحات اكبر بكثير من امكاناتهم ومن خبراتهم، والنتيجة هي تنظير بتنظير ويذهب الوزير من دون اثر كما هي العادة الا في الوزارات اياها التي تترك اثرا على حالة المواطن لا تمحوه السنون.
أخر هذه العينة من الوزراء هو الدكتور امين محمود الذي اصبح وزيرا للتعليم العالي بالرغم من استثمارة الكبير في هذا القطاع تحديدا . الوزير- الله يسلمه لأهله- يريد ان يكون القبول الجامعي على أساس التنافس الحر والتقليل من الاستثناءات الى الحدود الدنيا . الوزير طبعا لم يقل لنا على برنامج ستون دقيقة لماذا جاءت هذه الاستثناءات اصلا ولم يتوقف الوزير عند قضية الخلل التنموي الذي برر وجود هذه الاستثناءآت بالدرجة الأولى وعن كيفية معالجته وجسره قبل الحديث عن وقف الاستثناءات .
كنا نتمنى من الوزير عندما كان رئيسا لجامعات خاصة مختلفة لو طبق هذه الكلام بدلا من تشكيل لوبي ضاغط على وزارة التعليم العالي لتخفيض الحد الادنى من معدل القبول بالجامعات الخاصة حتى تلتهم الطلبة طمعا في الربح.
معالي الدكتور أمين، نرجوا منك التوقف عن التنظير لأن سجلك في التعليم العالي والاستثمارات يطرح علامات استفهام فيما اذا كان هناك تناقض في المصلحة بالدرجة الاولى ما يقتضي تعيينك وزيرا للبيئة مثلا بدل التعليم العالي حيث استثماراتك المعروفة للقاصي والداني.
كان من المفروض أن ينظر الى تجربتك وترتيب الجامعات التي ادرتها على سلم الجامعات العالمية والاقليمية وحتى المحلية قبل أن توضع في عهدتك مسألة تتطلب أكتافا أعرض، لكنها المحاصصة البغيظة والمرجعيات اياها التي تختارك كما تختار غيرك دون نظر الى مصلحة التعليم العالي الذي يئن تحت وطأة السياسات والادارات الفاشلة التي اوصلت الجامعات الى ما هي عليه اليوم وباتت تعيش حالة مزمنة من العنف وتتجه نحو الاعنف ..
أخر هذه العينة من الوزراء هو الدكتور امين محمود الذي اصبح وزيرا للتعليم العالي بالرغم من استثمارة الكبير في هذا القطاع تحديدا . الوزير- الله يسلمه لأهله- يريد ان يكون القبول الجامعي على أساس التنافس الحر والتقليل من الاستثناءات الى الحدود الدنيا . الوزير طبعا لم يقل لنا على برنامج ستون دقيقة لماذا جاءت هذه الاستثناءات اصلا ولم يتوقف الوزير عند قضية الخلل التنموي الذي برر وجود هذه الاستثناءآت بالدرجة الأولى وعن كيفية معالجته وجسره قبل الحديث عن وقف الاستثناءات .
كنا نتمنى من الوزير عندما كان رئيسا لجامعات خاصة مختلفة لو طبق هذه الكلام بدلا من تشكيل لوبي ضاغط على وزارة التعليم العالي لتخفيض الحد الادنى من معدل القبول بالجامعات الخاصة حتى تلتهم الطلبة طمعا في الربح.
معالي الدكتور أمين، نرجوا منك التوقف عن التنظير لأن سجلك في التعليم العالي والاستثمارات يطرح علامات استفهام فيما اذا كان هناك تناقض في المصلحة بالدرجة الاولى ما يقتضي تعيينك وزيرا للبيئة مثلا بدل التعليم العالي حيث استثماراتك المعروفة للقاصي والداني.
كان من المفروض أن ينظر الى تجربتك وترتيب الجامعات التي ادرتها على سلم الجامعات العالمية والاقليمية وحتى المحلية قبل أن توضع في عهدتك مسألة تتطلب أكتافا أعرض، لكنها المحاصصة البغيظة والمرجعيات اياها التي تختارك كما تختار غيرك دون نظر الى مصلحة التعليم العالي الذي يئن تحت وطأة السياسات والادارات الفاشلة التي اوصلت الجامعات الى ما هي عليه اليوم وباتت تعيش حالة مزمنة من العنف وتتجه نحو الاعنف ..