العرموطي يطالب بالتوجه لمحكمة الجنايات.. وطهبوب تدعو لتحصين الدفاعات العسكرية على الحدود الغربية
جو 24 :
أكد النائب صالح العرموطي خلال الجلسة الرقابية الصباحية لمجلس النواب، الأحد، أن مطار تمناع اعتداء على السيادة الاردنية.
وطالب العرموطي بتشكيل لجنة من الحكومة ومجلس النواب وتقديم شكوى لدى محكمة الجنايات الدولية، وذلك لانتهاك الاحتلال السيادة الاردنية باقامة مطر تمناع بالقرب من الحدود الاردنية.
إلى ذلك، طالبت النائب ديمة طهبوب الحكومة باتخاذ اجراءات عملية لمواجهة "الصفعة الجديدة" التي وجهها الكيان الصهيوني للحكومة الأردنية، حيث أن الكيان يواصل اتخاذ اجراءاته احادية الجانب والتي تنكر كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية، مستهجنة الاكتفاء بتقديم شكوى لهيئة الطيران الدولي حول مطار تمناع.
وأكدت طهبوب ضرورة أن يتضمن الردّ العملي "اغلاق السفارة الصهيونية في عمان، اغلاق المجال الجوي الأردني أمام عمليات الملاحة في هذا المطار، تفعيل الشكوى ورفع القضايا لدى كافة الجهات الدولية كما تنص على ذلك اتفاقية شيكاغو، الغاء اتفاقية الغاز وناقل البحرين، الاستمرار في انشاء مطار الاغوار لتوفير نوافذ اقتصادية للاردن على العالم، وتحصين الدفاعات العسكرية على امتداد الجدار الصهيوني المتاخم للمطار".
وتاليا نصّ مداخلة طهبوب:
صفعة جديدة من الكيان الصهيوني تتلقاها الحكومة الاردنية مع استمراريتها في توقيع المعاهدات التي ما جنينا منها الا الحصرم المر، في الوقت الذي يستمر فيه الكيان المحتل باجراءات احادية الجانب تتنكر لكل المعاهدات بما فيها المعاهدات الدولية كاتفاقية شيكاغو و ما يسمى بمعاهدة السلام
تعاملت تساهل واضح مع الملف منذ عام ٢٠١٣ و اكتفت بشكاوى لهيئة الطيران الدولي موضحة خطورة المطار على النواحي الفنية و العملياتية و على مطار الملك حسين في الاردن، واستمرت بالمباحثات في الوقت الذي كان الكيان الصهيوني يشرع في البناء على الارض، حكومتنا حكومة اقوال و حكومتهم حكومة أفعال، هناك وثائق لهيئة الطيران المدني الأردني تؤكد المخاطر والانتهاكات التي يشكلها المطار الصهيوني قرب العقبة و ملخصها ما يلي:
١. الدخول في الاجواء و الاراضي الاردنية في مناطق اقتراب الطائرات بمساحة ١١ كم مربع
٢. السياج الامني للمطار سيكون ضمن الاراضي الاردنية بمسافة لا تقل عن ٢٠٠م عمقا و على امتداد حرم المطار كاملا
٣. الدخول في الاجواء و الاراضي الاردنية بمساحة ٦٦.٣ كم مربع، علاوة على ان طريق وادي عربه داخل هذه المنطقة و يبعد ٢ كم عن منتصف مدرج المطار، و تذكر الوثائق ان المطار يخالف صراحة مبدأ السيادة للبند الاول من ميثاق شيكاغو للطيران المدني و الملزم لكلا الدولتين، و اوضحت الهيئة في تقريرها تأثير المطار الصهيوني على مطار الملك حسين بسبب مواقع التداخل بين المطارين و هذا مخالف للمتطلبات الدولية،
و بالرغم من علم الحكومة بهذه الدراسة الا ان اكتفت بالشجب و الشكوى، الى ان اصبح الامر واقعا، ان اقل الرد المطلوب من الحكومة هو اغلاق السفارة الصهيونية في عمان، وإغلاق المجال الجوي الأردني أمام عمليات الملاحة في هذا المطار، تفعيل الشكوى ورفع القضايا لدى كافة الجهات الجهات الدولية المختصة كما تنص على ذلك اتفاقية شيكاغو، كون انشاء المطار مخالف للقوانين الدولية، مخاطبة هيئات و شركات الطيران العالمية و اعلامهم بالمخالفات الصهيونية، الغاء اتفاقية الغاز وناقل البحرين كرد على التحدي الصهيوني، الاستمرار في انشاء مطار الاغوار لتوفير نوافذ اقتصادية للاردن على العالم، تحصين الدفاعات العسكرية على امتداد الجدار الصهيوني المتاخم للمطار الذي يقول الكيان انه انشأئه لتعزيز امن حدود كيانهم الغاصب