فنزويلا تستجيب لرئيسها الراحل وتختار سائق الحافلة خلفا له
جو 24 : وضعت الزهور المتفتحة وأحرقت الشموع في ضريح "القديس هوغو شافيز" في كراكاس حيث صلى محبو الزعيم الاشتراكي الراحل داعين أن تتحقق آخر أمنياته في الانتخابات الرئاسية، وقد تحققت بفوز الرئيس الفنزويلي بالوكالة نيكولاس مادورو.
نيكولاس مادورو الذي أوصى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز باختياره خلفاً له، نقابي سابق في الخمسين من العمر عمل قبل ذلك سائق حافلة وهو من أشد المدافعين عن سياسة تشافيز ومعروف باعتداله وميله إلى المصالحة.
وكان تشافيز، الذي توفي عن 58 عاماً، طلب من الفنزويليين قبل مغادرته كراكاس انتخاب مادورو رئيساً لهم في حال اضطر إلى مغادرة السلطة، مؤكداً أنه "ثوري بالكامل" وأنه "رجل تجربة بالرغم من شبابه".
وقال هوغو تشافيز "إنه أحد القادة الشباب الذين يتمتعون بأفضل الكفاءات لقيادة البلاد".
فيما كان مادورو وزيراً للخارجية منذ 2006، عينه تشافيز نائباً له في أعقاب فوزه في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر.
وقد تولى في الماضي لفترة وجيزة رئاسة الجمعية الوطنية عام 2006 بعد انتخابه للمرة الأولى نائباً عام 1999 تحت راية حركة الجمهورية الخامسة التي أسسها تشافيز مع وصوله إلى السلطة.
والتقى الرجلان سابقاً في إطار الحركة الثورية البوليفارية التي أنشأها تشافيز كذلك.
كما بات هذا المسؤول، الذي ينتمي إلى الجناح المعتدل في تيار تشافيز، مألوفاً في اللقاءات الدولية منذ حل محل الرئيس المريض عدة مرات في اجتماعات قمة مختلفة.
ويركز محللون على نبرة المصالحة التي يعتمدها وقدرته الواسعة على التفاوض والتأثير.
سكاي نيوز
نيكولاس مادورو الذي أوصى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز باختياره خلفاً له، نقابي سابق في الخمسين من العمر عمل قبل ذلك سائق حافلة وهو من أشد المدافعين عن سياسة تشافيز ومعروف باعتداله وميله إلى المصالحة.
وكان تشافيز، الذي توفي عن 58 عاماً، طلب من الفنزويليين قبل مغادرته كراكاس انتخاب مادورو رئيساً لهم في حال اضطر إلى مغادرة السلطة، مؤكداً أنه "ثوري بالكامل" وأنه "رجل تجربة بالرغم من شبابه".
وقال هوغو تشافيز "إنه أحد القادة الشباب الذين يتمتعون بأفضل الكفاءات لقيادة البلاد".
فيما كان مادورو وزيراً للخارجية منذ 2006، عينه تشافيز نائباً له في أعقاب فوزه في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر.
وقد تولى في الماضي لفترة وجيزة رئاسة الجمعية الوطنية عام 2006 بعد انتخابه للمرة الأولى نائباً عام 1999 تحت راية حركة الجمهورية الخامسة التي أسسها تشافيز مع وصوله إلى السلطة.
والتقى الرجلان سابقاً في إطار الحركة الثورية البوليفارية التي أنشأها تشافيز كذلك.
كما بات هذا المسؤول، الذي ينتمي إلى الجناح المعتدل في تيار تشافيز، مألوفاً في اللقاءات الدولية منذ حل محل الرئيس المريض عدة مرات في اجتماعات قمة مختلفة.
ويركز محللون على نبرة المصالحة التي يعتمدها وقدرته الواسعة على التفاوض والتأثير.
سكاي نيوز