#غاز_العدو_احتلال تتصدر تويتر: محاولة لادماج الكيان الصهيوني في المنطقة
جو 24 :
شارك مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في "العاصفة الالكترونية" التي دعت إليها الحملة الوطنية من أجل مناهضة اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني مساء الجمعة، حيث تصدّر وسم #غاز_العدو_احتلال الأكثر تداولا في الأردن عبر تويتر، وذلك تعبيرا عن رفض الأردنيين اتفاقية الغاز مع الاحتلال والمطالبة بالغائها.
وأكد الناشط ياسر معادات أن "محاولة ادماج الكيان الصهيوني في المنطقة عبر قطاع الطاقة هو التفاف وقح على طموحات الشعوب العربية في مقاومة الاحتلال الصهيوني".
وأكد منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة / ذبحتونا، وعضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الدكتور فاخر دعاس، ضرورة أن يتمّ وسم حكومة الدكتور عمر الرزاز بكونها "حكومة الغاز الصهيوني"، وذلك كي تبقى وصمة عار في جبين كافة أعضائها؛ فإذا سُئل أحدهم: "متى كنت وزيرا؟" أجاب: "نحن حكومة الغاز الصهيوني".
وقالت الناشطة هالة عاهد إنه ومنذ أن كانت اتفاقية الغاز مجرد اتفاق نوايا، والحكومة تصرّ على رفض الافصاح عن بنودها، متسائلة "إن كانت الاتفاقية في مصلحة الأردن، فلماذا الاصرار على جعلها اتفاقا سريا؟! هل سنصحو بعد سنوات على قضية فساد في ملف الغاز كما غيرها؟!".
وتساءل رائد الأعرج عن سبب قبول الحكومة بالشرط الجزائي الضخم الذي أعلنت عنه وزيرة الطاقة هالة زواتي، وسبب عدم عرض الاتفاقية على مجلس النواب.
وأكد معتز الربيحات أن جميع مكونات المجتمع الاردني ترفض اتفاقيه العار التي يكون فيها العدو هو المستفيد الاكبر من هذه الاتفاقيه لدعم اقتصاده ورفاهية شعبه وبناء مستوطنات في حدا عاقل وصحاي بوقع هيك اتفاقيه من غير ما يكون مستفيد منهم من الاخر ..
وتساءل خالد العكور: "قلتم قديما أنه لاحل لنا إلا بالاتفاقية، مع ذلك رفضناها، واليوم ونحن سنصدر الطاقة بالليل والنهار، نؤكد لكم بأننا لا نريد اتفاقية الغاز.. حلّوا عنا".
وأكد كامل مسلّم أن المطبعين شركاء في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، فيما قالت ايناس حجير إنه وبهذه الاتفاقية "سنصبح جميعا رهائن بيد الصهاينة، وممولين لارهابهم، وسيصل التطبيع إلى داخل بيوتنا كلّنا".