هل السودان بعد سوريا بالربيع العربي؟ .......
محمد فؤاد زيد الكيلاني
السودان يعيش هذه الفترة حالة من الربيع العربي المُفتعل والمُنَسّق بنفس الطريقة التي حدثت في بعض الدول العربية، من مُظاهرات واحتجاجات نُسِقت من قبل جهات خارجية، أصبحت مكشوفة لدى الدول التي عانت من ويلات ما يسمى بالربيع العربي.
السودان بلد قوي منذ تأسيسه وهو عصي على الإرهاب والإرهابيين ، فحين استلم عمر البشير رئيس السودان الحالي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات عديدة، وقام بإصلاحات في السودان والشعب السوداني يدرك ذلك تماماً .
السودان من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والقدس عاصمتها الأبدية، ولهذا الموقف الثابت يجب أن يُكرَّم كل من يسير على نهج السودان لا أن يُزَعَزَع استقراره ، والرئيس السوداني كان من أوائل القادة العرب الذين قاموا بزيارة إلى دمشق بعد انتهاء الحرب على سوريا لإعادتها إلى جامعة الدول العربية .
على الشعب السوداني أن لا ينجر وراء فتنة حصلت في دول عربية وخلفت ورائها تهجيراً لشعوبهم وتدميراً لاقتصادهم وبنيتهم التحتية ، وزعزعة أمنهم بشكل لافت وملحوظ ويشهد له القاصي والداني، والأدلة واضحة تماماً والتجارب التي مرت بها هذه الدول هي اكبر دليل على ذلك.