"الشهد في عنب الخليل".. ماهي قصة أجمل أغاني التراث الفلسطيني؟
جو 24 : نشرت مجلة الاداب البيروتية في عام 1966 قصيدة "يا عنب الخليل" للشاعر الفلسطيني الكبير عزالدين المناصرة ، وصدر ديوانه الأول الذي يحمل اسم القصيدةعام 1968.
وحظي هذا الديوان بشهرة واسعة في العالم العربي وطبع منه تسع طبعات منذ ذلك العام.
وبحسب مقال سفيان سالم في صحيفة "الكرامة"، كان النص المحذوف من قصيدة المناصرة انذاك يقول: "الشهد في عنب الخليل- وربيعه ورد ونيل- ثلج على صيف الحقول- والفاتنات على الخيول- يحرسن أبواب الخليل - وأنا أقول ولا أقول- الشهد في عنب الخليل".
وكان المناصرة في القاهرة قد أرسل النص الكامل في مسودته الأصلية الى السيد ( ناهض الريس)في غزة أنذاك1967. وكان الريس معجبا بالقصيدة .
وكان المناصرة قد التقى ناهض في زمن الثورة في بيروت حيث كان الريس يعمل في القطاع الغربي بينما كان الشاعر المناصرة يعمل في مجلة فلسطين الثورة محررا ثقافيا.
الدليل القاطع على هذه المعرفة التي بدأن بالمراسلات بين القاهرة وغزة عام 1967 هو قصيدة عزالدين المناصرة ( مرثاة شاعر كنعاني ) المنشورة في مجلة الاداب البيروتية 1967 وهي مهداة الى الشهيد ناهض الريس ( فقد أشيع أن ناهض قد استشهد في الحرب ). ويشهد على القصة (الكاتب والصحافي نبيل خالد الأغا من خان يونس ) زميل الشاعر المناصرة في كلية دار العلوم - جامعة القاهرة في الستينات.
الحقيقة هي أن جملة "الشهد في عنب الخليل" للشاعر الكبير المناصرة عام 1967 . أما باقي نص الأغنية فهو لناهض الريس عام 1993. فهي تقليد لقصيدة المناصرة التي قلدها شعراء كثيرون.
أما المؤلف الموسيقي هو حسين نازك، وهو فلسطيني يقيم في سوريا.
وحظي هذا الديوان بشهرة واسعة في العالم العربي وطبع منه تسع طبعات منذ ذلك العام.
وبحسب مقال سفيان سالم في صحيفة "الكرامة"، كان النص المحذوف من قصيدة المناصرة انذاك يقول: "الشهد في عنب الخليل- وربيعه ورد ونيل- ثلج على صيف الحقول- والفاتنات على الخيول- يحرسن أبواب الخليل - وأنا أقول ولا أقول- الشهد في عنب الخليل".
وكان المناصرة في القاهرة قد أرسل النص الكامل في مسودته الأصلية الى السيد ( ناهض الريس)في غزة أنذاك1967. وكان الريس معجبا بالقصيدة .
الدليل القاطع على هذه المعرفة التي بدأن بالمراسلات بين القاهرة وغزة عام 1967 هو قصيدة عزالدين المناصرة ( مرثاة شاعر كنعاني ) المنشورة في مجلة الاداب البيروتية 1967 وهي مهداة الى الشهيد ناهض الريس ( فقد أشيع أن ناهض قد استشهد في الحرب ). ويشهد على القصة (الكاتب والصحافي نبيل خالد الأغا من خان يونس ) زميل الشاعر المناصرة في كلية دار العلوم - جامعة القاهرة في الستينات.
الحقيقة هي أن جملة "الشهد في عنب الخليل" للشاعر الكبير المناصرة عام 1967 . أما باقي نص الأغنية فهو لناهض الريس عام 1993. فهي تقليد لقصيدة المناصرة التي قلدها شعراء كثيرون.
أما المؤلف الموسيقي هو حسين نازك، وهو فلسطيني يقيم في سوريا.