الاوقاف تعيدُ تركيب الباب الحديدي على درجات باب الرحمة
جو 24 :
أعادت دائرة الاوقاف الإسلامية تركيب الباب الحديدي اعلى الدرجات المؤدية إلى باب الرحمة.
وافادت مراسلة معا ميساء ابو غزالة ان شرطة الاحتلال احتجزت 3 نساء من الداخل الفلسطيني فور دخولهن من باب الاسباط، وتم احتجازهن لفترة ثم تم نقلهن بسيارة الشرطة الى مركز شرطة "الكشلة" بالبلدة القديمة.
وأوضحت دائرة الاوقاف الإسلامية أن طواقم لجنة الاعمار قامت بإعادة تصليح الباب الحديدي ثم ركبته من جديد.
وادى العشرات من الفلسطينيين صلاة الظهر في ساحة باب الرحمة، وقامت شرطة بالتواجد في محيط الصلاة وشرعت بتصوير المصلين.
بدوره، قالالشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقافأن من حقنا الطبيعي زيارة مبنى باب الرحمة ولا نعترف بقرارات الاحتلال فيه.
وأضاف الشيخ سلهب أن المسجد الأقصى خط أحمر ولا يمكن لاي مسلم التنازل عن أي ذرة تراب فيه، وعندما قام أعضاء مجلس الأوقاف الإسلامية بزيارة مبنى باب الرحمة قمنا بممارسة حقنا الطبيعي فيه للحفاظ على جزء هام من الاقصى المبارك.
واضاف ان ما قامت به سلطات الاحتلال في الاقصى هو اعتداء على قدسية وحرمة المسجد.
وثمن الجهود المباركة التي اجبرت الاحتلال على ازالة الاقفال والسلاسل فمن حق المسلمين الصلاة في اي مكان داخل المسجد المبارك.
وأضاف الشيخ سلهب ان الجهود والاتصالات لن تقف عند إزالة السلاسل بل سيتم العمل لترميم المبنى واعادة افتتاحه واستخدامه لدوائر الاوقاف وكمصلى، فلا يجوز ان يبقى مهملا تتهده مخاطر الاحتلال.
كما ثمن جهود دائرة الاوقاف الإسلامية والحكومة الاردنية في الحفاظ على الاقصى.
وأكد الشيخ عبد العظيم ان التواجد والرباط في الاقصى هو حجر الاساس في حماية المسجد الأقصى.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال 3 نساء من ساحات المسجد الاقصى، ظهر الثلاثاء.
وافادت مراسلتنا ان المعتقلات هن "ام طارق رعود" وسماح محاميد واسلام مناصرة.