الدقامسة ليس قاتلا يا عبيدات
سفير الحكومه الاردنيه لدى الكيان الصهيوني للاسف من عشيره لها تاريخها المشرف بالمواقف الوطنيه .
لدى استقباله عددا لا يتجاوز العشره اشخاص وهم اباء من قتلوا في موقعه رد الاعتبار للدين وشرف الامه الذي قام به الجندي البطل احمد الدقامسه عندما اطلق النار على من استهزأ به اثناء قيامه بالصلاه اثناء وظيفته الرسميه وعلى الارض الاردنيه غضبت الحكومه الكباريتيه بذلك الوقت وصدر حكم بالسجن مؤبد بحق هذا البطل عن محكمه عسكريه هذا الحكم يستحقه اخرون.
يطالب الشعب الاردني باطلاق سراح هذا الجندي الذي حرم ذات يوم من حضور جنازة والده الذي لاقى ربه دون ان يرى ابنه البطل خارج السجن ويقوم عدد لا يقل عن 110نواب بالمطالبه باصدار عفو خاص عنه فلا يستجاب لهم وهم يمثلون عددا كبيرا من الشعب الاردني وهم نوابه اصلا ولكن الحكومه وبلسان سفيرها لدى الكيان الصهيوني تستجيب لاقل من عشره انجاس وتطمئنهم على لسان السفير بان هذا ( القاتل ) لن يفرج عنه وهذا جواب موجهه بطريقه غير مباشره لنواب الشعب برفض مطلبهم ومن اين ياتي الجواب من تل ابيب وليس من عمان يا لسخريه الاقدار .
... ايها السفير عشيرتك براء من هذه الاقوال والافعال ،والقاتل الحقيقي هو من يحاول قتل روح الثوره المشتعله بصدور شعبنا ،نطمئنكم بأن الثوره مستمره ونقول ان الشعب يريد الحياه وسيستجيب القدر وانتظروا مصيركم باذن الله.