كيف سيدخل تاجر المخدرات الشهير "إل شابو" عالم الأزياء من خلال زوجته؟
(CNN) -- من زنزانته في سجن منهاتن الفدرالي، وقع تاجر المخدرات الشهير، خواكين غوزمان لويرا، المعروف باسم "إل شابو"، عقداً يمنح فيه حقوق اسمه وتوقيعه لشركة ذات مسؤولية محدودة، والتي ستديرها زوجته، إما كورونيل، ولكن ما السبب؟
وتسعى الشركة، التي منح تاجر المخدرات حقوق اسمه لها، إلى إصدار مجموعة أزياء خلال الصيف، بحسب ما قاله المحامي مارييل كولون ميرو، الذي شوهد مراراً خلال محاكمة غوزمان في المحكمة الفدرالية.
وظهر منشور للشركة ذات المسؤولية المحدودة، يوم الجمعة الماضي، في مجلة نيويورك للقانون، إمتثالاً إلى المتطلبات القانونية للإعلان عن الشركات ذات المسؤولية المحدودة عند تأسيسها، إذ ظهرالمنشور الأول في أواخر الشهر الماضي.
بدورها، قالت كورونيل لـCNN، إنها "متشوقة جداً" للبدء بالمشروع المبني على الأفكار والمبادئ التي صدرت عنها وعن زوجها قبل سنوات، مضيفة: "هذا المشروع مكرس لإبنتينا".
وكانت كورونيل، ملكة جمال سابقة والتي تعتبر مهتمة بالأزياء، تحضر محاكمات زوجها باستمرار وقد سلطت وسائل الإعلام الأضواء عليها أثناء تغطيتهاللأزياء التي كانت تختارها أثناء المحاكمات.
ورغم أن غوزمان قد أعطى حقوق استخدام اسمه إلى الشركة، إلا أن مايكل لامبرت، أحد المحامين الذين عملوا مع غوزمان، لفت إلى أن إل شابو "لن يحصد أي مال من هذا لنفسه"، مضيفاً أن غوزمان أراد أن يؤسس لزوجته وابنتيه "شركة شرعية" للمستقبل.
وتعيّن على غوزمان، الذي يخضع لأمر من المحكمة يلزمه بالتواصل مع محاميه بشأن المسائل المتعلقة بقضيته فقط، بالحصول على إذن خاص ليتمكن من توقيع العقد المدني الذي من شأنه أن يمنح حقوق الملكية الفكرية الخاصة به إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، وفقاً لملفات المحكمة.
ووقع إل شابو العقد في منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي، أي بعد مدة قصيرة من حكم هيئة المحلفين بأنه مذنب بـ10 تهم جنائية، وواجهعقوبة بالسجن مدى الحياة، وحُكم عليه في يونيو/ حزيران 2019.
أما فيما يتعلق بالتصاميم، فقال محامون إنالأزياء "في مرحلةالتصنيع"، وستتضمن المنتجات خوذ البيسبول، وقمصان، وسترات جينز، وأغلفة هواتف، وبينما تحاول الشركة جذب مصممين وفنانين جدد، قال المحامي إن كورونيل ستساهم بشكل كبير في ذلك.
وتسعى الشركة إلى إبقاء الإنتاج في المكسيك "بأكبر قدر ممكن"، إذ قال كولون إن ذلك مهم جداً لإدارة الشركة بهدف "مساعدة الاقتصاد المكسيكي وخلق المزيد من الفرص والعمل".