الكردي مجددا
أضف إلى ذلك أن شركة استرا مسجلة باسم وكيل الفوسفات في الهند السيد اجاي جوبتا وهو شريك للكردي، ناهيك عن حقيقة ان الشركة كان بإمكانها فتح حساب في الاردن وبعدها تنفذ الصفقة من خلال تحويلة في السوق المالي، كما عملت مجموعة الحريري عندما حولت اسهما بقيمة حوالي 500 مليون دينار.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: كيف تدفع شركة ثمن اسهم بدون تسجيلها ؟ ولماذا تظهر هذه المعلومات والوثائق الان لماذا لم تظهر في العام 2007 ؟!
أليست هذه المعلومات ذات أثر جوهري وكان ينبغي الافصاح عنها لسوق عمان المالي ؟! لكن يبدو انها اعدت بعد أن تم كشف ارصدة الكردي في بريطانيا.
السبب الحقيقي للوثائق المفبركة على صفحة الكردي والتي اعدت بعد بيان المحكمة للادلة والبيانات الجديدة بخصوص دخول اموال طائلة في حسابات الكردي الخاصة هو تضليل الراي العام، بل تزيد التأكيد ان الكردي كان يسرح ويمرح بالشركة كما يحلو له.