إقبال ضعيف على التصويت في الانتخابات الإسرائيلية
جو 24 :
أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الانتخابات العامة التي انطلقت صباح الثلاثاء، تشهد إقبالا ضعيفا نسبيا مقارنةً بالانتخابات السابقة.
وذكرت الهيئة أن نسبة التصويت حتى الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت تل أبيب (13:00 ت.غ)، بلغت 42.8%، مقارنةً بـ45.4% في مثل ذلك الوقت من انتخابات عام 2015، و51.8% من انتخابات عام 1999.
وأوضحت أن نسبة التصويت بين المجتمع العربي في إسرائيل هو الأكثر تراجعا، ليسجل نسبة 20% فقط، حتى الساعة المذكورة.
فيما ذكرت صحف إسرائيلية، عبر مواقعها الإلكترونية، أن أحزابًا مختلفة أقدمت على الاستنجاد بالجمهور من أجل الذهاب إلى الصناديق.
ومن جانبه، قال الأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، النائب أيمن عودة، إن "اليمينيين المتطرفين يلقفون الأخبار بانخفاض نسبة التصويت".
وأضاف، في مقطع مصور نشره عبر صفحته بـ"فيسبوك"، أن "هذه فرصتهم لتمرير صفقة القرن (عملية تسوية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني)، لإقصائنا عن كل المؤسسات، ولنيل الوزارات الحساسة مثل التعليم والمالية والداخلية".
وتابع: "بالمقابل أمامنا ساعات عديدة لنقلب المعادلة، لنقم بذلك بكل انتماء وطني وكل مسؤولية".
كما تفاعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو أيضا مع تلك التقارير.
وكتب نتنياهو عبر "تويتر": إذا لم تخرجوا للتصويت فإن يائير لابيد (من تحالف أزرق - أبيض)، سيكون رئيس الحكومة، وسيشكل مع (بيني) غانتس حكومة يسارية بمشاركة قائمة "ميرتس" وحزب العمل والأحزاب العربية.
وأضاف "يجب علينا سد الفجوة، أخرجوا للتصويت، ليكود كبير فقط من سيوقف حكومة يسارية".
وتشهد الانتخابات منافسة شديدة بين نتنياهو والرئيس الأسبق لأركان الجيش، زعيم حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، وسط تقديرات بحصولهما على عدد متقارب من المقاعد.
ولكن الحاسم في تشكيل الحكومة المقبلة، سيكون تمكّن أي منهما من الحصول على تأييد 61 عضوا على الأقل في الكنيست المكون من 120 مقعدا.
ويخوض 41 حزبا الانتخابات، لكن غالبيتها لن تشق طريقها إلى الكنيست، حيث يفرض قانون الانتخابات على الأحزاب الحصول على 3.25% أو أكثر من أصوات الناخبين من أجل دخوله.
وتغلق صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة ليلا (19:00 ت. غ)
الاناضول