تحذيرات من تداعيات ارتفاع استهلاك آسيا من المواد الخام على المنطقة
جو 24 : حذر تقرير اممي حديث من خطر فقدان النمط المعيشي، والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية في منطقة اسيا والمحيط الهادئ .
ويظهر التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بعنوان "الاتجاهات الحديثة في تدفقات المواد وإنتاجية الموارد في آسيا والمحيط الهادئ " عدم كفاءة استخدام المنطقة للموارد التي تقاس بكثافة المواد - استهلاك المواد لكل دولار من الناتج المحلي الإجمالي ما يدعو للقلق الشديد.
وأشار إلى أن نسبة كثافة المواد في آسيا والمحيط الهادئ حاليا تعادل ثلاثة أضعاف بقية العالم.
ونقل مركز انباء الامم المتحدة عن مدير المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، بارك يونج وو قوله "يتطلب كل دولار من الناتج المحلي الإجمالي كمية متزايدة من المواد".
وشدد التقرير على أن تزايد معدل الثراء وكثافة المواد هما الدافع الرئيسي وراء استهلاك المواد الخام، وأية محاولات لتنظيم هذه الصناعة يجب أن تعالج هذين العنصرين.
ويوصي التقرير بإنشاء قاعدة بيانات عالمية منسقة تبين استخدام جميع البلدان للمواد باعتبارها خطوة هامة في مساعدة صناع القرار والشركات في توقع نوعية قضايا الموارد، وتوفير بيانات موثقة للأوساط الأكاديمية لدعم صانعي القرار بمعلومات ذات صلة بالسياسات. وفي تقارير أخرى صدرت اليوم صرح برنامج الأمم المتحدة للبيئة بأن الطلب المتزايد على المعادن يتطلب ممارسات إعادة تدوير أكثر تطورا لمواجهة تحديات تزايد تنوع خلط المنتجات المعدنية والآثار السلبية على البيئة.
بترا
ويظهر التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بعنوان "الاتجاهات الحديثة في تدفقات المواد وإنتاجية الموارد في آسيا والمحيط الهادئ " عدم كفاءة استخدام المنطقة للموارد التي تقاس بكثافة المواد - استهلاك المواد لكل دولار من الناتج المحلي الإجمالي ما يدعو للقلق الشديد.
وأشار إلى أن نسبة كثافة المواد في آسيا والمحيط الهادئ حاليا تعادل ثلاثة أضعاف بقية العالم.
ونقل مركز انباء الامم المتحدة عن مدير المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، بارك يونج وو قوله "يتطلب كل دولار من الناتج المحلي الإجمالي كمية متزايدة من المواد".
وشدد التقرير على أن تزايد معدل الثراء وكثافة المواد هما الدافع الرئيسي وراء استهلاك المواد الخام، وأية محاولات لتنظيم هذه الصناعة يجب أن تعالج هذين العنصرين.
ويوصي التقرير بإنشاء قاعدة بيانات عالمية منسقة تبين استخدام جميع البلدان للمواد باعتبارها خطوة هامة في مساعدة صناع القرار والشركات في توقع نوعية قضايا الموارد، وتوفير بيانات موثقة للأوساط الأكاديمية لدعم صانعي القرار بمعلومات ذات صلة بالسياسات. وفي تقارير أخرى صدرت اليوم صرح برنامج الأمم المتحدة للبيئة بأن الطلب المتزايد على المعادن يتطلب ممارسات إعادة تدوير أكثر تطورا لمواجهة تحديات تزايد تنوع خلط المنتجات المعدنية والآثار السلبية على البيئة.
بترا