ذكرى 24 نيسان
مهير محسرجيان
جو 24 : في 24 نيسان من كل عام يحي الارمن في كافة انحاء العالم ذكرى أليمة على قلوبهم ومهينه بحق البشرية الا وهي ذكرى إبادة مليون ونصف ارمني على يد السلطات العثمانية في اوائل القرن الماضي. شيوخ واطفال ونساء قتلو بطريقة وحشية و همجية وبربرية وشرد مئات الالاف من من حالفهم الحظ من النجاة من هذه المجزرة الى كافة انحاء العالم و تم ابعادهم من وطنهم الام في محاولة لالغاء ثقافتهم وحضارتهم ولغتهم والقضاء عليهم في مشروع تطهير عرقي تبنته السلطنة العثمانية انذاك.
بعض الارمن الذين حالفهم الحظ من النجاة من بطش الدوله العثمانية وصلو الى الاردن ولاقو كل الترحيب والعناية من الاردنيين والهاشمين الى درجة قيام المغفور له الشريف حسين بن علي بارسال رساله لشيوخ العشائر الاردنية يوصيهم بتقديم كل العون والعناية اللازمة لهذا الشعب المجروح والمثقل بالاحزان ومنذ ذلك الوقت انخرط الارمن الاردنيين في الصناعة والتجارة و الزراعة و في كافة نواحي الحياة في الاردن هذا البلد الذي استقبلهم في وقت ضعفهم فساهموا في بناء هذا البلد العزيز فانشوا كنائسهم ومدارسهم ونواديهم فأسسوا الفرق الرياضية وفرق الرقص الشعبي الارمني التي شاركت الاردنيين في افراحهم واعيادهم ومناسباتهم الوطنية .
فتحية اجلال واكبار الى كل الاردنيين وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم, وصلواتنا لارواح مليون و نصف شهيد ارمني فقدو حياتهم دون ان يقترفو اي ذنب.
بعض الارمن الذين حالفهم الحظ من النجاة من بطش الدوله العثمانية وصلو الى الاردن ولاقو كل الترحيب والعناية من الاردنيين والهاشمين الى درجة قيام المغفور له الشريف حسين بن علي بارسال رساله لشيوخ العشائر الاردنية يوصيهم بتقديم كل العون والعناية اللازمة لهذا الشعب المجروح والمثقل بالاحزان ومنذ ذلك الوقت انخرط الارمن الاردنيين في الصناعة والتجارة و الزراعة و في كافة نواحي الحياة في الاردن هذا البلد الذي استقبلهم في وقت ضعفهم فساهموا في بناء هذا البلد العزيز فانشوا كنائسهم ومدارسهم ونواديهم فأسسوا الفرق الرياضية وفرق الرقص الشعبي الارمني التي شاركت الاردنيين في افراحهم واعيادهم ومناسباتهم الوطنية .
فتحية اجلال واكبار الى كل الاردنيين وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم, وصلواتنا لارواح مليون و نصف شهيد ارمني فقدو حياتهم دون ان يقترفو اي ذنب.