البدور يؤكد على أهمية المبادرات الشبابية الوطنية.
جو 24 :
أطلق مركز الحياة راصد وبالتعاون مع لجنة التربية التعليم في مجلس النواب ووزارة الشباب وهيئة شباب كلنا الأردن وبرنامج أنا أشارك ورشة عمل استهدفت شباب وشابات محافظة عمان ضمن فعاليات مبادرة الأردن الذي نريد حيث تم تنفيذها في الجامعة الأردنية.
وتحدث رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب الدكتور إبراهيم البدور خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح عن الدور النوعي الذي يلعبه شباب وشابات الوطن، وقال بأن الأردن يحتاج لعقول وأفكار الشباب لنصل للأردن الذي نريده جميعاً، وأضاف بأن الشباب الأردني لديه من قدرة أن يكون مشارك وصانع قرار ويستطيع أن ينجح إن تحمل المسؤوليات وأعطي المساحة الكافية لذلك، وأكد بأننا لدينا نماذج شبابية ناجحة ونفخر بها سواءً من عمل منهم داخل الأردن أو خارجها.
وأكد البدور في معرض حديثه على الثقافة العالية التي يتمتع بها شبابنا الأردني رغم التحديات التي يواجهها الشباب، وفي هذا السياق قال البدور بأن الأردن كان وما زال حاضنة الشباب الأردني والعربي على حدٍ سواء لما يتمتع به من سمعة إيجابية على الصعيد العربي، وأن الذي بنى هذه السيرة العطرية هم الشباب والشابات الأردنيين الذي يقفون ويدعمون دوماً قيادتهم الهاشمية.
من جانبه تحدث الدكتور عامر بني عامر مدير مركز الحياة – راصد عن المبادرة الوطنية والتي جاءت بتشاركيةٍ نوعية مع السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات وطنية، بهدف توفير مساحة يعبر فيها الشباب عن آرائهم وتطلعاتهم وأفكارهم، وأكد بني عامر على أن هذه المبادرة سيتم تنفيذها في جميع المحافظات الأردنية لتقدم وثيقةً وطنية شبابية تحت مسمى "الأردن الذي نريد 2030" والتي سيتم تقديمها لصناع القرار وأصحاب المصلحة لتكون وثيقة تعبر عن آراء الشباب الأردني في كافة القطاعات والمجالات، وختم بني عامر حديثه بضرورة تنسيق الجهود الوطنية وذلك تحقيقاً لدعوات جلالة الملك في تكريس نهج الحوار والتشاركية لتحقيق عملية الإصلاح المنشود.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً وترسيخا لمبدأ الاعتماد على الذات، واشراك الشباب في تحليل الواقع الحالي وقراءة التحديات التي تعاني منها مختلف القطاعات، حيث سيعمل الشباب على وضع هذه التحديات وفقاً لمنهجية تم بناؤها ارتكازاً على الأولويات الوطنية في مختلف القطاعات، كما سيعمل الشباب على وضع توقعاتهم وطموحاتهم المستقبلية لكافة القطاعات التي يتم العمل عليها حتى عام 2030، وسيقدم الشباب كذلك الحلول والمقترحات من وجهة نظرهم للوصول إلى التوقعات والطموحات وآلية تنفيذها، من خلال تقديمها لصناع القرار والتي ستساهم في دعم التوجهات الرسمية لبناء الأردن الذي نريد.
وتستهدف المبادرة شباب وشابات من مختلف القطاعات والجهات، مثل الأحزاب والنقابات والجامعات، وكليات المجتمع، وشباب من اتحادات الطلبة، وهيئة شباب كلنا الأردن، وشباب وشابات من مراكز الشباب في وزارة الشباب، وشباب وشابات منتخبين من المجالس البلدية ومجالس المحافظات، وشباب وشابات متعطلين عن العمل، وشباب وشابات من مؤسسات المجتمع المدني، وشباب برنامج أنا أشارك.