2024-11-27 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

كوشنر: أكملنا إعداد صفقة القرن

كوشنر: أكملنا إعداد صفقة القرن
جو 24 :
قال جارید كوشنر كبیر مستشاري وصھر الرئیس الأمیركي ترامب، إن حل الدولتین للصراع الفلسطیني الإسرائیلي وجلب السلام لم ینجح في السابق مما یتطلب التخلي عن ھذا السیاق وتجربة أفكار خلاقة ”خارج الصندوق" قد تؤدي لتحقیق السلام.

 

وأضاف كوشنر الذي ألمح أن جیسون غرینبلات، وسفیر ترامب في إسرائیل دیفید فریدمان قد أكملوا إعداد خطة ”صفقة القرن" وكانوا بصدد إطلاقھا في مطلع العام الحالي لكن الانتخابات الإسرائیلیة المبكرة أجلت جدول إطلاق الخطة في إطار رده على سؤال من مجلة تایمز ماجازین عن مصیر حل الدولتین ”لم نقل أننا سنطرح ذلك (حل الدولتین) بوضوح (كجزء من الخطة" موضحا ”أعتقد أنھ إذا ركز الناس على نقاط الحوار التقلیدیة القدیمة، فلن نحقق أي تقدم.

 

فقد كان لدیك مبادرة السلام العربیة في العام 2002 والتي أعتقد أنھا كانت محاولة جیدة للغایة. لو أن ذلك كان سینجح ، لكننا حاولنا صنع السلام منذ زمن طویل على ھذا الأساس ولم ننجح، إذا ما سنطرح شیئا مختلفا". وأضاف كوشنر في المقابلة التي نشرت في مطلع الأسبوع ”ینصب تركیزنا فعلا من الأسفل إلى الأعلى : كیف تجعل حیاة الشعب الفلسطیني أفضل؟ ما الذي یمكنك حلھ للسماح لھذه المناطق لتصبح أكثر قابلیة للاستثمار؟ نحن نتعامل مع جمیع مشكلات الحالة الأساسیة لأنھ یتعین علیك القیام بذلك ، لكننا أیضا صممنا خطة عمل قویة للمنطقة بأكملھا. أعتقد أن الاثنین معا لدیھما فرصة للمضي قدما".

 

وشدد كوشنر في مقابلتھ ”ومن ثم من وجھة نظر إسرائیل ، فإن ھمھم الأكبر ھو الأمن فقط. وأعتقد أن ما نفعلھ ھو شيء یسمح لإسرائیل بالحفاظ على الأمن ، لكن ستكون ھناك تنازلات صعبة لكلیھما". وعند سؤالھ عما إذا كان ذلك یعني سلاما ”اقتصادیا" یحصل من خلالھ الفلسطینیون على مزید من الاستثمار ، بلا سیادة وطنیة قال كوشنر ، ”آمل أنھ عندما ینظر الإسرائیلیون والفلسطینیون إلى اقتراحنا -وأنا لا أقول أنھم سینظرون إلیھ ویقولون، ھذا مثالي ودعونا نمضي قدما – آمل أن ما یفعلونھ ھو أن یقولوا، انظروا، ھناك بعض التنازلات ھنا، ولكن في نھایة المطاف، ھذا ھو الإطار الذي یمكن أن یسمح لنا بتحسین حیاتنا بشكل مادي. وسنرى ما إذا كانت القیادة في كلا الجانبین لدیھا الشجاعة لاتخاذ قفزة في محاولة للذھاب قدما". وأكد مكررا ”یجب تجربة طرق جدیدة ومختلفة للوصول إلى السلام ... لقد درسنا الجھود السابقة وكیف فشلوا ولماذا فشلوا...إذا ركز الناس على نقاط الحوار التقلیدیة القدیمة ، فلن نحقق أبدا أي تقدم". وقد نصح كبار مساعدي الرئیس الأمیركي خاصة وزیر الخارجیة مایك بومبیو بعدم استخدام عبارة ”حل الدولتین" وذلك برفضھ الإجابة على أسئلة أعضاء مجلس الشیوخ الشھر الماضي ما إذا كانت الولایات المتحدة ما تزال ملتزمة بحل الدولتین أسوة بالإدارات السابقة. ومع العلم أن خطة ”صفقة القرن" لم تكشف بعد إلا أن تصریحات فریق ترامب، خاصة سفیره في إسرائیل دیفید فریدمان المتتابعة، وتلمیحات جیسون غرینبلات، والآن كوشنر نفسھ تفید بأن إسرائیل ستحتفظ بحق السیطرة الأمنیة على الضفة الغربیة المحتلة، فوفقا لدیفید فریدمان من وجھة نظر إسرائیل ، فإن ”ھمھم الأكبر [إسرائیل]" ھو الأمن فقط. وأعتقد أن ما نفعلھ ھو شيء یسمح لإسرائیل بالحفاظ على الأمن ... " وھو ما كرره كوشنر في مقابلتھ مع تایو ماجازین.

 

یشار إلى ان رئیس وزراء إسرائیل بنیامین نتنیاھو استبعد تحقیق حل الدولتین مع السیادة الفلسطینیة على أي منطقة في الضفة الغربیة ، وبالتأكید المنطقة ’" ج"’ التي تشكل أراضیھا 60 % من الضفة الغربیة المحتلة والتي یعیش فیھا معظم المستوطنون الإسرائیلیون، مما یرجح أن نتنیاھو سیقوم بضم المنطقة ”ج" أولاً، وھذه ھي المنطقة الأكثر قیمةً وغنى بالمیاه في الضفة الغربیة التي بھا أكبر طبقة میاه جوفیة وبالطبع نھر الأردن. وسیتم منح المناطق ”أ و ب" ، وربما غزة ، مكانة بانتوستانات مجزئة ، والفوائد الرئیسیة لإسرائیل من خلال ھذا الحل ھي 1 تحل المشكلة الدیموغرافیة لأنھ لن یسمح لأي فلسطیني یعیش في ھذه المناطق ممارسة حق الانتماء لدولة مستقلة أو التصویت في الكنیست الإسرائیلي و 2 ( سیتم تشجیع بعض الدول العربیة والولایات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتمویل ھذه البانتوستانات، و 3 (استمرار الاحتلال ، أي السیطرة على ھذه المناطق سوف یستمر على غرار الوضع في غزة في مناطق ”أ" و ”ب" في الضفة الغربیة .

 

توسیع غزة جنوبا نحو سیناء بالسیاق، صدرت دعوات إسرائیلیة متباینة إزاء الحلول المقترحة للأزمة الإنسانیة القائمة في قطاع غزة، في ظل زیادة التھدیدات الأمنیة، وإمكانیة انفجار الأمور في وجھ إسرائیل، وقد أجرت صحیفة مكور ریشون الیمینیة الإسرائیلیة سلسلة مقابلات مع خبراء وكتاب إسرائیلیین؛ للتعرف على توجھاتھم حول ھذه القضیة. یھودا یفراخ الكاتب الإسرائیلي، قال إن ”الحلول المطلوبة لمشاكل قطاع غزة تتطلب إیجاد تخفیف مزدوج یحمل بدائل دیموغرافیة وجغرافیة للقطاع، من خلال تعزیز اقتصادھم المنھار، والعمل على توسیع المنطقة الفلسطینیة في القطاع باتجاه سیناء، ما سیحقق لسكانھا رخاء معیشیا".

 

وأضاف في مقال ترجمتھ ”عربي21 ”أنھ ”بعد مرور 14 عاما على خطة الانفصال أحادي الجانب التي نفذھا أریئیل شارون في 2005 ،من الواضح أن غزة لا تستطیع حل مشاكلھا وحدھا؛ لأن حماس تجد نفسھا في حالة من الجمود والانسداد، ما یتطلب البحث عن حلول للأوضاع المعیشیة المتأزمة في القطاع". وأشار إلى أن ”الحلول المقترحة تستند إلى خطة إسرائیلیة مدعومة دولیا لتشجیع الھجرة الطوعیة من قطاع غزة، وتقدیم إغراءات مشجعة لكل عائلة فلسطینیة تقرر مغادرة القطاع، وبناء حیاة جدیدة خارج أسواره، في حین أن المال سیجیب عن كل التساؤلات المشروعة، وسیقنع مئات آلاف المترددین، لا سیما إن وجدنا دولة ثالثة مستعدة لقبول الراغبین بالإقامة فیھا، في حال حصلت على محفزات مالیة".

 

وأوضح أن ”إسرائیل مطالبة بإقامة مكتب للھجرة، وفتح أبواب معبر إیریز ومطار بن غوریون لمن یرید من سكان غزة البحث عن حیاة جدیدة، على اعتبار أن الحل الإنساني یجب أن یعتمد على جھد إقلیمي بتوسیع قطاع غزة جنوبا باتجاه العریش المصریة، بدعم أمریكي كبیر، وقد سبق لعبد الفتاح السیسي أن أبدى استعداده للقبول بھذه العملیة". وأضاف أن ”المال الذي سیجمع سیوفر إجابات لكثیر من الشكوك والھواجس حول الحل الذي سیشمل ما یشبھ بإعلان ضم مصري لقطاع غزة، وإقامة منطقة صناعیة سیاحیة على شواطئ القطاع، شبیھة بما قامت بھ مصر مع بدو جنوب سیناء، والأمریكان في ھذه الحالة سیضغطون على الأمم المتحدة لدعم الخطة بصورة إستراتیجیة، وإلا فإنھم سیجففون عمل المنظمة الدولیة".

وختم بالقول إنھ ”إن تطلب الأمر لتوفیر الاحتیاجات الأمنیة، فیمكن للجیش الإسرائیلي احتلال الجزء الشمالي من غزة، وصولا لمستوطنات إیلي سیناي ودوغیت ونیسانیت التي انسحب منھا في .”2005 میخال توكفیلد كتب أن غزة تحولت إلى بؤرة للعملیات المسلحة، وسیطرة حماس، وكراھیة إسرائیل والیھود، وباتت تمثل كابوسا لھم أسفرت عن في النھایة عن إطلاق الشعار الإسرائیلي ”لیس لدینا ما نبحث عنھ في غزة".

 

رؤوفین روزنفیلت، الرئیس السابق لمجلس مستوطنات شاطئ غزة، قال لصحیفة مكور ریشون إن ”حل مشاكل سكان غزة الاقتصادیة، وتوفیر الأمن للمستوطنات الیھودیة في غلاف غزة، یتم فقط من خلال العودة للقطاع، وإعادة احتلالھ". وأضاف أن ”حل البالونات الحارقة والطائرات الورقیة والصواریخ المنطلقة من غزة باتجاه إسرائیل یتطلب قرارات عسكریة صارمة، بعیدا عن حالة ضبط النفس التي یبدیھا الجیش ونتنیاھو، أو أحدھما، من خلال إزالة مبان كاملة في حي الرمال وسط مدینة غزة".

 

وأوضح أنھ ”في ھذه الحالة فقط، فإن كل ھذه القلاقل الأمنیة ستتوقف، لأن ھدم المباني الكبیرة یجبر حماس على وقف إطلاق النار، إذن یجب الاستمرار بھذه السیاسة، بحیث إن كل بالون حارق أو قذیفة صاروخیة یجب أن نرد علیھا بصاروخ فوق فندق أو مطعم في غزة، أعرف أنھا حلول صعبة، لكن إسرائیل فعلت الكثیر من القرارات الصعبة، ومنھا إقامة الدولة". اعتقالات بالضفة والقدس وتوغل بغزة على الصعید المیداني، شن جیش الاحتلال، فجر امس ،حملة مداھمات واعتقالات طالت اكثر من 6 مواطنین في الضفة الغربیة والقدس. ھذا، واندلعت مواجھات عنیفة بین الشبان وقوات الاحتلال في مدینة نابلس.

 

الى ذلك، اقتحمت قوات ”متسادا" التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائیلیة، ظھر امس الأربعاء، غرف الأسرى في سجن عسقلان وحطمت وخربت مقتنیات وحاجیات الأسرى. وقالت ھیئة شؤون الأسرى والمحررین، في بیان، إن أفراد وحدة ”متسادا" اقتحموا القسم خلال تناول الأسرى لوجبة الغداء وعمدوا الى سكب الطعام على الأرض ومنع الأسرى من تناولھ، وقاموا بتفتیش غرف المعتقلین والعبث بمحتویاتھم. وأوضحت، أن ھذا الاقتحام ھو الثاني خلال اقل من 24 ساعة لسجن عسقلان، حیث جرى الأول عصر اول من أمس من قبل قوات القمع المسماة ”الیماز" والتي حطمت ھي أیضا بمقتنیات الأسرى. وبینت الھیئة أن حالة من التوتر وعدم الاستقرار تسود السجن منذ أمس بسبب سیاسة الاقتحامات المتكررة، متھمة إدارة السجون وقوات القمع التابعة لھا بالسعي نحو جر المعتقلین للمواجھة والتصعید وخلق حالة من عدم الاستقرار. في سیاق متصل، توغلت صباح امس ثماني جرافات إسرائیلیة بمساندة جیبات وآلیات عسكریة شرقي المحافظة الوسطى بقطاع غزة. ّ

 

وأفاد مراسل ”صفا" بأن الجرافات والآلیات العسكریة الإسرائیلیة توغلت إلى داخل السیاج الفاصل شرق بلدة جحر الدیك انطلاقًا من ”بوابة النسر". وذكر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسیل للدموع تُجاه الأراضي الزراعیة والعمال في محیط مكب النفایات شرقي البلدة، دون أن یبلغ عن وجود إصابات. كما أفاد مراسل ”صفا" أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه الأراضي الزراعیة شرقي بلدة خزاعة شرقي خان یونس جنوبي قطاع غزة.-(وكالات)
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير