ليبرمان يسعى لتعزيز مكانته بعد حل الكنيست
جو 24 :
يطمح زعيم حزب"إسرائيل بيتنا" اليميني، افيغدور ليبرمان لأن يتمكن من تعزيز مكانته في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في السابع من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي مواجهة سيل الاتهامات له من قبل اليمين بأنه يساري فإن ليبرمان، وزير الدفاع السابق، حرص، الخميس، على التأكيد بأنه مستوطن وأنه يرفض تولي زعيم تحالف" ازرق أبيض" الوسطي بيني غانتس رئاسة الحكومة.
وجدد دعوته لإخلاء قرية الخان الأحمر الفلسطينية وفرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين.
وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي في تل أبيب" آمل في الانتخابات القادمة أن نحصل على 17 مقعدا".
وفاز حزب"إسرائيل بيتنا" ب 5 مقاعد في الانتخابات التي جرت في إبريل/ نيسان بعد أن كانت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تتوقع عدم تمكنه من اجتياز نسبة الحسم.
واتهم حزب" الليكود" ليبرمان بتعطيل محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة جديدة عبر إصراره على تمرير قانون التجنيد الذي يتضمن تجنيد المتدينين اليهود.
وقرر الكنيست منتصف الليلة الماضية حل نفسه والتوجه إلى انتخابات في 17 سبتمبر/ أيلول.
وسعى ليبرمان اليوم لمحاولة نفي صفة "يساري" التي أطلقها عليه نتنياهو، فجر اليوم، بعد تصويت الكنيست على حل نفسه.
وقال "أعتقد أن بيني غانتس هو شخص ممتاز، لكننا لن ندعمه الآن ولا في المستقبل، نتعهد بعدم دعم غانتس في أي حال، سندعم حكومة يمينية".
وقال في إشارة إلى نتنياهو "الرجل في قيساريا يدعي بأن الرجل في (مستوطنة) نيكوديم يساري".
ويقيم ليبرمان في مستوطنة "نيكوديم"، جنوبي الضفة الغربية فيما يسكن نتنياهو في مدينة قيساريا شمالا.
واتهم نتنياهو بمنع تمرير قانون يسمح بفرض عقوبة الإعدام على معتقلين فلسطينيين متهمين بقتل أو المشاركة في عمليات قتل إسرائيليين.
وقال "إنه يمنع حاليا إخلاء الخان الأحمر" في إشارة إلى القرية البدوية الفلسطينية الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس حيث تطرح الحكومة الإسرائيلية تنفيذ مخططات استيطانية ضخمة لعزل القدس.
ويرجح أن تشهد الحملة الانتخابية اتهامات متبادلة بين نتنياهو وليبرمان.
اناضول