أردوغان ينعى محمد مرسي ويصفه بالشهيد.. والداخلية المصرية تستنفر
جو 24 :
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقًا على وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي: "أدعو الله بالرحمة لأخينا وشهيدنا".
جاء ذلك في رده على سؤال صحفي، الاثنين، بمدينة إسطنبول، حول وفاة أول رئيس منتخب بطرق ديمقراطية في مصر.
وأشار أردوغان أنه تلقى نبأ وفاة مرسي خلال نزوله من السيارة، قائلًا: "مع الأسف جرى هذا في قاعة المحكمة، وأنا بداية أدعو الله بالرحمة لأخينا وشهيدنا".
وأضاف إن "(....) قام بإعدام قرابة 50 مصريًا"، لافتا إلى أن الغرب بقي صامتًا حيال تلك الإعدامات، وأن البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شاركوا في الاجتماع الذي دعا إليه (...) السيسي في مصر، في وقت يحظرون عقوبة الإعدام.
وأردف: "هذه ازدواجية معايير، بل إنه يتعداها، من المستحيل فهم وتفسير حظر دول الاتحاد الأوروبي الإعدام ومطالبة تركيا بإلغائه من جانب، ومشاركتها في اجتماع دولي بمصر خلال فترة شهدت عمل آليات الإعدام فيها، وحتى خلال أسبوع شهد إعدام 7 شبان".
وأكد أن مرسي ظل في السجن لمدة 5 سنوات مع الآلاف من أصدقائه، داعيًا الله أن يحشره مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأعرب أردوغان عن تعازيه لجميع من سلك دربه، والشعب المصري، وأسرته وأقربائه.
وفي تغريدة على تويتر، قال أردوغان: "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة أخي محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر. أدعو بالرحمة للشهيد محمد مرسي أحد أكثر مناضلي الديمقراطية في التاريخ. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وتوفي مرسي، الذي تم الانقلاب عليه يوم 3 يوليو 2013، في عمر ناهز عن 67، خلال نقله إلى المستشفى إثر إصابته بنوبة إغماء.
ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد وفاة مرسي.
وسبق أن أجلت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأحد، محاكمة مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع حماس" لجلسة الاثنين، لاستكمال مرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين.-(الأناضول + روسيا اليوم)