jo24_banner
jo24_banner

باحث سعودي لوكالة "إسرائيلية": الإسلام استمرار لـ"إسرائيل"

باحث سعودي لوكالة إسرائيلية: الإسلام استمرار لـإسرائيل
جو 24 :
احتفى الإعلام الإسرائيلي بمقابلة أجراها أمس في البحرين مع باحث سعودي يعتقد أن المسلم هو امتداد لأنبياء بني إسرائيل ولغتها العبرية التي هي برأيه لغة لسان أنبياء الله.

ونشرت وكالة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" على حسابها في "تويتر" المقابلة التي أجرتها في العاصمة البحرينية المنامة مع الناشط ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، المتخصص في اللغات والحضارات القديمة، في إطار تغطيتها لـ"ورشة البحرين" المستمرة على مدار يومين متتاليين.

الناشط السعودي لؤي الشريف يتحدث (بالعبرية!) إلى التليفزيون الإسرائيلي من المنامة، معربا عن عشقه وحبه للغة العبرية: "أحب العبرية بسبب الأنبياء (عليهم السلام). العبرية هي لسان أنبياء الله مثل الملك دَاوُدَ، اشعيا، ارميا، دانيال، يوشع" .

 وقال الشريف باللغة العبرية التي يجيدها لمراسلة الوكالة: "أحب العبرية بسبب الأنبياء، والعبرية هي لسان أنبياء الله مثل الملك داوود، أشعيا، أرميا، دانيال، يوشع، وأعتقد أن المسلم هو امتداد لأنبياء بني إسرائيل".

ويرى الشريف أن هذا العام سوف يحمل علامات الحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي، وأن الأمير محمد بن سلمان قد اختاره الله لتحقيق نبوءة أشعيا فيما يتعلق بالسلام بين الشعوب.

وأثارت هذه المقابلة النادرة والمثيرة الكثير من الجدل وردود الفعل بالنظر لعدم وجود أي علاقة رسمية بين السعودية وإسرائيل التي اعتبرت هذا الحدث خرقا إعلاميا وحضاريا هاما.

الترجمة لما هو مكتوب في تغريدتهم تقول "أعتقد كمسلم في استمرارية إسرائيل ولهذا أحب اللغة العبرية"، ما رأيك في هذه الترجمة؟ وهل هي صحيحة؟ وإذا كانت صحيحة ماذا يعني "إستمرارية إسرائيل"؟

ونشر هذا الباحث مقاطع من اللقاء على حسابه في موقع "تويتر" دون إيراد أي توضيح أو تفسير.

وأظهر الجانب الإسرائيلي الرسمي سعادته بهذا اللقاء، إذ نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو للقاء وكتب معلقا: "الناشط السعودي لؤي الشريف يتحدث (بالعبرية!) إلى التلفزيون الإسرائيلي من المنامة، معربا عن عشقه وحبه للغة العبرية".

وتعقد "ورشة البحرين" في المنامة يومي 25 و26 يونيو الجاري بدعوة من الولايات المتحدة لتسويق الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن".

وتلاقي هذه "الورشة" رفضا رسميا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، حيث يتردد أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لإسرائيل وبيع أراضيهم مقابل حفنة من المال الآتي أصلا من مصادر عربية.

المصدر:روسيا اليوم 
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير