"الحملة السعودية" تغيث لاجئي سوريا في الأردن بألف كرفان
بدأت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين" في توزيع ألف كرفان (بيوت جاهزة) على اللاجئين السوريين في المخيم السعودي جنوب مخيم "الزعتري" بالاردن.
كما صرح سعادة الأستاذ سعد المهنا، مدير مكتب الحملة السعودية في الأردن: "بدأنا منذ أمس بإنزال مجموعة جديدة من الكرفانات الخاصة للسوريين يصل عددها في هذه المرحلة إلى 1000 كرفان، لإيواء الأشقاء السوريين، خاصة أن الأجواء بدأت تميل إلى الارتفاع في درجات الحرارة".
وعن آلية توزيع الكرفانات في المخيم، أكد المهنا "أنه يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة في المخيم، بحيث يتم تزويد العائلات بها ضمن أسس معينة مثل مدة إقامة اللاجئ في المخيم.. كما أننا نراعي الحالات الإنسانية في التوزيع، وكثير ممن تم تزويدهم بالكرفانات يعانون من حالات صحية ونفسية صعبة".
كما بينَ سعادة الأستاذ سعد المهنا في تصريح للمدير الأقليمي للحملة الوطنية لنصرة الاشقاء السوريين الدكتور بدر السمان أنه إنفاذآ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الحملة فقد تم البدء بمشروع تطوير مخيم الزعتري والمتمثل باستبدال الخيم المعدة لإسكان اللاجئين إلى بيوت مسبقة الصنع "كرفانات" وذلك سعيا إلى تحقيق سكن ملائم ومريح للأسرة السورية في هذا المخيم الذي يتعرض طوال شهور ألسنه إلى تقلبات مناخية كبيره حيث أن مكتب الحملة الوطنية في الأردن بصدد أبدال قرابة الألف خيمة بألف كارفان وسيتم بإذن الله العمل على توريد المزيد من البيوت الجاهزة لهذا الغرض.
وقدّمت الحملة الوطنية السعودية ما يزيد على 3000 كرفان لمخيمي اللاجئين السوريين في الأردن (الزعتري، حدائق الملك عبدالله في الرمثا)، و2000 خيمة خاصة ومقامة للحريق.
يشار إلى أن مخيم " الزعتري "، الذي يتسم بمناخ صحراوي بارد شتاءً وحار صيفًا، يضم ما يزيد على 174 ألف لاجئ، في الوقت الذي تجاوزت فيه أعداد اللاجئين السوريين في الأردن حاجز الـ 515 ألف لاجئ مسجلين رسميا لدى مفوضية شؤون اللاجئين، بحسب تقديرات رسمية.
و"الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين" تعمل في ثلاثة مكاتب في كل من لبنان، الأردن وتركيا وتحظى بإشراف عام من وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف حيث أنطلقت أعمالها في لبنان بتاريخ 13 سبتمبر/ أيلول الماضي.