مخططات اليعقوب تفشل.. والخضيري لـ الاردن24: كفى الله المؤمنين شرّ القتال
جو 24 :
مالك عبيدات - أكد نائب نقيب المقاولين، أيمن الخضيري، أن الحكومة تراجعت عن مخططاتها التي كانت ترسمها مع نقيب المقاولين أحمد اليعقوب بخصوص تعديل تعليمات تصنيف المقاولين، والتي كانت ترمي إلى احكام سيطرة عدد محدود من كبار المقاولين على القطاع.
وقال الخضيري في تصريح لـ الاردن24 إنه ونتيجة لبوادر الغليان التي ظهرت خلال اليومين الماضيين ضد "تعديل تعليمات التصنيف"، وخشية من الفوضى التي كادت أن تحدث في الهيئة العامة لنقابة مقاولي الانشاءات الأردنيين، ونتيجة الضجة الاعلامية التي شهدتها تلك التوجهات، فقد أعلنت الحكومة على لسان وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس فلاح العموش التراجع المبكّر عن قرارها بخصوص تعديل التعليمات والذي كان قد أوشك على الانتهاء واقراره بشكل رسمي.
وأضاف الخضيري: "وبناء عليه، فقد كفى الله المؤمنين شرّ القتال"، مشددا على أن ذلك التراجع والانسحاب ما كان لولا دعم المقاولين.
وكان الخضيري كشف في وقت سابق عن محاولات نقيب المقاولين أحمد اليعقوب وأحد أعضاء مجلس النقابة الرامية إلى خصخصة قطاع المقاولات الأردني وحصره بـ(10 - 15) مقاولا فقط، وذلك بالتعاون والتنسيق مع أشخاص من جهات رسمية من خارج النقابة.
وقال الخضيري في وقت سابق إنه وعددا من زملائه أعضاء المجلس تفاجأوا بوجود نية لـ "غربلة" القطاع وحصره بعدد محدود من المقاولين، وتحويل بقية المقاولين إلى "شغّيلة أو أشخاص يأخذون حسنتهم من اولئك"، وذلك من خلال تغليظ تعليمات تصنيف وترفيع مكاتبهم.
وأوضح الخضيري "إن التعليمات تحدد شروط الترفيع من الفئة الخامسة إلى الرابعة، ومن الرابعة إلى الثالثة.. وهكذا إلى الأولى، وقد تبيّن أن النقيب يعمل على تغيير هذه الشروط باتجاه تغليظها أربعة أو خمسة أضعاف المعمول بها حاليا، وبما يضمن زيادة مسافات استحقاق الترفيع بشكل غير منطقي".
ولفت إلى أن مثل هذا التوجه يعني بقاء كلّ مقاول في فئته الحالية، وبقاء قطاع المقاولات تحت سيطرة المصنفين "درجة أولى"، وتدمير باقي المقاولين أو ابقائهم في فئتهم الحالية، فيما تشترط كثير العطاءات أن يكون المقاول ضمن فئة معينة.








