المغنيسيوم.. أهم عامل لتقوية العظام
جو 24 : بناء عظام سليمة، عملية تبدأ منذ الطفولة المبكرة من خلال نظام غذائي غني ومتوازن، وأول ما يتبادر إلى الأذهان لعظام قوية هي الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته، غير أن دراسة أمريكية تمت مناقشتها من قبل أكاديمية طب الأطفال في واشنطن، أكدت على أهمية عنصر غذائي آخر وهو المغنيزيوم.
إذ بينت نتائجها أن كمية المغنيزيوم التي يتناولها الطفل، تشكل أهم عامل مؤثر في كثافة العظام، في حين لم يكن تأثير الكالسيوم أساسيا، وشددت الدراسة على ضرورة إعطاء الأطفال السمك واللوز وغيرها من المأكولات الغنية بمعدن المغنيسيوم.
من جهته، شدد الدكتور "ستيفن ابرام"، المشرف على البحث وأستاذ طب الأطفال في كلية طب بيلور في "هاوستون"، على أن أهمية المغنيزيوم في بناء العظام وتقويتها لا تقل بتاتاً عن الكالسيوم".
يذكر أنه من المعروف أن "المغنزيوم" مهم لصحة عظام البالغين، ولكن المعلومات شحيحة جداً حول أهميته لعظام الأطفال، وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بمتابعة63 طفلاً بعمر يتراوح بين 4 و8 سنوات، ممن لم يعتادوا تناول أي من المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات أو المعادن قبل الدراسة، وتم قبول هؤلاء الأطفال في المشفى مرتين لليلة واحدة، وذلك لقياس مستوى الكالسيوم والمغنزيوم لديهم.
بعدها، قام المشتركون بتدوين الطعام الذي تناولوه قبل الدخول إلى المستشفى وتم إعطائهم طعاما في المستشفى يحتوي على نفس كمية الكالسيوم والمغنزيوم التي اعتادوا تناولها في طعامهم، وتم قياس وزن الطعام قبل وبعد الوجبة لمعرفة محتواه من المغنزيوم والكالسيوم، وبالتالي تحديد مقدار ما يتناوله الطفل من هاتين المادتين، ثم أخذت عينة من البول لكشف نسب المغنزيوم والكالسيوم، وبالتالي معرفة الكمية الممتصة من كليهما، كما تم قياس كثافة العظم بجهاز أشعة خاص.
إذ بينت نتائجها أن كمية المغنيزيوم التي يتناولها الطفل، تشكل أهم عامل مؤثر في كثافة العظام، في حين لم يكن تأثير الكالسيوم أساسيا، وشددت الدراسة على ضرورة إعطاء الأطفال السمك واللوز وغيرها من المأكولات الغنية بمعدن المغنيسيوم.
من جهته، شدد الدكتور "ستيفن ابرام"، المشرف على البحث وأستاذ طب الأطفال في كلية طب بيلور في "هاوستون"، على أن أهمية المغنيزيوم في بناء العظام وتقويتها لا تقل بتاتاً عن الكالسيوم".
يذكر أنه من المعروف أن "المغنزيوم" مهم لصحة عظام البالغين، ولكن المعلومات شحيحة جداً حول أهميته لعظام الأطفال، وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بمتابعة63 طفلاً بعمر يتراوح بين 4 و8 سنوات، ممن لم يعتادوا تناول أي من المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات أو المعادن قبل الدراسة، وتم قبول هؤلاء الأطفال في المشفى مرتين لليلة واحدة، وذلك لقياس مستوى الكالسيوم والمغنزيوم لديهم.
بعدها، قام المشتركون بتدوين الطعام الذي تناولوه قبل الدخول إلى المستشفى وتم إعطائهم طعاما في المستشفى يحتوي على نفس كمية الكالسيوم والمغنزيوم التي اعتادوا تناولها في طعامهم، وتم قياس وزن الطعام قبل وبعد الوجبة لمعرفة محتواه من المغنزيوم والكالسيوم، وبالتالي تحديد مقدار ما يتناوله الطفل من هاتين المادتين، ثم أخذت عينة من البول لكشف نسب المغنزيوم والكالسيوم، وبالتالي معرفة الكمية الممتصة من كليهما، كما تم قياس كثافة العظم بجهاز أشعة خاص.