سكرتيرة حملة ترمب لانتخابات 2020: الرئيس لم يكذب أبداً
قالت كيلي ماكناني السكرتيرة الصحفية لحملة ترمب لانتخابات 2020، إن الرئيس لم يكذب أبداً على الشعب الأميركي، جاء ذلك خلال استضافتها على شبكة "سي إن إن" التلفزيونية، مساء الأربعاء.
وكانت ماكناني تتحدث مع مضيفها المذيع على القناة "كريس كومو"، الذي دخل في "جدال" دراماتيكي مفرط حول خلافات ترمب الأخيرة مع شبكة فوكس نيوز رغم تفضيلها لها، وذكر أن الرئيس له ميل معروف إلى "الكذب" وأخذ الأمور خارج السياق.
وردت ماكناني قائلة: "إنه لا يكذب.. الصحافة هي التي تكذب".
إصرار مقابل "لا"
استمر كريس كومو في الإصرار على طرح السؤال: "ألا تظني أن هذا الرئيس قد كذب على الإطلاق؟"، في حين أجابت السكرتيرة: "لا، لا أعتقد أن هذا الرئيس قد كذب".
وأعاد كومو السؤال: "لم يكذب على الشعب الأميركي مطلقاً؟". فردت ماكناني: "لا".
فقال المضيف: "سيدة ماكناني سوف تنتهي مصداقيتك مع جمهوري، إذا لم تتراجعي عن هذا البيان".
ومع استمرار ماكناني على مواجهة قضية الأخبار المزيفة، فقد حاول كومو إعادة الأمر تكراراً في إصراره على أن تقول إن ترمب قد كذب على شعبه.
كيف انتهى الحوار؟
انتهى الأمر بأن صرخ كومو "واو"، وقال بشكل كوميدي "إنها قد فجّرت سماعة الأذن في رأسي".
ومن ثم حاول أن يغير السؤال إلى: "هل تعتقدين أن وسائل الإعلام المزيفة قد كذبت؟".
وقد شهدت الحلقة جدلا حول موضوع التواطؤ الروسي المزعوم في انتخابات 2016 لصالح ترمب، حيث قالت كيلي إنه لا توجد إدانة واضحة، في حين يصر كومو على العكس.
ومع إصرار كومو على أن الرئيس يكذب على الشعب ويتهم وسائل الإعلام بالتزييف وأنها "عدو الشعب"، فقد ردت كيلي على كومو بأنه من يمارس الكذب على الرئيس باستمرار.
وقد اختتمت الحلقة بقول كومو: "إذا لم تتمكنين من الاعتراف بأن هذا الرئيس قد كذب على الشعب الأميركي، فلن تكون لك مصداقية مع هذا الجمهور، وسيكون أمامك طريق طويل كيلي".
قبل أن يتمكن كومو بالفعل من إنهاء المقابلة، فقد طلبت ماكناني من المضيف "إلقاء نظرة في المرآة"، فأجاب: "أنا أفعل، وأنا لا أحب هذه الطرق، لكنني لا أحب أن أكذب على جمهوري، لكي أجني اللعنات".
كريس وترمب
في منتصف شهر أغسطس كان قد انتشر فيديو لكريس كومو، وهو يصرخ في رجل ناداه بلقب "فريدو"، الأخ الأضعف في فيلم "العرّاب" الشهير، وذلك خلال مناسبة في نيويورك.
ودار جدل بين الرجل وكومو في شكل مبارزة كلامية، وقد كان شعور كومو بالإهانة يتعلق بأن والده كان عمدة مدينة نيويورك، وهو شقيق العمدة الحالي للمدينة أندرو كومو، بما يجعله بالفعل أضعف الأخوين، وهذا سبب شعوره بالإهانة.
وقد انتقد الرئيس الأميركي ترمب ردة فعل كومو، وشبّهه بـ"حيوان خارج السيطرة"، ما أثار حفيظة كريس.