جريمة تهز البصرة.. اغتيال ناشطين وطفلة بجانب الجثتين
شيعت مدينة البصرة العراقية، الخميس، الناشطين حسين عادل المدني وزوجته سارة، اللذين اغتيلا، مساء الأربعاء، على يد ملثمين في منزلهما بمنطقة الجنينة وسط المدينة.
وقال مصدر أمني للعربية.نت، ليل الخميس، إن مسلحين ملثمين اقتحموا شقتهما، مساء الأربعاء، وقتلوا الناشط المدني ورسام الكاريكاتير حسين عادل وزوجته، الناشطة في التظاهرات التي شهدتها سابقاً البصرة، فضلاً عن التظاهرات الأخيرة التي انطلقت الثلاثاء.
كما أوضح المصدر أن الملثمين الذين اقتحموا شقة الناشطين، أفرغوا 7 أعيرة نارية في جسد حسين، وفي حين هربت زوجته لتختبئ خلف جهاز كهربائي، لاحقوها وأطلقوا النار على رأسها.
تهديدات سابقة.. وطفلتهما تجثو بجانب جثتيهما
إلى ذلك، كشف المصدر الأمني أن ابنة الناشطين (زهرة)، لم تصب بأذى، وقد وجدت إلى جانب جثة والديها المغدورين.
كما أضاف أن الناشطين كانا شاركا في الاحتجاجات المحلية التي شهدتها مدينة البصرة العام الماضي، وقدما بلاغا بتعرضهما لتهديدات من جماعات مسلحة، تعرف بولائها لإيران أثناء تظاهرات العام الماضي.
وتعليقاً على الجريمة، أكد ناشطون عراقيون للعربية.نت أن حسين وزوجته قتلا بعد أن شوهدا يسعفان المتظاهرين الذين تعرضوا للغازات المسيلة للدموع، عن طريق غسل وجوههم بمادة البيبسي كولا وبعض المواد الأخرى التي تبطل مفعول الغاز المسيل للدموع خلال التظاهرات الأخيرة التي انطلقت، الثلاثاء، في العراق.
يذكر أن بعض الميليشيات الموالية لإيران اتهمت خلال الفترات الماضية في العراق، بتصفية واغتيال عدد من الناشطين في البصرة، لرفضهم النفوذ الإيراني في المدينة والعراق عامة.