39 أسيرة فلسطينية يشاركن اللبدي زنازين الاحتلال الإسرائيلي
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أمس إن 39 أسيرة فلسطينية أخرى يشاركن الأسيرة هبة اللبدي المضربة عن الطعام منذ 41 يوما احتجاجا على اعتقالها الإداري والقابعة حاليا في "عيادة الرملة” الاسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الحرائر الصامدات خلف قضبان زنازين الاحتلال الأسيرة الجريحة سهير اسليمية القابعة في مستشفى "شعاري تصيدك”، وفق الهيئة التي قالت في بيان أمس أن من بين الأسيرات 28 أسيرة محكومة بأحكام متفاوتة يصل أعلاها الى 16 عاما، و 8 موقوفات، فيما ما تزال 3 أسيرات قيد الاعتقال الإداري، هن، بالاضافة الى اللبدي، والأسيرتين آلاء بشير من قلقيلية، وشروق البدن من بيت لحم.
ولفتت إلى أن من بين الأسيرات من تعاني ظروفا صحية صعبة وقاسية، أخطرهن حالة الأسيرة إسراء جعابيص، والأسيرة اسليمية، واللبدي، وشروق دويات، ومرح باكير، وأمل طقاطقة، واللواتي يعانين من أمراض وإصابات بالرصاص وحروق، دون أن يتلقين العلاجات والرعاية الطبية اللازمة، مشيرة الى أن من بين المعتقلات 16 أما خلفن 54 ابنا وابنة، ومنهن جدات لعدة أحفاد كالأسيرة وفاء نعالوه والدة الشهيد أشرف نعالوه، ومنهن أيضا من اعتقلها الاحتلال مع زوجها وظل أبناؤهم بلا راعٍ كحالة الأسيرة ايناس العصافرة.
وبحسب بيان الهيئة، فإن الاحتلال أصدر أحكاما جنونية بحق عدد من الأسيرات سواء على صعيد سنوات الأسر أو ما رافق الأحكام من غرامات مالية باهظة، كحالة الأسيرة شروق دويات التي حكم عليها بالسجن 16 عاما و غرامة 30 الف دولار، والأسيرة شاتيلا ابو عيادة المحكومة بالسجن 16 عاما، والأسيرتين عائشة الافغاني وميسون الجبالي 15 عاما، والأسيرة نورهان عواد 13 عاما، والأسيرة الجريحة جعابيص 11 عاما، وكل من الأسيرات فدوى حمادة واماني الحشيم وملك سليمان المحكومات بالسجن 10 سنوات.
إلى ذلك اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس على وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، قبل أن تعتقله من منزله في مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان صادر عن مكتب الوزير الهدمي، إن قوات الاحتلال داهمت منزل الوزير في حي الصوانة في مدينة القدس المحتلة فجرا، وفتشته، وقامت بالاعتداء عليه أمام عائلته، قبل ان يتم اعتقاله والتحقيق معه في معتقل المسكوبية. يذكر أن هذا الاعتقال الثالث للوزير منذ توليه منصبه، عدا عن عشرات الاستدعاءات.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس أربعة عشر مواطنا فلسطينيا، من مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، وفق نادي الاسير الفلسطيني في بيان، مضيفا أن المواطنين اعتقلوا عقب اقتحامات بمناطق متفرقة في مدن طولكرم وجنين وبيت لحم والخليل ورام الله وسلفيت، بزعم أنهم مطلوبون.
إلى ذلك أصيب شاب فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على البوابة العسكرية المقامة فوق أراضي قرية عانين غرب جنين بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري شمال الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين، بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلا من قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع قرب مدارس المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وذكر اسعاف الهلال الأحمر في بيان، أن الشاب (32 عاما) أصيب برصاصة في ساقه اليسرى، أثناء محاولته الدخول الى أراضي العام 1948، حيث قامت قوات الاحتلال باحتجازه، ونقله الى معسكر سالم للاستجواب، ثم جرى تسليمه للهلال الأحمر، وتم نقله لمستشفى جنين الحكومي، ووصفت حالته بالبسيطة. من جهة اخرى، قالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان، ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام، في محيط مجمع المدارس في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز، وتمت معالجتهم ميدانيا.
يذكر أن مدارس المنطقة الجنوبية تتعرض وبشكل متكرر للاعتداء من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، ما يتسبب بتعطيل العملية التعليمية، وانتشار الرعب في صفوف الطلبة.
إلى ذلك شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس بتجريف أراضي الموطنين في بلدة بيت أمر شمالي الخليل لتنفيذ طريق استيطانية، وفق رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في شمال الخليل محمد عوض.
وأضاف إن جرافات وآليات اسرائيلية، باشرت تحت حماية جنود الاحتلال بتجريف أراضيٍ المواطنين قرب بيت البركة لشق طريق استيطانية جديدة تمر بمحاذاة طريق القدس الخليل، مضيفا ان جيش الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع المزارعين وأصحاب الأراضي من الوصول للمكان.
وتعود ملكية الأراضي الجاري العمل بها لعائلتي صافي وصليبي، وتقدر مساحتها بنحو 90 دونما مزروعة بأشجار اللوزيات والكرمة.
وأوضح عوض أن الشارع الاستيطاني الذي بوشر بشقه يمتد عدة كيلو مترات على حساب الأراضي الزراعية الخصبة، ما يكرس عمليات الفصل العنصري لخدمة أغراض استيطانية توسعية.
وفي ذات السياق استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس على ستة وثلاثين دونما من الأراضي الزراعية في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة طوباس معتز بشارات في بيان، إن قرار الاستيلاء يهدف إلى توسعة الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "مسكيوت” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة طوباس.
وفي حزما شرق القدس المحتلة أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على 500 دونم من أراضي الفلسطينيين في البلدة وفق رئيس بلديتها مسلم أبو حلو في بيان، أمس.
وبين إن سلطات الاحتلال سلمت الارتباط المدني اخطارا يقضي بالاستيلاء على نحو 500 دونم من الأراضي الواقعة بمحاذاة مستوطنة "آدم” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وهي ضمن أحواض البلدة المجاورة لقرية جبع وشرق جنوب بلدة الرام.
يشار إلى أن بلدة حزما يحيطها أربع مستوطنات، وتعتبر الشريان الرئيسي الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وإحدى البوابات الرئيسية لمدينة القدس. وأضاف أبو حلو أن قرار الاحتلال بالاستيلاء على الأراضي هو فقط من أجل التمدد الاستيطاني، موضحا ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت مؤخرا سياستها الرامية إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي نابلس أقدم مستوطنون متطرفون يهود صباح أمس على سرقة ثمار الزيتون من أراضي قرية الساوية جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في بيان، إن مزارعين فلسطينيين من بلدة الساوية توجهوا لقطف ثمار الزيتون في منطقة التملة المحاذية لمستوطنة "رحاليم” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، إلا أنهم اكتشفوا سرقة ثمار ما يقارب 300 شجرة زيتون.
وأضاف أن المستوطنين طردوا المزارعين من أراضيهم، رغم تحديد موعد من قبل الجيش لدخول المزارعين لأراضيهم وقطف ثمار الزيتون.-(وكالات)
ومن بين الحرائر الصامدات خلف قضبان زنازين الاحتلال الأسيرة الجريحة سهير اسليمية القابعة في مستشفى "شعاري تصيدك”، وفق الهيئة التي قالت في بيان أمس أن من بين الأسيرات 28 أسيرة محكومة بأحكام متفاوتة يصل أعلاها الى 16 عاما، و 8 موقوفات، فيما ما تزال 3 أسيرات قيد الاعتقال الإداري، هن، بالاضافة الى اللبدي، والأسيرتين آلاء بشير من قلقيلية، وشروق البدن من بيت لحم.
ولفتت إلى أن من بين الأسيرات من تعاني ظروفا صحية صعبة وقاسية، أخطرهن حالة الأسيرة إسراء جعابيص، والأسيرة اسليمية، واللبدي، وشروق دويات، ومرح باكير، وأمل طقاطقة، واللواتي يعانين من أمراض وإصابات بالرصاص وحروق، دون أن يتلقين العلاجات والرعاية الطبية اللازمة، مشيرة الى أن من بين المعتقلات 16 أما خلفن 54 ابنا وابنة، ومنهن جدات لعدة أحفاد كالأسيرة وفاء نعالوه والدة الشهيد أشرف نعالوه، ومنهن أيضا من اعتقلها الاحتلال مع زوجها وظل أبناؤهم بلا راعٍ كحالة الأسيرة ايناس العصافرة.
وبحسب بيان الهيئة، فإن الاحتلال أصدر أحكاما جنونية بحق عدد من الأسيرات سواء على صعيد سنوات الأسر أو ما رافق الأحكام من غرامات مالية باهظة، كحالة الأسيرة شروق دويات التي حكم عليها بالسجن 16 عاما و غرامة 30 الف دولار، والأسيرة شاتيلا ابو عيادة المحكومة بالسجن 16 عاما، والأسيرتين عائشة الافغاني وميسون الجبالي 15 عاما، والأسيرة نورهان عواد 13 عاما، والأسيرة الجريحة جعابيص 11 عاما، وكل من الأسيرات فدوى حمادة واماني الحشيم وملك سليمان المحكومات بالسجن 10 سنوات.
إلى ذلك اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس على وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، قبل أن تعتقله من منزله في مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان صادر عن مكتب الوزير الهدمي، إن قوات الاحتلال داهمت منزل الوزير في حي الصوانة في مدينة القدس المحتلة فجرا، وفتشته، وقامت بالاعتداء عليه أمام عائلته، قبل ان يتم اعتقاله والتحقيق معه في معتقل المسكوبية. يذكر أن هذا الاعتقال الثالث للوزير منذ توليه منصبه، عدا عن عشرات الاستدعاءات.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس أربعة عشر مواطنا فلسطينيا، من مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، وفق نادي الاسير الفلسطيني في بيان، مضيفا أن المواطنين اعتقلوا عقب اقتحامات بمناطق متفرقة في مدن طولكرم وجنين وبيت لحم والخليل ورام الله وسلفيت، بزعم أنهم مطلوبون.
إلى ذلك أصيب شاب فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على البوابة العسكرية المقامة فوق أراضي قرية عانين غرب جنين بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري شمال الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين، بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلا من قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع قرب مدارس المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وذكر اسعاف الهلال الأحمر في بيان، أن الشاب (32 عاما) أصيب برصاصة في ساقه اليسرى، أثناء محاولته الدخول الى أراضي العام 1948، حيث قامت قوات الاحتلال باحتجازه، ونقله الى معسكر سالم للاستجواب، ثم جرى تسليمه للهلال الأحمر، وتم نقله لمستشفى جنين الحكومي، ووصفت حالته بالبسيطة. من جهة اخرى، قالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان، ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام، في محيط مجمع المدارس في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز، وتمت معالجتهم ميدانيا.
يذكر أن مدارس المنطقة الجنوبية تتعرض وبشكل متكرر للاعتداء من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، ما يتسبب بتعطيل العملية التعليمية، وانتشار الرعب في صفوف الطلبة.
إلى ذلك شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس بتجريف أراضي الموطنين في بلدة بيت أمر شمالي الخليل لتنفيذ طريق استيطانية، وفق رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في شمال الخليل محمد عوض.
وأضاف إن جرافات وآليات اسرائيلية، باشرت تحت حماية جنود الاحتلال بتجريف أراضيٍ المواطنين قرب بيت البركة لشق طريق استيطانية جديدة تمر بمحاذاة طريق القدس الخليل، مضيفا ان جيش الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع المزارعين وأصحاب الأراضي من الوصول للمكان.
وتعود ملكية الأراضي الجاري العمل بها لعائلتي صافي وصليبي، وتقدر مساحتها بنحو 90 دونما مزروعة بأشجار اللوزيات والكرمة.
وأوضح عوض أن الشارع الاستيطاني الذي بوشر بشقه يمتد عدة كيلو مترات على حساب الأراضي الزراعية الخصبة، ما يكرس عمليات الفصل العنصري لخدمة أغراض استيطانية توسعية.
وفي ذات السياق استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس على ستة وثلاثين دونما من الأراضي الزراعية في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة طوباس معتز بشارات في بيان، إن قرار الاستيلاء يهدف إلى توسعة الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "مسكيوت” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة طوباس.
وفي حزما شرق القدس المحتلة أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على 500 دونم من أراضي الفلسطينيين في البلدة وفق رئيس بلديتها مسلم أبو حلو في بيان، أمس.
وبين إن سلطات الاحتلال سلمت الارتباط المدني اخطارا يقضي بالاستيلاء على نحو 500 دونم من الأراضي الواقعة بمحاذاة مستوطنة "آدم” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وهي ضمن أحواض البلدة المجاورة لقرية جبع وشرق جنوب بلدة الرام.
يشار إلى أن بلدة حزما يحيطها أربع مستوطنات، وتعتبر الشريان الرئيسي الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وإحدى البوابات الرئيسية لمدينة القدس. وأضاف أبو حلو أن قرار الاحتلال بالاستيلاء على الأراضي هو فقط من أجل التمدد الاستيطاني، موضحا ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت مؤخرا سياستها الرامية إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي نابلس أقدم مستوطنون متطرفون يهود صباح أمس على سرقة ثمار الزيتون من أراضي قرية الساوية جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في بيان، إن مزارعين فلسطينيين من بلدة الساوية توجهوا لقطف ثمار الزيتون في منطقة التملة المحاذية لمستوطنة "رحاليم” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، إلا أنهم اكتشفوا سرقة ثمار ما يقارب 300 شجرة زيتون.
وأضاف أن المستوطنين طردوا المزارعين من أراضيهم، رغم تحديد موعد من قبل الجيش لدخول المزارعين لأراضيهم وقطف ثمار الزيتون.-(وكالات)
تابعو الأردن 24 على 
