قصة فلسطيني وزوجته تركا طفليهما للجوع والبرد
جو 24 : -لم يصدق المصريون هذه الواقعة، وأصابتهم الصدمة عندما تأكدوا من حقيقتها وصحة تفاصيلها.
أبطال القصة طفلان شقيقان، الأكبر شادي، 3 سنوات، والأصغر يزن، 7 شهور، وأب وأم تجردا من مشاعر الإنسانية والرحمة، وقسى قلباهما فهما مثل الحجارة.
ونأتي للتفاصيل: قبل يومين فوجئت إحدى المصريات بالطفلين أمام باب شقتهما بمدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، يعانيان من الإعياء والجوع والبرد، وسط غياب تام للأب والأم.
وتبين أن الأب فلسطيني الجنسية ويعمل مطرباً شعبياً، وتشاجر مع زوجته التي سارعت بمغادرة منزل الزوجية، تاركة طفليها في الشقة مع والدهما، ليقوم الأخير باصطحاب الطفلين إلى منزل أهل زوجته.
بعد ساعات قليلة اصطحبت الزوجة وأهلها الطفلين إلى الشقة ليجدوها مغلقة، وأبلغوا الأب هاتفيا بوجودهم، ليرد الأخير بأنه لن يتسلم الطفلين ولن يعود للشقة، فقرروا ترك الطفلين أمامها.
تخلى الوالدان عن طفليهما، وأمام عنادهما، علق الطفلان أمام الشقة المغلقة، بلا طعام أو شراب حتى ساءت حالتهما، وتعاطفت معهما جارتهما التي اصطحبتهما لشقتها ووفرت لهما الطعام والشراب والمأوى ثم أبلغت الشرطة بالواقعة.
وتسلمت الشرطة الطفلين وتبين من التحقيقات أن الأب غادر الشقة منذ الواقعة ولم يعد إليها، وأن الزوجة تقيم عند أسرتها، وتخلى الاثنان عن طفليهما، وعلى الفور أحيلت الواقعة إلى النيابة التي أمرت بإيداعهما إحدى دور الرعاية والقبض على الأب والأم.
ويقول ياسر عبدالله، مدير هيئة تنمية الصادرات بالغربية والأمين العام لجمعية العطاء الاجتماعية، التي استضافت الطفلين بناء على قرار النيابة إن الدار تسلمت الطفلين، عصر الاثنين، وقامت بتوفير كل ما يلزم لهما من رعاية صحية ونفسية واجتماعية، مضيفاً أن الطفلين أصبحا بحالة جيدة.
وحول إمكانية أن يعود الطفلان لوالديهما، قال عبد الله إن الطفلين أصبحا في حضانة الدار بقرار من النيابة، ولا يمكن تسليمها لوالديهما إلا بقرار من النيابة أيضا، مؤكدا أن الطفلين كانا في حالة سيئة نفسيا وصحيا، ويحتاجان لتأهيل نفسي حتى يتجاوزا آثار ما حدث لهما.
أبطال القصة طفلان شقيقان، الأكبر شادي، 3 سنوات، والأصغر يزن، 7 شهور، وأب وأم تجردا من مشاعر الإنسانية والرحمة، وقسى قلباهما فهما مثل الحجارة.
ونأتي للتفاصيل: قبل يومين فوجئت إحدى المصريات بالطفلين أمام باب شقتهما بمدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، يعانيان من الإعياء والجوع والبرد، وسط غياب تام للأب والأم.
وتبين أن الأب فلسطيني الجنسية ويعمل مطرباً شعبياً، وتشاجر مع زوجته التي سارعت بمغادرة منزل الزوجية، تاركة طفليها في الشقة مع والدهما، ليقوم الأخير باصطحاب الطفلين إلى منزل أهل زوجته.
بعد ساعات قليلة اصطحبت الزوجة وأهلها الطفلين إلى الشقة ليجدوها مغلقة، وأبلغوا الأب هاتفيا بوجودهم، ليرد الأخير بأنه لن يتسلم الطفلين ولن يعود للشقة، فقرروا ترك الطفلين أمامها.
تخلى الوالدان عن طفليهما، وأمام عنادهما، علق الطفلان أمام الشقة المغلقة، بلا طعام أو شراب حتى ساءت حالتهما، وتعاطفت معهما جارتهما التي اصطحبتهما لشقتها ووفرت لهما الطعام والشراب والمأوى ثم أبلغت الشرطة بالواقعة.
وتسلمت الشرطة الطفلين وتبين من التحقيقات أن الأب غادر الشقة منذ الواقعة ولم يعد إليها، وأن الزوجة تقيم عند أسرتها، وتخلى الاثنان عن طفليهما، وعلى الفور أحيلت الواقعة إلى النيابة التي أمرت بإيداعهما إحدى دور الرعاية والقبض على الأب والأم.
ويقول ياسر عبدالله، مدير هيئة تنمية الصادرات بالغربية والأمين العام لجمعية العطاء الاجتماعية، التي استضافت الطفلين بناء على قرار النيابة إن الدار تسلمت الطفلين، عصر الاثنين، وقامت بتوفير كل ما يلزم لهما من رعاية صحية ونفسية واجتماعية، مضيفاً أن الطفلين أصبحا بحالة جيدة.
وحول إمكانية أن يعود الطفلان لوالديهما، قال عبد الله إن الطفلين أصبحا في حضانة الدار بقرار من النيابة، ولا يمكن تسليمها لوالديهما إلا بقرار من النيابة أيضا، مؤكدا أن الطفلين كانا في حالة سيئة نفسيا وصحيا، ويحتاجان لتأهيل نفسي حتى يتجاوزا آثار ما حدث لهما.