jo24_banner
jo24_banner

أمنيته الوحيدة لم تتحقق.. استشهاد الأسير سامي أبو دياك داخل أقبية الاحتلال

أمنيته الوحيدة لم تتحقق.. استشهاد الأسير سامي أبو دياك داخل أقبية الاحتلال
جو 24 :
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك داخل معتقله في مستشفى سجن الرملة صباح اليوم، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.

وفي تصريح للجزيرة نت، قال رئيس الهيئة الوزير قدري أبو بكر إن إدارة السجن أبلغت ذوا الأسير أبو دياك باستشهاد نجلهم سامي، إثر تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي في السادسة والنصف صباح اليوم الثلاثاء.

وأكد أبو بكر أن إدارة السجون الإسرائيلية بقيت متعنتة في إطلاق سراحه، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تدهورت صحته بشكل كبير، رغم كل الضغوط والمطالبات بالإفراج عنه.

وحذر أبو بكر من حالة "الموت" التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لا سيما المرضى الذين تجاوز عددهم سبعمئة أسير، بينهم نحو عشرين يواجهون الموت يوميا، في ما يسمى مشفى سجن الرملة، والذين يعانون أنواعا شتى من الأمراض، وأهمها السرطان.

أمنية لم تتحقق
وقبل أيام تمكنت والدة الأسير سامي وأفراد من عائلته من زيارته في سجنه. وقالت والدته في حديث إعلامي إن اللقاء لم يدم أكثر من ربع ساعة، ولم يتمكن خلالها من الحديث معهم أو حتى رؤيتهم "فقد كان غائبا عن الوعي وبالكاد يعرف من حوله".
 

وتركزت مطالب الأسير أبو دياك وعائلته في الإفراج عنه ولو ساعة يحتضن فيها والدته ويموت بجانبها.

وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية أكدت في وقت سابق أن أبو دياك المحكوم عليه بالسجن المؤبد يعاني من مرض السرطان، وأن المستشفيات الإسرائيلية تتعمد سياسة الإهمال الطبي له منذ أربع سنوات.

وفي وقت سابق، أوعزت الخارجية الفلسطينية إلى سفاراتها في الخارج بضرورة التحرك العاجل لتشكيل قوة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على الإفراج عن أسير يعاني من مراحل متقدمة من مرض السرطان.

يشار إلى أن الأسير سامي أبو دياك من مدينة جنين ويبلغ من العمر 37 عاما، وهو معتقل منذ عام 2002، وشقيقه سامر أبو دياك محكوم عليه أيضا بالسجن مدى الحياة.

وبارتقاء سامي أبو دياك يرتفع عدد الشهداء الأسرى إلى 222، وكان آخرهم بسام السايح الذي استشهد بعد معاناة طويلة مع مرضي السرطان والقلب.

المصدر : الجزيرة
تابعو الأردن 24 على google news