الى مؤسسات المجتمع المدني :

جو 24 : استهجنت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) استمرار اعتقال الصحفي الاردني جمال المحتسب، وقالت إن الجمعية تعبر عن خشيتها من أن يكون هذا التوقيف مقدمة للعودة إلى الأحكام العرفية وإبقاء محكمة امن الدولة سيفا مسلطا ضد حرية الرأي والتعبير بما يعني سلب المواطن ابسط حقوقه التي كفلتها الدساتير والمواثيق الدولية وأولها الدستور الأردني.
وقالت بأنها " تعبر عن استغرابها بصدور واستمرار توقيف الصحافي المحتسب من قبل محكمة استثنائية غير مختصة يطلق عليها إسم محكمة "امن الدولة" وتدعوا في الوقت ذاته السلطات المعنية في المملكة الأردنية إلى احترام الأعراف المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان التي وقع عليها الأردن".

،،،،
ألا تخجل منظمات حقوق الانسان في الاردن بمختلف اسمائها ومسمياتها من نفسها، ففي الوقت الذي تتضامن فيه جمعيات حقوق الانسان خارج الاردن مع قضية الزميل جمال المحتسب وتصدر بيانات ومناشدات تستنكر وتشجب ما حدث مع الزميل ، لا تتخذ منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاردنية اي موقف رغم تبجحها ليلا نهارا بدفاعها عن قضايا حقوق الانسان، ولاحتى تصدر بيانا او تقوم بزيارة تضامنية وهذا اضعف الايمان ..

ووضع مؤسساتنا ينطبق عليه قول الشاعر "اسماء مملكة في غير موضعها .. كالقط يحكي انتفاخا صولة الاسد "

لك الله يا جمال المحتسب ..