jo24_banner
jo24_banner

كيف نستعد لمئوية الدولة الاردنية ١٩٢١- ٢٠٢١...

د. أحمد أبو غنيمة
جو 24 :
 - ما زالت إرادة الشعب مسلوبة.
- ما زالت المجالس النيابية تأتي بقرار امني وترحل بقرار سياسي.
- ما زالت معظم النقابات المهنية وانتخاباتها تُدار من خارج مقارها من اجهزة الدولة.
- ما زلنا نحلم بانتخابات نيابية نزيهة دون تدخلات ودون تغاضي الدولة عن المال السياسي وشراء الاصوات.
- ما زلنا نحلم بسجون خالية من الناشطين السياسيين والحراكيين.
- ما زلنا نحلم ببطانة صالحة حول اصحاب القرار ، لا تخاف إلا من الله.
- ما زلنا نحلم برؤساء وزارات اقوياء حريصين على الوطن والشعب واصحاب ولاية عامة حقيقية.
- ما زلنا نحلم بوجود وزراء لا موظفين كبار.
- ما زلنا نحلم باسترجاع ثروات البلاد وشركاته الوطنية التي بيعت في غفلة من الزمن.
- ما زلنا نحلم ان تكون المعارضة جزءا من كيان الدولة الاردنية لا أن يتم التعامل معها وكانها ضد الوطن.
- ما زلنا نحلم بوزراء لا يعملوا " بلوك " على الفيسبوك والواتس اب لمن ينتقدونهم.
- ما زلنا نحلم بعودة المشروع الوطني للدولة الذي قضى عليه نخبة من السياسيين والمسؤولين الطارئين الذين حوّلوا الوطن لشركة بدلا من دولة.
- ما زلنا نحلم برئيس وزراء لديه الجرأة على احراق ملفات المعارضين السياسيين لدى الاجهزة الامنية واعتبارهم شركاء لا خصوم في وطننا الحبيب.
- ما زلنا نحلم بمسؤولين لا ينتقلون الى صفوف المعارضة حين يخرجون من المسؤولية فتتبدل اقوالهم وتصريحاتهم بين ليلة وضحاها.
- ما زلنا نحلم بلقاءات عفوية حقيقية بين رأس الدولة وأبناء الشعب؛ يوصلون فيها حالة القهر الحقيقي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا الذي يعيشه الاردنيون.
احلامنا كثيرة ... فمن يقرأ ومن يستوعب ومن يجرؤ على اتخاذ القرار بتحقيق هذه الاحلام.

تابعو الأردن 24 على google news