بحسب التوقيت المحلي للمحبوب!

جو 24 : -1- سألتني: كم عُمرا نحتاج حتى نعيش فعلا!

فقلت: بعضنا يعيش عمره، وبعضنا يعيش بعضه، وبعضنا يعيش أعمارا عدة، وبعضنا لا يعيش أبدا! (هل تذكرون قصة جبر؟)

-2- أحيانا، نقضي نصف عمرنا في البحث عن الذات.

ونقضي النصف الآخر، في محاولة التصالح معها!

-3- لم أعد أذكر،

متى نسيتك، آخر مرة!

-4- كل صباح، حينما أستيقظ،

أشعر برغبة عميقة بالاعتذار،

وأتساءل: كيف تجرأت على ألا أحلم بكِ؟

-5- بعض النصوص تكتبك.. لا تكتبها،

وبعضها ‹ينكتب› رغما عنك، كأنها النبع المنبجس من الصخر!

-6- الانتصارات الوهمية..

أسوأ بكثير من الهزائم الحقيقية!

-7- فرسان الفيس بوك وطواحين الهواء!

هل ثمة شبه بين فرسان الفيس بوك، والفارس «دون كيشوت دي لامانشا»، في رواية الإسباني سرفانتيس، الشهيرة، الذي عٌرف بقتال طواحين الهواء متخيلا أنهم فرسان يتحدونه؟

-8- بعض الأحلام تبدأ صغيرة،

ثم تكبر وتكبر حتى تصبح حقيقة!

وبعض الأحلام... تبدأ كبيرة جدا،

ثم تصغر شيئا فشيئا، حتى تصبح كابوسا!

-9- الإنسان «باقة» ذكريات، حينما تصحو، كأنه يعيش حياته مرتين!

-10- حينما نحب، نضبط ساعاتنا بحسب التوقيت المحلي لـ «المحبوب»!

الملتزمون بأداء الصلوات الخمس، يضبطون مواعيدهم وفق مواقيت الصلاة،

فيقولون: نلتقي بعد الصلاة، أو قبل الصلاة!

-11- أخطر أنواع الخيانة،

أن تقوم بكل ما يخدم مصالح العدو،

وأنت تحسب انك تتقرب إلى الله!

-12- بعض الأشخاص يظهرون في حياتك، كالسندريلا، فجأة،

وحينما ينتصف الليل أو النهار لا فرق،

يختفون، هم لا يتركون ذكرى فقط،

بل يتركونك أنت ... ذكرى! (الدستور)


hilmias@gmail.com