تطبيق نظام الربط الالكتروني مع المكاتب قريبًا
قال رئيس جمعية الادلاء السياحيين محمد الحسنات ان الجمعية تعمل حاليا على نظام جديد يقوم بربط مكاتب السياحة والسفر بها الكترونيا حيث يتم تزويد المكاتب بالادلاء من خلال الجمعية .
وقال الحسنات في حديث لـ" العرب اليوم" ان النظام الالكتروني الجديد يهدف الى تسهيل الخدمات على مكاتب السياحة من خلال وجود ضابط ارتباط واحد وهو الجمعية وضمن اسعار محددة اضافة الى ان الخدمة تدعم توفير العدالة في توزيع الادوار بين الادلاء السياحيين
وبين الحسنات ان الجمعية تستعد للبدء بجملة حزم من المشروعات لتطوير النظام الداخلي لها منها العمل على تغيير قانون الجمعية والمشاركة بشكل أكبر في البرامج المحلية.
واضاف ان الجمعية قررت اتخاذ العديد من القرارات والاجراءات التي من شأنها النهوض بواقع الجمعية وتعريف المجتمع باهميتها وكيفية عمل الدليل السياحي اضافة الى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الدلالة في المملكة.
وقال ان الجمعية عملت في الاونة الاخيرة على مشاركة القطاع السياحي في التخفيف من حدة الاثار السلبية للأزمة السياسية التي تعصف بدول المنطقة والقت بظلالها على القطاع والحركة السياحية في دول المنطقة ومنها الأردن.
ووصف مهنة الدليل السياحي بانها الاهم كونها تترك الاثر الكبير لدى العديد من السياح ويترتب عليها انشاء صداقات مع العديد من السياح ما يعطي انظباعا ايجابيا عن المملكة .
كما اكد الحسنات أنه رغم النمو الطفيف في اعداد السياح منذ بداية العام خاصة في موسم السياحة الوافدة، إلا أن حوالي 60 بالمئة من مجموع الادلاء السياحيين الكلي البالغ عددهم 1095 دليلا كانوا بلا شاغر خلال الفترة الماضية وان حوالي 40 بالمئة منهم فقط توفر لهم العمل.
وكرر الحسنات دعوته وزارة السياحة ضرورة إشراكها في الترخيص للدليل السياحي، حيث إنها مغيبة عن كيفية ومنح التراخيص للدليل السياحي.
واشار الى تراجع حركة المجموعات السياحية في المملكة خلال العام الحالي والتي انعكست على مهنة الدليل السياحي مبينا أن الدليل السياحي يواجه جملة من التحديات خلال الموسم الحالي نتيجة تراجع حجم الحركة السياحية 55 بالمئة والتي اثرت بمجملها على عمل الدليل السياحي المرتبط بالمجموعات السياحية .
وذكر الحسنات ان العديد من الادلاء باتوا يواجهون ضغوطا تمارس عليهم ضمن المكاتب السياحية بتخفيض الاجور اليومية للثلث او اتخاذ عمولة فقط.
وبين أن الحد الاعلى للعمل للدليل السياحي هو 110 ايام خلال السنة فقط ولا يجوز له ممارسة اية مهنة اخرى اضافة الى كون الدليل ليس مشمولا بالتأمين الصحي الذي يزيد من حجم التحديات عليه.
وأوضح أن دور جمعية الادلاء السياحيين مهمشة بالكامل كما أن نظام الجمعية بحاجة الى تعديلات واضحة.
وقال ايضا أن الجمعية رفعت الى وزارة السياحة التعليمات الجديدة التي من شأنها تعديل نظام عمل الجمعية والادلاء السياحيين لكن من دون الموافقة عليه.
وتابع قائلا إن من اهم الاسباب التي تقف دون تطور العمل في القطاع السياحي الاردني بشكل عام ومهنة الدليل السياحي بشكل خاص، عدم الاستقرار في ادارة دفة القطاع حيث تعددت الحكومات ووزراء السياحة خلال الفترة الماضية الذين تعاقبوا على الوزارة ما عمل على تأخير تنفيذ العديد من المشروعات التي من شأنها تطوير العمل بالقطاع.
العرب اليوم