لماذا يبدو الجنين متجهما في الرحم؟
جو 24 : يبدو بأن صور الأجنة التي تظهر تعابير وجه عابسة أو متجهمة ليست مجرد صدفة. فعلى ما يبدو فأن الجنين يبدأ بتعلم تعابير الوجه الأساسية منذ اللحظات الاولى لتكوينه. هذا ما توصلت إليه دراسة مثيرة قام بها باحثون من جامعة لانكستر وجامعة دورهام.
في الدراسة قام العلماء بدراسة تعابير وجه خمسة عشر جنين يتمتعون بالصحة في أرحام أمهاتهم بعمر 24 إسبوع، وبعد أن كرروا هذه الدراسة أثناء الإسبوع الـ 36. لاحظوا بأن الأجنة اصبحوا اكثر قدرة على اظهار تعابير الوجه العادية. (وقد بدت أولى التعابير شبيهة بالإبتسامة.) وأثناء الإسبوع السادس والثلاثون من الحمل، اصبحت القدرة على التجهم أكثر تنوعا وصعوبة، وتراوحت ما بين إبتسامة واضحة إلى تجهم الألم.
وقال العلماء، "ليس من الواضح بعد ما اذا كانت الأجنة يمكن أن تشعر بالألم، ولا نعرف ما اذا كانت التعابير الوجهية تعكس ما يشعرون به في حينها. بحثنا يشير الى أن تعابير الحركة الوجهية للجنين هي عملية تطورية قد تتعلق بنضوج الدماغ بدلا من المشاعر."
ويعتقد العلماء بأن التجهم في الرحم هو مجرد تمرين تطوري للدماغ، يهيئ الجنين ليكون قادرا على اظهار مشاعره بعد الولادة سواء كانت سعيدة أم حزينة أم متألمة. على أية حال، أثناء الدراسة، أخفق الباحثون في فهم ما اذا كان الجنين يشعر بالألم في الرحم، عندما يظهر تعابير وجه معينة. فلم يكن هناك دليل على أنه كان يواجه ضيق في تلك اللحظة. على أية حال، لاحظ الباحثون تكرار تعابير تجهم الألم بإنتظام.
هذا واظهرت النتائج بأن الجنين الصحي 'يتعلم' الحركات الوجهية الضرورية اثناء التطور داخل الرحم.
وفي المستقبل القريب، ستقوم هذه المجموعة من العلماء بأجراء تجارب لإكتشاف كيف يؤثر تدخين الأم وشرب الكحول على تطوير الجنين، بالإضافة إلى ظروف معيشته في الرحم. فالباحثون اليوم يريدون معرفة ما اذا كان هذا السلوك يؤخر تطور التعابير الوجهية عند الجنين، الامر الذي يمكن أن يشير إلى تأخير في تطوير الدماغ.
في الدراسة قام العلماء بدراسة تعابير وجه خمسة عشر جنين يتمتعون بالصحة في أرحام أمهاتهم بعمر 24 إسبوع، وبعد أن كرروا هذه الدراسة أثناء الإسبوع الـ 36. لاحظوا بأن الأجنة اصبحوا اكثر قدرة على اظهار تعابير الوجه العادية. (وقد بدت أولى التعابير شبيهة بالإبتسامة.) وأثناء الإسبوع السادس والثلاثون من الحمل، اصبحت القدرة على التجهم أكثر تنوعا وصعوبة، وتراوحت ما بين إبتسامة واضحة إلى تجهم الألم.
وقال العلماء، "ليس من الواضح بعد ما اذا كانت الأجنة يمكن أن تشعر بالألم، ولا نعرف ما اذا كانت التعابير الوجهية تعكس ما يشعرون به في حينها. بحثنا يشير الى أن تعابير الحركة الوجهية للجنين هي عملية تطورية قد تتعلق بنضوج الدماغ بدلا من المشاعر."
ويعتقد العلماء بأن التجهم في الرحم هو مجرد تمرين تطوري للدماغ، يهيئ الجنين ليكون قادرا على اظهار مشاعره بعد الولادة سواء كانت سعيدة أم حزينة أم متألمة. على أية حال، أثناء الدراسة، أخفق الباحثون في فهم ما اذا كان الجنين يشعر بالألم في الرحم، عندما يظهر تعابير وجه معينة. فلم يكن هناك دليل على أنه كان يواجه ضيق في تلك اللحظة. على أية حال، لاحظ الباحثون تكرار تعابير تجهم الألم بإنتظام.
هذا واظهرت النتائج بأن الجنين الصحي 'يتعلم' الحركات الوجهية الضرورية اثناء التطور داخل الرحم.
وفي المستقبل القريب، ستقوم هذه المجموعة من العلماء بأجراء تجارب لإكتشاف كيف يؤثر تدخين الأم وشرب الكحول على تطوير الجنين، بالإضافة إلى ظروف معيشته في الرحم. فالباحثون اليوم يريدون معرفة ما اذا كان هذا السلوك يؤخر تطور التعابير الوجهية عند الجنين، الامر الذي يمكن أن يشير إلى تأخير في تطوير الدماغ.
تابعو الأردن 24 على 
